كان «الميجر» معروفاً لأهل البادية معرفتهم بضباع الجبال المحيط بالسهل الذي يقطنونه، فقد كان صراعهم مع الضباع التي تهجم على أبنائهم وأغنامهم يكاد يكون كلّ ليلة، ولكثرة ما فقد من أولاد و أغنام وحمير، باتوا يعرفون هوية كلّ ضبع، فمنها ما كان مختص بأكل الكباش ومنها بأكل الخراف، ومنها بأكل الحمير...