أحمد عماد حسن

الميلاد
Dec 6, 1994 (العمر: 29)
نموذج من كتاباتك
في تلك الليله كنت احادث الليل عن أسباب كل ذلك الألم، عن ذلك الجرح الذي لا يرى القمر الا وتصرخ الروح اشتياقا إلى الخروج ،وخذات لا توجع ولكن تنعش الشعور، كما لو أنها تذكرنا فقط بذلك الفقد، اول الليل هو ما يخيف أكثر فيه تبدأ الأصوات بالابتعاد، والأشخاص بالاختفاء، حتى تبدأ صور من الذاكرة بالحياة، لانرى الا من لهم أثر جرح أو ابتسامه شاحبة من طيلة الصمود، حتى تبدأ الظلمه بابتلاع النور والسعادة، ماذا فعل الليل حتى يأخذ ذلك النصيب، ماذ فعل حتى يتبع ولوجه كل تلك المشاعر المنكسرة والانين، اهي لعنة عشق ام دعوة مظلوم، اما النجوم أراها واقفت بلا حراك، بريقها هادئ كلما اشتد الليل، تأتي الأفكار تباعاً إلى الهروب من كل شيء وصوت في داخلي يقول(ابتعد واغمض عيناك) لكنها أشياء لا يمكن الابتعاد عنها، ترافقك إلى أن تقتلك أو تجعلك أقوى لتتغلب عليها، في ذلك اليوم أرهقت كثيرا من احتواء نفسي، حتى وسادتي أرهقها تقلبي المتواصل والأحلام أظنها اضلت الطريق أو لا تحمل ما يشفي، احيانا أقف عند جنح الليل بعد كثرة المحاولات الفاشلة في النوم واتسائل من يعاني أكثر، ولازلت ابحث عن إجابة انعاني من الليل ام الليل هو من يعاني منا؟
البلد
السودان

متابع

أعلى