حين كنتَ تَأخذ سلفي في المَدينة القديمة لمْ تنتبه أنّك كنت أمام حمام اليهود في سوق الغزل ، ولا أظن أنّك عرفت أنه سوق يَحمل ذَلك الاسم المثير والغامض .
فهو سوق للغَزَل، للكَلام الغانج ، وقَول الشّعر في الحبيبة والتشبيب بها ، يمكنُه أنْ يكونَ غزَلا عذريا عفيفا وبدويا ،ويمكنه أن يكُون غزَلا صريحا...