«ربما لا يقصدني! ربما هو غارقٌ في التفكير بشيء ما!…».
طمأنتُ نفسي، وأنا أحاول مرة أخرى أن أتجاهل نظراته التي أصبحت تزعجني بحق.
***
كان يوماً خريفياً غائماً وبارداً؛ لكن الجو، لحظة وصول الباص إلى محطة الانتظار، كان مشمساً. كان الباص قد تأخر كثيراً كعادته، حتى كدتُ أتجمد من البرد، خاصة أنني كنت...