رشيد بلفقيه

  1. رشيد بلفقيه - الماضي البسيط *

    أذكر المرة الأولى التي غادرت فيها هذه المدينة ، أذكرها بتفاصيلها الدقيقة رغم مرور عدة سنوات على ذلك الصباح الشتنبري الغائم. عندما غادرت البيت لم أشأ أن أستقل سيارة أجرة ، حملت حقيبتي و و فضلت المشي في الشارع الطويل مارا بالعديد من الأماكن، متنذرا أحيانا و متذكرا أحايين أخرى . أذكر أنني ابتعت...
  2. رشيد بلفقيه - في الحاجة إلى مقاه ثقافية..

    رغم كثرة المقاهي بمدينة خريبكة و رغم تناسلها المستمر، باعتبارها متنفسا لتمضية الوقت في مدينة داخلية لا تتعدد فيها البنيات الترفيهية و لا تقع في متناول كل العائلات بالمدينة و باعتبارها أيضا مشاريع استثمارية تستقطب المستثمرين ،-رغم ذلك- لا يوجد و لا مقهى ثقافي رسمي واحد بالمدينة ، مقهى يبرمج...
  3. رشيد بلفقيه - هوس..

    من الذي جن ؟ أنا أم النافذة العاصية التي لم تتوقف منذ أول الليل و الدقيقة الثامنة عن الصرير ؟ و هاهي العقارب المزعجة تكاد تخبر بالخامسة صباحا دون أن يكل الصوت المزعج أو يمل ، بل هاهو يخاطبني بنبرة واضحة،حتى أنني خلته يسأل : -هل نمت أيها الأرعن؟ -.... -لا ؟ لما تنم ؟ -..... -أكيد أنت مستيقظ ، رغم...
  4. رشيد بلفقيه

  5. رشيد بلفقيه - المبصر

    حلم الليلة الماضية حلما جميلا ، رأى فيه في ما يرى النائم كل هوامش أفكاره الماضية تتوحد في النص الشارد و تلمع تحت الضوء الساطع و قد تبخر كل ما كان يغمه و يقض مضجعه وصارت كل العوالق المتبقيات على ما يرام. باختصار ، رأى أن حياته قد صارت مكانا مثيرا و جميلا و يصلح فعلا للعيش ، عندما استيقظ قرر أن...
  6. رشيد بلفقيه - انتحار نبتة الأجلونيما

    لم يكن أحد ليحفل بنهاية حياة تلك النبتة التي كانت لحدود اليومين الماضيين تبدو بحالة لا بأس بها تقريبا و هي في ذلك الأصيص المهمش في ذلك الركن القصي من البيت و الذي لم يكن ينتبه غالبا لوجوده احد. مع انها ظلت حريصة منذ أن تم انتدابها عصر ذلك اليوم الخريفي من ذلك المشتل الصغير الذي يقع في ذلك...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...