كفراشة تسرح بين مروج القرية الذهبية، تتنقل بين الأزهار المشرئبة وتحلق بعيدا حيث الفضاءات الخضراء ، تنطلق بفرح سرمدي كحصان جامح بري تمرد على الترويض وباحثا عن الحرية والانعتاق، بهيجة تأسر الناظر إلى عينيها الواسعتين كسماء القرية الصافية …
لم تكن بهيجة كأي طفلة من أطفال القرية التي فاضت بهم الأزقة...