تتصلُ به كعادتها فَقَدْ اشتاقت إليه.. لكنه لا يرد، لا بأس ربما لم يسمع فتعيد الاتصال مرة أخرى والابتسامة جاهزة على شفتيها لترحب بصوته، الذي تحبه. ولكن دون رد، فيقوم إصبعها بطلب المكالمة مرة ثالثة ورابعة بشكل لا إرادي والنتيجة لا إجابة!!
بدأت تسحب أنفاسها بصعوبة وصارت تسمع خفقان قلبها الذي يشير...