تهبنى إشراقة,
تسبق الريح
وتبلل حواف الشفاه
كمنديل نزق
يطوف حول العبث,
أجادت حياكته
أسمال
وأوراق
وعاصفة
أما يسأل الشفق ليله...؟!
أما يحرق اللهث أصابع التروي ..؟
يا غبطة
خلف زهرة ثملت وترنحت بقلق
بتأهب وذعر
قد يقتل لون النهار خفية
والكون يكسوه حلم
يا منديلي لا تعفر ما خطه الفراغ
وانحنِ فوق ترتيب...