كانت تحلم به.. قبل ان يتبين لها اللون الابيض، من اللون الاسود في عينيه.. وتخاله آتيا نحوها على حصان ابيض (لم يكن يشغلها كثيرا لون حصانه ) متجاوزا ضبابية اللحظة، وسرياليتها .. كان يعرف طريقه اليها ،لكنه لم يكن يصل ابدا.. رغم انها كانت تحصي وقع حوافر حصانه ..ويملأ اسماعها صهيله ..بدا لها فارسا من...