محمود شقير

  1. ليلى تبّاني - محمود شقير... كاتب عانق الأدب بِحنُوٍّ فلسفي

    محمود شقير ... القاصّ الروائي المقدسي ، ابن جبل المكبر،الرّاسخ في قدسية فلسطين ،خرّيج قسم الفلسفة والاجتماع من جامعة دمشق 1965. سكن القدس وسكنته ، الكاتب المتواضع بسمه الهيبة ،العزيز في غير كبر ،الذي يقاسمك المعارف بأبسط ما يمكن من لغة وبأمتع ما اهتدى إليه من أساليب ، يسعى في أعماله للمحافظة على...
  2. أ. د. عادل الأسطة - محمود شقير.. ملف (1.......10)

    1- محمود شقير في عامه الثمانين: الوطن والمدن وترييفها في الأسبوع الماضي احتفل الكاتب محمود شقير بعامه الثمانين ودخل في عقده التاسع . في الأسابيع الماضية التفت إلى دال الوطن في الأدب الفلسطيني وأخذني الدال إلى ثلاثية الجزائري محمد ديب ، وغاب عن ذهني أن هذا الدال كان له حضوره في قصص محمود شقير...
  3. محمود شقير - الغسيل.. قصة قصيرة

    أفاق من نومه مذعورًا. فتح عينيه بصعوبة وهو بفركهما بطرف إصبعه. كانت أمه تحدق في وجهه وهي تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، تلمست جبينه بباطن كفها: -كنت تهذي طوال الليل. نهض من السرير واتجه إلى الحمّام. أدرك وهو يغتسل أن حياة الإنسان في بعض مناطق هذا العالم الفسيح لا تزيد في قيمتها عن قشرة بصل. كان...
  4. محمود شقير - أهل البيت.. قصة قصيرة

    كان يمطّ قدميه فوق أرض الزقاق. وكانت أكواخ المخيّم تتجاور كأنّها علب السردين.. وثمّة أصوات نسائيّة تغنّي بمصاحبة الدربكة: يا أولاد العرب لمّوا بعضكم وإيّاكم تنسوا أرض وطنكم سَرتْ في أوصاله نشوة حيّة.. الليلة، الناس في فرح.. والأطفال يطاردون في الأزقة، والكلُّ يغنّي ويرقص.. وكلّه من شان عينك يا...
  5. محمود شقير - عمي الحاج.. قصة قصيرة

    ركب الكهل سيارة "فورد" واتجه عائداً إلى القدس. العرق ينـزّ من بدنه دون انقطاع، يحاول الابتعاد ما أمكن عن جسد المرأة التي لم يجد له مكاناً إلا لصقها، (ذلك فأل حسن على أية حال) يبتعد قليلاً، لأنه غاطس في العرق، ولا يحب أن تنفر منه المرأة التي تفوح منها رائحة عطر أخّاذة. ينشغل عن المرأة محاولاً...
  6. محمود شقير - معطف..

    جاءت المرأة بالخبر وهي تعود من زيارة لأبيها وأمها، والمطر كان يهطل على شكل رذاذ، وهي تمشي على مهل، كي لا تنزلق قدمها فتسقط في الوحل. قالت: رأيته عند طرف الوادي وهو يفرش على الأرض معطفه. ربما أحس بالضجر. ربما أرقه فراق الأهل. ربما ملّ الكتيبة وصحبة زملائه الجنود. اختلق سبباً ما، وغادر الكتيبة...
  7. محمود شقير

    * مواليد جبل المكبر/ القدس 1941 * حاصل على ليسانس فلسفة واجتماع_ جامعة دمشق 1965 * نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين وعضو الهيئة الإدارية للرابطة لمدة عشر سنوات 1977 _ 1987. * عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين 1987 _ 2004. * عضو المجلس الوطني الفلسطيني 1988 – 1996. * رئيس...
  8. محمود شقير - هشاشة

    أسمهان تمضي في الصباح إلى مدرستها. ترتدي مريولها الأزرق وجوربيها الأبيضين. تضع حقيبتها على كتفيها وتمضي، خدّاها متورّدان وشعرها مجدول على هيئة ذيل فرس . تخرج من باب البيت لتصطدم بالسياج الحديديّ الذي وضعه المستوطنون هنا منذ أيام. تضغط جسدها نحو الحائط لتمرّ بصعوبة عبر الزقاق. وهي تلتقي...
  9. محمود شقير - شاربا مردخاي وقطط زوجته

    مردخاي شخص بسيط، يوجد مثله عشرات الآلاف في تل أبيب، (هو مصرّ على أن أمثاله قلائل هناك) وهو يحب أن يعيش حياة سهلة مريحة، لا ينغّص على أحد ولا ينغّص عليه أحد، ولذلك ظل مردخاي محبوباً من جيرانه. دخل الجيش وخرج منه، وظل يعتبر نفسه جندياً وهو في الاحتياط. مارس مهناً بسيطة تصلح لمواطن بسيط. مردخاي عمل...
  10. محمود شقير - كلب

    يشهد الله، أن كلّ شيء قد تمّ في وضح النهار حينما كانت البنت عائدة من الحمّام، تحمل في يدها اليمنى ملابسها التي اتسخت، وتقود بيدها اليسرى أخاها الصغير الذي لا يعرف حتى الآن شيئاً من شرور هذه الدنيا، فيمضي معها بكل براءة وهو يثرثر في وداعة واطمئنان. والرجل – يشهد الله – يمضي خلفهما، خلف...
  11. محمود شقير - وديدة

    وديدة تنهض الآن من نومها الأبدي، ترتدي فستانها الوردي، تمشط الشعر الذي ينسدل على الكتفين، وتمضي في طرقات بيت لحم الوديعة، تلقي تحية المساء على مجموعة من الشباب التابعين للجان الحراسة العزلاء، تحدثهم عن شهداء اليوم الذي مضى، وتقول إنها لم تعد تذكر العدد الكلي للشهداء، لكنها تعرفهم واحداً واحداً،...
  12. محمود شقير - التمثال

    حتى ذلك الصباح، كان قد مرّ عام. الرجل يراقب تمثال المرأتين من نافذة الترام الملحاح، والترام ينطلق في الشارع الذي يخترق قلب المدينة دون أن يحيد، والترام يمتلىء بأصناف عديدة من الخلق: رجال لا يلتفتون إلى ما حولهم لكثرة ما يعتمل في رؤوسهم من هموم، ونساء يحرصن على زينتهن المشغولة بإتقان، من فساد...
  13. قصة ايروتيكة محمود شقير - مثل آدم وحواء

    طقس كنت أتصبّب عرقًا والحرّ من حولي لا يطاق. اقتربت مني وهي ترتعد من البرد، ومطر الخريف يبلّل شعرها. سألتني: هل تبادلني حلمًا بحلم؟ انصعت لرغبتها، ولم أبتعد. وحين رأيتها تتصبّب عرقًا التصقتُ بها وأنا من البرد أرتعد. قمة الجبل هبطنا نحو الوادي، وكان الدرب بالغ الانحدار. قالت: هذا...
  14. محمود شقير - صورة شـاكيرا.. قصة

    للمرة السابعة، يرابط ابن عمي على باب مكتب الداخلية الإسرائيلية، لتجديد الوثيقة التي لولاها لما استطاع السفر عبر المطار. اعتاد أن يأتي في الساعة السادسة صباحاً، يفاجأ بطابور طويل من الناس الذين جاء بعضهم بعد منتصف الليل بقليل. أخيراً، لجأ إلى منظمة اسرائيلية غير حكومية، تبنى مديرها الموضوع للمرة...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...