لم ينشغل العرب في العصر الحديث بقضيّةٍ كما انشغلوا بقضية التراث، ولا سيّما بعد أن صرم نابليون بونابرت الطوق العثماني 1801-1798، مدخلاً الشرق العربي في طورٍ جديد، وذلك ضمن إشكالية الداخل والخارج، فالغرب الرأسمالي يسعى – استراتيجياً – لامتلاك الشرق، والشرق هنا ذو خصوصية: خصوصيةٌ تاريخية وأخرى...