لو كان شقيقي الأكبر غازي، المدفون في رمل الكويت، حيَّاً، لقلتُ له: معك حق، ما كان ينبغي أن أدرس الفلسفة!
خطر لي ذلك، وأنا على الحدود الأردنية السورية صيف عام 1998 والجندي الأردني يفك “الكلبشات” عن معصميَّ، بعد أن قررت المخابرات ترحيلي إلى سورية لأنني ” شخص غير مرغوب فيه”!
قلت للجندي: أنا دكتور...