أفكر بك وبليلتنا الأولى، حين كنت لا أعرف شيئا عن شغف الأنفاس الحارة التي تنصهر في بوتقة لذيذة تخلق من ضمن ما تخلق جوا أقرب لنسيم الجنة، أمي لم تحك لي عن فوران الأنثى أبدا حتى أحسست بين فخدي نزيفا من الدماء الحارة ظننته يسعى بتصميم شديد إلى قتلي، وإذا هو إيذانا بمتع وصيام عن هذه المتع.
في طريقي...
اليوم يختلف عن كل الأيام الماضية. أصحو فأقفز من السرير في خفة، وبقفزة واحدة أجدني في المطبخ. اليوم أستطيع أن أدخل المطبخ بعد أن منعت نفسي عنه إلا للرحلات الضرورية حتى لا تجتذبني رائحة مربى هنا أو مكرونة هناك. لمدة 24 ساعة سأكون حرة لأجوس هنا وهناك وأعيث فسادًا في بطني التي جفت من الأكل الصحي...