فيصل سليم التلاوي

الميلاد
Jun 1, 1948 (العمر: 75)
نموذج من كتاباتك
حركات التشكيل أحرف تبحث عن رسم
بقلم: فيصل سليم التلاوي
ما تطرحه هذه المقالة لا يعدو كونه بذرة أولية، تحتاج لعناية ومتابعة من دارسين متخصصين في علوم اللغة والصوتيات، يلي ذلك تدقيق وتمحيص للفكرة من قبل مجامع اللغة العربية في مختلف العواصم العربية، فهي ليست أكثر من حجر يُرمى في بركة راكدة ليحرك سكونها، ويثير فضول الباحثين لمتابعة الأمر الذي تطرحه، وهو إشكالية حركات التشكيل (الفتحة والضمة والكسرة) وما يلحق بها من تنوين ضم وتنوين فتح وتنوين كسر، وضوابط الشد والمد والوصل والفصل، التي تُعيي القراء العرب صغارهم وكبارهم.
وهذه الفكرة التي أكتبها اليوم راودتني منذ أيام طفولتي الأولى، ثم رافقتني أمدا طويلا طيلة عملي مدرسا لمادة اللغة العربية قرابة أربعين عاما، لكثرة ما عانيت منها وأنا المتخصص في مادة اللغة العربية، فكيف بغيري من غير المتخصصين بعلوم اللغة؟
وما حفزني على تدوين هذه الفكرة، والعمل على نشرها والدعاية لها، ما بتُّ أشاهده و أسمعه على ألسنة المذيعين على شاشات القنوات الفضائية من أخطاء مضحكة مؤسفة. ورغم فداحتها إلا أنني ألتمس لأصحابها العذر،
وأعتبر أن الخطأ ليس خطأهم بل خطأ اللغة ذاتها، وقصورها عن ملء فراغ هو السبب الرئيس في هذه الأخطاء المتكررة كل آن.
ومثال ذلك أن تستمع لمذيعة تقرأ موجز الأنباء، فتأتي على نبأ يقول:
- ينعقد في روما يوم الأحد القادم مؤتمر الذَرَّةِ العالمي.
ثم تنتقل إلى تفاصيل الأنباء بعد تكرار العنوان:
- وسيناقش المؤتمر أخطار استخدام زيت الذُرَةِ كوقود حيوي على أسعار زيت الذُرَةِ كمادة غذائية رئيسية.
وتستمع إلى مذيع آخر يقرأ موجزا للأنباء قائلا:
- احتفالات البلاد بعيد العَلَمْ.
ويفصل الخبر قائلا:
- يرعى يوم غد دولة رئيس الوزراء احتفالات البلاد بعيد العِلْمِ، وذلك بتكريم كوكبة من العلماء والعاملين في حقول العِلْم والمعرفة.
وأنا ملتمس لهم العذر في عدم التفريق بين الذَرَّةِ و الذُرَةِ، وبين العَلَمِ والعِلْمِ، ومثل ذلك آلاف الأخطاء التي سببها الوحيد قصور لغتنا عن ابتكار ثلاثة رسوم للحركات الثلاث: الضمة والفتحة والكسرة، تدمج وسط الكلمة ولا تكون محلقة في سمائها حينا، وغائبة في معظم الأحيان، فتحير القارئ أي نطق يختار للكلمة التي تحتمل عدة احتمالات.
هذه المعضلة تُعيي الناشئة منذ نعومة أظفارهم، وبداية تأملهم رسم الكلمات العربية، وعجزهم عن نطقها نطقا سليما، ما لم تكن مضبوطة بالشكل في بداية الكلمة ووسطها، كما أنها تُعيي الكبار عن ضبط الكلمة الجديدة التي يطالعونها للوهلة الأولى، ويُعييهم أكثر من ذلك ضبط أواخر الكلمات بالشكل خشية اللحن، تبعا لمواقع الكلمات الإعرابي. تلك الخشية التي دفعت الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ليجيب من قال له:
- عجَّل عليك الشيب يا أمير المؤمنين!
فقال: - شيبني ارتقاء المنابر وتوقع اللحن.
فعندما يطالع التلميذ المبتدئ مثلا كلمة (كتب) دون تشكيل ويطلب منه نطقها فإنه يجدها تصلح لأن تنطق(كَتَبَ) و(كُتِبَ) و(كَتَّبَ) و(كُتُبْ)
وربما أكثرمن ذلك، ولو تصورت الكلمة نفسها وقد كتبت بحروف إنجليزية مثلا، (kataba) فإنك لا تجد لها غير هيئة واحدة للنطق هي (كَتَبَ).
