الى الراحل الكبير محمود عبد الوهاب
كانت ليلة مؤرقة ، فقد جافاه النوم وهو يتقلب في الفراش ، تمنى على مضض ان ينداح هذا
الليل البهيم ، فجو غرفته بدا خانقا هو الآخر ، وبعد انتظار ممل ازاح الغطاء عن عينيه وهو
يتطلع الى الساعة المصلوبة على الجدار، بدت عقاربها وكأنها تمشي بقدمين ثقيلين...