كتبتْ لي صديقتي تسألني عني؛ عن ذاك الذي كان شمساً دافئةً تتسلل أشِعَّتُها الفضيةُ كل صباح؛ فتهامسُ القلوب، وتُراقصُ المَشاعِرَ، وتسكبُ في النفوسِ رحيقَ البَهْجةِ والجمال... لمَ احتجبت اليوم خلف غيمات الوَجْدِ، وضبابات الأسى، وكيف داهمتها حُلْكَةُ الحُزنِ واليأسِ في ساعاتِ الضحى.
تسألني صديقتي –...