كالمعتاد خرجت اليوم في الساعة السادسة صباحا الى عملي، ما زالت الشمس نائمة والليل في نوبة حراسته مازال مستيقظا، خرجت جارا وراءي ذيول ليلة مرهقة ، قضيتها ساهدا على وسادتي، وما زال وجه حبيبتي في أعماق عيوني، خرجت الى الشارع وحدي ليس هنالك احد فيه سوى برك مياه الأمطار الراكدة التي لم يكن احد قد عكر...