لم أعرف شغلة معينة لأبي … ينتقل من عمل لآخر .. أمي تؤكد أنه كان حلوانيا من الدرجة الأولى … وكان يمتلك محلا كبيرا ذا بابين واسعين في شارع فرنسا … وله زبائن من أكابر الناس … الباسوات والبهوات والأمراء .. كانوا ينتظرون في سياراتهم الكبيرة أمام المحل ليأتي أبى لهم بالهريسة والبقلاوة … يمتدحونه...