سيّدة غير مفرطة في الحماس، تؤجّج في نفس الوقت
الوردة القاسية أو الممزّقة، و المتعبة
حتّى من ثوبها الأبيض و الأرجواني ، تفكّ خيوطه،
لتسمع الألماس تبكي في جسدها
نعم، هي هادئة، من دون نوباتها النّديّة
و دون نسيم،
تمرّ غيرانة من السّماء مع أنّها عاصفة،
و مهما كان فيها من عواصف،
فهي من شدّة صدق...
أحبّ أسَْمَالَكَ اللّيليّة المطلّةَ بثقوبها
أحبّ صُهبةَ شعرِك و البشرةِ
يا أيّها الشّبح القديم،
لأجل ذلك، ألقي إليك بعشرين سنتا.
جبينك الصّاغر و الوضيع
لا يملك طيفا ضئيلا من كبرياء:
في فهمك، أنّ الفقير شقيق الكلب
فلا تمض مغلّفا بخلك بالقصيدة.
مثل ابن آوى يخرج من جحره
يا أيّها المسيحيّ
أنت تزحف...