أمسك عسكريان من عساكر الدرك بإدريس وأخذاه.
وصل الحال بإدريس أنه لم يكن قادرا على التحامل على قدميه; فقد أوسعته قوات الدرك ضربا مبرحا, وبالرغم من ذلك كان يحاول المشي وهو يعرج.
اعترف أخيرا بذهابه إلى مسجد الإمام كوي في صلاة العيد, وسرقته للمصلين هناك. رغم أنه لم يكن يعرف أي شيء عن هذا الأمر...