في هذا الصباح بعد الليل الذي انقضى مُـرعِـبـاً
بصيحاتٍ وصخب وهيَـجان ، -
انفلق البحر كلُّـه مرةّ أخرى وصرخ .
ولمّا توقّـفـت الصُّرخة ببطءٍ
وهَـوَتْ من نهار السّموات الشّاحب واستهلالـهِ
إلى أسفل ، إلى مهبط الأسماك الصّامتة -:
ولد البحـرُ .
عند بزوغ الشمس لمعت رغوة الشَّعـر
على تجعّد الموجـة...