الصبحُ أَجملُ
بين ذراعيْكَ.
***
تُشعِلُني في مِرجَلكَ،
كالزَّهرِ يتقطّر.
لا أنا أحترِقُ،
ولا أنتَ تـنطفِئ.
***
في عُرْيي،
يكفيني أن تَكونَ لي الغِطاء.
***
أهمِسُ في أذُنِكَ بنصوصٍ ثلاثة.
فتُرَتِّل: أحبُّكِ،
أنتِ مَرْمَرِي الدافئ،
نصِّي الذي لم أكتُبه...
عــتـبة:
أتساءل في عتبات الحكي؛ لو كان بإمكان مسؤول الأمن في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، وهو نموذج "أمْـنِيٌّ" تتشاركه للأسف جلُّ مطارات الوطن العربي، أن يدرك بعيني القلب وليس ببصره الخادع، ما أراه هل كان سيتراجع عن ذلك السؤال اللئيم الذي حملتُه معي سرّاً إلى السودان؟
أكان سيسألني وهو...
على مقربةٍ من الموت، بفاصل خطوةٍ واحدة، تُغيِّر المسارَ. كأنّك تدرك أنّه كان على موعدٍ معك، وأخطأ العنوان.
أفقكَ معتَم. ورأسُك هائم. خطوطُ طولك لم تعد متوازنةً بما يكفي لحمايتك من سقوطٍ وشيك. ومراجِلُ العرض قد نضتْ عنها كلَّ الأغطية، لتخبو الشعلةُ شيئًا فشيئًا.
ليس من قبيل المصادفة أنْ قَطَنَ...