بعد القتيل الخمسين والجريح المائة والعشرين
كانت الأخبار عمّن يليهم مثل ذباب ،
حتى أنها ليست هي ذباب الأموات ، المنضغطة
على زجاج الشبابيك وعلى الشِباك
..
فقط حدَثٌ غير عادي نحو مثلاً-
الطفل ابن الثمانية أشهر الذي وجهه
غربال من مطاط منخوب أو العربي البالغ
الذي ضُرب حتى الموت بعد أن كان قد مات...