إلتفت إليه .. ملصقة عيني في الثقب الصغير على الفاصل الصخري بين قبرينا كان يدخن عوداً ما .. و رائحة الموت الكريهة تعب في المكان
تنحنحت قليﻵ ليعرف أني مستيقظة ، ثم سألته بصوت جاف :
كم التاريخ اليوم ؟
أجابني بعد برهة : قبل الموت أم بعد الموت ؟
فأضفت بضيق واضح : من يهتم لبعد الموت أيها الأحمق ...