عماد مارش
- الميلاد
- Dec 30, 1989 (العمر: 34)
- نموذج من كتاباتك
-
"زفة جوجل"
ذهبنا برحلة مع الزملاء نحو شاطى البحر الأحمر كانت الرحلة رائعة وممتعة تبادلنا أطراف الحديث فبدأ أحدنا يتحدث
عن بلادنا وعن موقعها المطل على مضيق باب المندب مضيق أدخل البلاد بمرحلة الضيق وكان الأخر لأول مرة يركب قاربا كان مستمتعا بركوب البحر حيث كان يلقي الفكاهات تلو الأخرى فقلت إركب البحر ياصديقي فقد ركب العالم بلادنا وأدخلنا بمضيق باب الله!!
بدأ قائد الرحلة بالقول إنه سيذهب إلى عروس في شاطئ البحر الأحمر عروس تتميز بطقسها الدافئ وأرضها الطيبة الخصبة كقلوب أهلها الطيبين بدأ الشوق يحن في قلوبنا ؛ حبا لرؤية عروس البحر الأحمر كان جمالها يدورفي مخيلتنا جن علينا الليل ونحن في وسط الرحلة كان البحر هائجا تتلاطم أمواجه كما تتلاطم أمواج الحرب جنوبا ! بدأالخوف يهاجمنا تذكرناالموت ، كنالانملك سلاحا سوى الذكر والدعاء بلغت القلوب الحناجر ذكرنا الله كثيرا وأعترفنا بتقصيرنا مع ربنا ، فقطعنا عهدا بطاعة الخالق ومساعدة المخلوق أقتربنا من الشاطئ فحمدنا الله فرأينا حفلا سألناهم لمن هذا الإحتفال؟! ردوا علينا نحتفل بعروس البحر الأحمر كان الناس يضربون الطبول ويدقون طاولة الإنتظار لوفد رفيع المستوى وصل وفد العريس وزفت العروس قلنا ولمن زفت!؟
قالوا لعفريت يدعى جوجل الحمد لله على السلامه ياعم جوجل وأين أنت من زمان !؟جاء جرافيت وجاء باتريك و.... لماذا لم ترافقهم؟! رد علي بإستهزاءكنت في إجازة رسمية ممنهجة العروسة تتظاهر وتظهر علامةالفرح وعيونها البريئة تقطر دما وصل العريس برفقة أختيه الوايفاي على اليمين والثري جي على اليسار تقدموا نحو العروس حينها كان الواتس هو فنان العرس كان الفنان يغني بصوته الجميل لمن كل هذه القناديل تغني لمن.. لمن؟!! ترد عليه الناس لأجل اليمن... لأجل اليمن وسريعا يرد عليه الخارج ..لا... لا.... لأجل العفريت أخذ العفريت العروس وحملها بالنعش !! ليبقى الكفن!!
نحن لانريد عودة النت أو العفريت
ولا نريدنظام اندرويد بل نريد نظاما صارمايحكم البلاد نظاما خاليا من الفيروسات لكي لاترحل عروستنا .
بقلم عماد مارش
- البلد
- اليمن