حين ازدحمنا عند باب المسيد ، تدافعنا الى الداخل بصراخنا و ضجيجنا. مددت عنفي عبر الباب الخشبي الضيق الذي كان نصف مفتوح. لم يكن الفقيه هناك في مكانه المعهود. حيث يجلس متكوما داخل جلبابه الصوفي الشديد البياض و قضيب عود الرمان في يده اليمنى. فقط الحصير المتاكل الاطراف ممتد كعادته والواحنا الخشبية...