كان للسيّدات رغم كل شيء، بعض فرص للخروج. وكان الذهاب إلى الحمام أحبّها إليهنّ. ورغم أن بعض الدّور كانت تحتوي على حمام خاص، ورغم أن أغلب المساكن جهّزت اليوم ببيوت استحمام، فإن الحمام كان ولا يزال المكان الذي يستطاب الذهاب إليه عشيّة كل عيد أو فرح، يذهب إليه للتطهّر وللاسترخاء، أو لمعالجة برد أو...