كنا، صاحبي وأنا، عند باب الحانة الإنكليزية لنلهو ونستأنس بما يتيحه المكان ورواده، والقوم، في يوم عطلة نهاية الأسبوع، ودلفنا حيث الروائح والسوائل والأطعمة والفراغات التي يتركها المواطنون فيحار فيها الغرباء، وثمة ما يسقط من اللغة أو يتعسر على غريب من لهجة أهل البلد وفقهها واختصاراتها وعادات...