هناك ضَباب
وحفلٌ موسيقيٌ في باحةِ مَشفى،
ما علاقة ذلك
بالرَّجلِ الذي دخلَ البنايةَ،
لم يكن قبلَها جالساً قُربَ بحيرةٍ
أو احتسى
أو استيقظت مشاعرُهُ
حين لامسَ العشبُ
ساقَ امرأةٍ شقراء،
منظورهُ إلى الطموح
قضايا ثانوية،
منذُ نصفِ ساعةٍ
سعلَ، وابتسمَ، وملأ غليونَهُ بالتبغ
وحرّك رمادَ المدفأة
ودَمَعت...
إشتغلت على مساحة ضيقة أمام تلفاز وطاولة خالية وكلينر سايرس ومنشفة رُميّت على أحد درجات سلم ،وأشتغلتُ على أن ليس هناك معجزة من أن يأتي الغراب وأُسطحَ العمقَ وأصنع نظاما بلابُنية أساسية وكان بعد ذلك أن أستعد لفكرة النفي قبل أن يطلب مني إيضاحا عن الشئ هل هو من نفسه أم خليقه ، شعرت بأن الأشياء...
طه حسين يشكك بقدرات المتنبي الشعرية في شبابه ويصف شعره في تلك المرحلة بأنه شعر يتصف بالتكلف المصنوع.
أنكر أثر الكوفة في بناء المرحلة التأسيسية لشعر المتنبي
يكيل طه حسين جملة من الإتهامات للمتنبي من خلال ما كتبه من تاريخ الأدب العربي للعصر العباسي الثاني، وفي مجلده الثالث، وأن لم تكن تلك...
مُتعةٌ في اللاتفكير
خطيئةٌ في المُلاحظة
الأمرُ يعود لي
أن أستَمر بطحنِ الرّماد
ليضافَ لأجزاءٍ من جسَدي
ولا ضير أن أكونَ
كَسريرٍ خائفٍ
من جسدِ امرأة
………………………………………
يريد الا يَسمع غيرُهُ الأُغنيةَ
تحتَ الوسادةِ وضع الحاكي ،
عوت الكلابُ ،
عَوت على الحارسِ الليليِّ ،
الحارسُ الليليُّ الذي كان...
قال راكب المترو :
لاشك أن الغيم أعطى للطيور اليوم مايكفي
لكني قلت له:
لم أر رزا في السماء
وقال الجليس الأخر:
ولاشك أن داود باشا صعد السلم بأتجاه فالِدَه خاتون
لكني قلت له:
لكن اللوحة تشير لأمنينو ...
وأخر وأيضا ولاشك سأطالع ماظل على الأرض ومابقي في السماء إن بقيت لي ذاكرة فاوست وتخيل رولا...
ما إن جلستُ المقهى حتى رمقني بنظرةٍ متفحصةٍ، رددتُ عليه بمثلها بعدَ أن عجزت عن مصافحتهِ أو الإستفسار عن نواياه ،الرجل الذي في الصفحة التاسعة من رواية هرمان هيسة "ذئب البوادي"، في ما بعد أدركت رمقني بنظرة فاحصة حين سقطت قطرات من القهوة التي كنت أرشفها على صورة لإمرأة في الصفحة الثامنة كان...
حين شيعوها الى المقبرة، بعد أن وضعت بعلبة بلاستيكية، كان أحدِ الطلبة السودانيين قد أتى بالضفدعة من بركة ماء في حديقة دار سكنه التي استأجرها مع مجموعة من أبناء جلدته الذين أتوا لدراسة الطب في جامعة بغداد.
في صبيحة اليوم نفسه 25 مايو/ أيار 1969 بثت إذاعة أم درمان بياناُ للعقيد أركان حرب جعفر محمد...
كان يكفيني جليسي في الطائرة أن لا أُدقق بوجوه الآخرين فقد تعارف بي حال جلوسي مقدماً لنفسهِ مباركتهُ لها كونهُ سيجد بي على حد قوله أنيساً لأن لديه أحاديثَ يريدُ أن يتحدث بها وهو مشتاقٌ للكلام ويكاد يختنق وبادرني على الفور وقبل إقلاع الطائرة من أنه كان بحاراً على ظهر سفينةٍ عراقيةٍ ورست في العام...
لم يكمل قصَّ قطعة القماش حتى غيرت رأيها بإختيار قطعة أخرى ، وعندما لمحت الضجر بعينيّ بائع الأقمشة شعرت أنها فعلا بحاجة لضبط إختياراتها ، وتذكرت وهي في اللحظة التي يمسك البائع بها مقصه للمرة الثانية تذكرت أن أمورا كثيرة ضمن حياتها لم تخضعها لقوانين الــ يجب ومفاهيم اللابد وتذكرت الكثيرَ من...
لن أعود لقطعةِ (زوراخ ) النحتية
لأتفهم مستوى الجاذبية الحسيّة للدلالات التعبيرية ،،
والطبيعة التي أمامي لا تعطي لمن يريد ثمرةً واحدة والدلالات ليست قابلة للتصديق ،
أشير هناك إلى الإستثنائية في القصائد القصيرة ل(ملغاريوس ) والى ساحرة ثيوقراط اللتان إحتوتا على الفعل المركز للذة الإيروتيكية..
وليس...
لم توضح لي خليلتي التي في برمنجهام
إشارات أليوت الخاصة بالجحيم
إذ أكتفت
أن تريني كبد الأرنب على النار
قبل أن تحمل بيت الألغاز في عربةٍ
للربيع القادم
وتنصح صوتها أن يكون كالرعد
وكبقايا حبات المطر يكون في السرير
أمام مالدي من المارشات العسكرية وطبول الغابات
حسبت أن ذلك تغيرا...
كما يقول أوكتافيو باث
لاعفة مطلقة ولا أباحية مطلقة
لن أعود إلى قطعة (زوراخ ) النحتية
لأتفهم مستوى الجاذبية الحسية للدلالات التعبيرية ،،
كون الطبيعة التي أمامي الآن لاتعطي لمن يريد ثمرة واحدة
لأن الدلالات ليست قابلة للتصديق مهما قدمت من مستويات لشرح تلك الحالة ،
أشير هناك إلى الإستثنائية في...
وأنت تبلعينني بلعاً مزدوجاً بماءِ المُنكر ،
لم أجعل البوابةَ مدخلاً كي أمر ،ولم أكن متهيئاً لمعاينةِ الرسومِ عليها ، كان البعدُ بيني وبين أول ضوء مسافة البعد مابين أعلى الأذن وأسفل القيراط ،
خشيتُ أن أُسميَ وتتغير رغبةُ الجسد ،
خشيت من لامفر من وضعِ أخر الرمق أخرَ الطريق
أتمهلُ .. لأني بدأت أرى...
كنت أداعب التمثال الصغير، مرة أعبث بذقنه ومرة بقبعته وكانت على مقربة مني السيدة فوندرلي جارتي القديمة في بودابست، حيث تصورتُ ما سيكون عليه حين أتقدم نحوها بباقةٍ من الورود، وهي ماضية في قراءة منتصف رلكة، وما قاله في رسالة للسيدة فايننغرفي العام 1916...
وقد هزت نظارتها ثلاث مرات، وأسمعتني أن...