شذى توما مرقوس

  1. شذى توما مرقوس - ارْث لي..

    حَفَرَت الذِّكْرَياتُ أَعْماقي واسْتَحضَرتْ كُلَّ الأَعِزَّاءِ مِنْ أَمواتي أَحْياءً إِليَّ عادُوا ...... ومَرُّوا بِلحظاتِي...
  2. شذى توما مرقوس - وَقَـــاحة.. أقصوصة

    ــ أُنْظُري سَأَجْعلكِ تَمْرَحين قَلِيلاً .... أُنْظُري كيْفَ سأَسْخرُ مِنْهُ ... ــ لا .... لا .... لا تَفْعل هذَا ..... لا أُحِبُ السُخْرِيَة مِنْ الآخَرِين خصُوصاً وهم يَعْملُونَ حثِيثاً لِكسْبِ لُقْمَةَ عيْشِهِم . سَحبَها بِقُوَّةٍ مِنْ يَدِها فأَصْبَحا واقِفينِ بِيْنَ حشْدٍ مِنْ النَّاسِ...
  3. شذى توما مرقوس - الدِيكُ القُرْبَان ـــــ قِصَّة

    ...... لأَنَّهُ مُؤْمِنٌ عتِيد ورَمْزٌ دِينيّ ، اسْتَشَارَهُ الشَعْبُ المُؤْمِن عَنْ مُسْتَقْبَلِ الأَزْمَة وفَكّها ..... وتَحْتَ ظِلِّ شَجَرَةٍ في الحَقْلِ بَدأَ طقُوسَ المَعْرِفَة ، أَغْمَضَ عَيْنيهِ وغاصَ في تَأَمُّلٍ عمِيق ، وحِيْنَ أَفَاق رَفَعَ السِتَار الجفْن عَنْ عَيْنيهِ بِأَناةٍ...
  4. شذى توما مرقوس - طبق الحُمص.. قصة قصيرة

    ….لم يعُدْ يذكُرُ تماماً ما حَدَا به إِلى ترك الأرض التي أنْجَبَتهُ حتى تَطَأَ قدماهُ أرض هذهِ البِلاد الجميلة … والجميلة جداً إِلى حدِّ الجمُود….. آه … لقد تذكرَ … إِنّهُ جاءَ هُنا ليُنقع الحُمص في الماءِ لبِضع ساعات ثُمَ يسلُقَهُ ثم يضيفُ إليهِ الملح وبعضَ الكاري وبعدها يُصبِحُ جاهزاً...
  5. شذى توما مرقوس - خائفة

    كيف تجمَّع غباء العالم كُلّهُ بين كَفِّيها هكذا فَجأَة ؟ هي لا تَعْلَم ، هل لا زالت تلك المرأة نفسها التي كانتها في وطنِها ، أم أن شيئاً وأشياء في روحِها وكيانِها قد تغيَّرت ورُبَّما كيانها برُمتهِ قد انْقَلب ؟ وبعضٌ من الثقةِ بالنفسِ أَين هو الآن ؟ هل ودَّعت هذا البعض حين خطت بقدميها حدود...
  6. شذى توما مرقوس

ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...