لنذهبْ إذن, أنت وأنا,
إذ يتمدّدُ هذا المساءُ فوق السّماءْ
كمثل مريض مخدر على منضدة,
لنذهبْ, خلال الأزقة نِصْفِ المَهْجُورةِ,
تمتمات التردد
لليالي القلقة في الفنادق الرخيصة ذات الليلة الواحدة
ومطاعم النّشارة ذات المحار:
الدروب التي تتلاحق مثل نقاش مملّ
لنية خبيثة
لتقودك نحو سؤال ساحق...
آه, لا...