لو أردنا أن نلخص العلاقة بين الشعر والسرد في تراثنا العربي لقلنا إنها علاقة مرتبكة. وتعود مسؤولية هذه العلاقة المرتبكة في تكوينها إلى ثلاثة أبعاد: دينية وسياسية وثقافية. وهي أبعاد متداخلية التأثير، متشعبة الحضور في سياق الثقافة العربية، بدءاً بمرجعية التصور، ومروراً بمكونات الإنتاج، وانتهاء...
أطبقت عيني، لكني لم أنم. ضحكت على جسدي ولم أنم. ظل عقلي مستيقظاً، متوثباً لأي حادث قد يطرأ. أنا الرقيب على عقلي. وعقلي رقيب على نفسي. آه من نفسي، نفسي الأمارة بالسوء وغيره. هل تصدقون! سأروي لكم بعضاً من نزقها. أمرتني ذات مساء أن أبحث عن أحلامي. وعندما رفضت، اتصلت بالشرطة وأخبرتهم عن شروعي في...
(... وتعضدنا بالإعانة على الإبانة، وتعصمنا من الغواية في الرواية ...) .
(... إن الكلام مصايد القلوب ...)
1. إذا كان الإنسان أهم ثنائية في هذا العالم، فإن السرد فضاء لكل ثنائيات العالم. ففيه يتم فصل الخطاب، ويحضر الإنسان رجلاً كان أو امرأة، ويتخلق العالم وجهاً آخر للحياة في كل تجلياتها...