تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

إيناس متوفق

مواليد السودان مدينة الخرطوم عام1996
طبيبة مختبر علم الأنسجة المريضة
كاتبة تطمح أن يكون لها رسالة تؤدي غرض للإنسانية

الميلاد: Dec 18, 1996 (العمر: 27)

الموقع الالكتروني: https://plus.google.com/+بت.الشيخ

الإقامة: السودان أم درمان

نموذج من كتاباتك: هل إحتكر قوس قزح الألوان؟
أين ذهب إزرقاق البحر؟
هل سلبت الكون حياته؟
هل طيفك موعود بالخلود في أوتار جهازي العصبي؟
ثلاثة سنوات وسبعة أيام وست ساعات وثلاثين دقيقة وتسع ثواني ولا زلت أنا عالقة هناك حيث تركتني روحي وإختارت العدم في دروبك المترنحة خداعاً ونفاق. بات الليل يهابني فيتكئ على حدود حدقاتي ليبث شكواه لأمي، أمي التي لا أرى في عينيها سوى شفقة وخوف وقلق على ما تبقى من رفات إبنتها التي تحسب أنها جميلة، عندما يتسأل أبي عن نحول جسدي وبهتان ملامحي أود أن أرتمي في دفئه وأصرخ أصرخ ملء هذا الفراغ داخلي ملء الألم في خلاياي لكني أخشى عليك من لعنته -عجباً! لا زلت أخشى عليك مُر الأشياء وأجلّها عذاباً- فأبتسم معاندة لطيفك كي أشغل أبي عنه.
لم أعد أحتمل الشوارع والناس والكتب والكتابة ولا حتى أحلامي، هل طرقت مسامعك قصة عن مصاصي الدماء؟ أنت بطل كل القصص المرعبة إمتصصت دماء أحلامي وكان طموحي فريسة لأنيابك.
بعد كل هذا السواد تحت عيناي وفي حياتي لا أتقبل أراء صديقاتي وأمي فيك أما زلت أحبك يا هذا! ترى هل هناك وسط هذا السواد ذرة حب! حسناً سأوضح لك كل هذه الفوضى؛ لا حب فيّ لك ولا أبغض سواك لم أكتب لغيرك ولم أبتسم حتى دموعي لا تنهمر إلا لك لا يعني هذا أنك محور حياتي فقط أنت العدم الذي أنجبني التعويذة التي حضرت بها إلى حيث لا شيء يشهبني ولا حتى أنا.
في عيد ميلادي الحادي والعشرون أهديتني "فلتغفري" أتعلم؟ أنت وعزيز وجهان لعملة إستطاعت أن تسقط الكثير من البورصات وأنا وجمانة روح إنقسمت على جسدين لنعيش هذا الهراء على سبيل التوكيد مرتين. أنا وهي نستحق أجيج غبائنا دائماً ما كنت أقول: الإحتراق هو ضريبة غياب العقل. أنا وهي في حالة مخاض متعسر مستمر ننزف الكثير منا ولا خيار سوى إجهاض متعمد لننجو بحيواتنا.
ولكي يتم هذا الإجهاض علي أن أمسك بقلمي كل ليلة وأكتب على صفحة بيضاء، مهلاً أنا لن أكتب أنا سأقتلك في نصوصي وبين كلماتي المترنحة وكلما ذكرتك ستكون في هامش ورقة إلى أن تصبح في هامش الحياة أما يكفيك هذا إنتقاماً وأنت الذي تتنفس غروراً وتحيا كبرياء وتمشي متباهياً بذاتك، كل ليلة سأمسك قلمي وأسنه وبكل ما أوتيت من خذلان سأغرثه في قلبي لينزفك إذلالاً.

البلد: السودان

Gender: Female