المدينة تتقيأ سكانها وشارع البحر يفتح ذراعيه للجميع, كنت وصديقي معا يدا في يد مع تحرك قرص الشمس في تؤدة ناحية الغرب, اصفرار دخان المدينة المتصاعد وشحوبي صورة رتيبة.
كنت أبحث عنها بين طيات الشوارع وبين ثنيات الحواري الضيقة وأمام الفاترينات التي تعشقها وبين أذرع الرجال تخيلتها بين أحضانهم...