في زياراتي المتكررة " لكامبات اللجوء" كنت التقي به باستمرار .. هو نفسه من كتبت عنه في المرة السابقة " أبو ماهر" ابن الغوطة ، غوطة دمشق العصية على النظام وأتباعه .. وهكذا أصبحنا أصدقاء .. أحاول أن ازرع في نفسه أملا ً حاول النظام وقوات قمعه نزعه منه .. فبعد أن كان دائم الحزن ، يائس من الحياة ،...