ليس لعينيها البريئتين الهادئتين القدرة على مقاومة النعاس الذي بدأ ينشر رائحته ويتغلغل في اوردتهما . بينما استسلمت دميتها القطنية في حجرها الى نوم يكاد يكون بلا نهاية . اغرقتها امها بنظرات حانية اشعرتها بالأمان الذي أكد حضوره على قسمات وجهها المفعم بالطمأنينة المختلطة بعفوية طلاوتها الممزوجة...