«إلى الذين نبشوا الأنفاق بأظافرهم وجعلوا من عظام سواعدهم معاول لهدم الجبل، إلى الذين قضوا في الأنفاق ولم يذكروا في أناشيد الوطن، إلى العامل الذي شاهدته وأنا صبي يدفن عصرا، والدم مازال يقطر من شقوق نعشه، إلى الذين انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض وحملت نعوشهم على كتفي، إلى الذين انتحروا تحت «الرمبلي»...