( إلى صديقي اذعار محمد ظاهر شهيد أحداث لبنان والشاهد عليها)
حَبَكَ جويبر العبدالله معطفه العسكري حول جسده وخرج صافقاً باب الحوش وراءه. كان المساء بارداً, والسماء مجدورة بالنجوم المتوامضة, والظلام مُطبقاً لا يستطيع فيه الإنسان أن يرى راحة يده. وفي جيبه الأيسر, فوق القلب تماماً, أنفاس مكبوتة...