أما القارئ المتقدم الملم بالقراءة، فعندما يطالع كلمة كتبت بحروف عربية واضحة، لكنها تقابله لأول مرة، وكُرِّرَت إلى جانبها بالفرنسية أو الانجليزية، فإنه يلجأ مرغما إلى تهجية حروفها باللغة الأجنبية، بعد أن يستعصي عليه الأمر مع حروفها العربية، التي تتيح للقارئ وجوها عديدة من القراءات ما دامت غير مضبوطة بالشكل، وهي التجربة التي عايشها كاتب هذه السطورشخصيا، أيام عمله مدرسا في الجزائر في سنوات العقد السابع من القرن الماضي. وسأمثل لذلك بأسماء الشوارع التي تعبرها صباح مساء، وذلك أقرب مثال حي، فعندما تطالع اسم الشارع مكتوبا باللغتين العربية والفرنسية : شارع العقيد عمروش مثلا، حيث تحتار وأنت مدرس اللغة العربية، إذا لم تكن ملما بأسماء قادة الثورة الجزائرية وشهدائها، هل أنطقه (عَمْروش) أم (عَمِروش) أم (عُمْروش) أم (عَمْرَوَش)أم (عَمْرَوِش)، فتجد نفسك خجلا من نفسك، وأنت تخفض بصرك لتتهجى الحروف الفرنسية، فتجدها (Amerooch) فتتيقن أن لفظها (عَمِروش) مع ملاحظة أن حرف الشين بالفرنسية يعبر عنه باجتماع حرفي ch وليس sh كما هو الحال في الانجليزية، ومثاله الشارع الشهير في الجزائر العاصمة شارع ديدوش مراد، فأنت تلفظ مُراد بصورة سليمة لأنها كلمة مألوفة لديك، وقد سبق لها أن مرت على مسامعك سابقا، أما ديدوش فتقف أمامها حائرا، إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يقرع فيها هذا الاسم أذنيك. فهي تصلح أن تنطق (دَيْدوش)و(دُيْدوش) و(دِيْدوش) و(دَيْدَوَش) وغير ذلك كثير، ولا يخرجك من حيرتك سوى التدقيق في رسمها الفرنسي أسفل منها، (Didooch Murad) لتتيقن أن نطقها (دِيدوش مُراد) فما سبب كل هذه الحيرة؟

الحركات أحرف تحتاج لرسم:
هذه الحيرة التي تجعلنا نقف عاجزين عن النطق السليم، سببها أن حركات التشكيل (الفتحة والضمة والكسرة) هي حروف ثلاثة ننطقها، لكنها ناقصة الرسم في أبجديتنا، وقد استعاض القدماء عن رسمها بهذه العلامات، التي مرت بمراحل متعددة، فنحن نعد أحرف العلة the vowel letters في لغتنا ثلاثة (الألف والواو والياء) بينما هي في نطقها ستة أحرف على النحو التالي:
1- لفظ U وله نطقان: حركة قصيرة نرمز لها بالضمة، وحركة طويلة نرمز لها بالواو.
2- لفظI وله نطقان: حركة قصيرة نرمز لها بالكسرة، وحركة طويلة نرمز لها بالياء.
3- لفظ A وله نطقان: حركة قصيرة نرمز لها بالفتحة، وحركة طويلة نرمز لها بالألف.
فهي ستة أحرف، مثلما هي في الإنجليزية خمسة أحرف، (aeiou)
و بعضهم يضيف لها y لتصبح ستة، مثلما هي في الفرنسية ستة
(aeiouy)
ولملاحظة هذه الأحرف الناقصة رسما، تأمل كلمة كتبت بالعربية والانجليزية، (مُحَمَّد) مثلا وقد تكونت من أربعة أحرف مضافا إليها ضمة بعد الميم وفتحة بعد الحاء وشد على الميم متبوعا بفتحة. إن كل الحركات السابقة ما هي إلا حروف تنطق ولا ترسم عند المتعلمين، لأنهم خبروها بالسليقة والتجربة والتكرار، لكنها ترسم حركات تشكيل للناشئة والمبتدئين لضرورتها لاستقامة نطقهم، ولوانتقلنا لكتابة الكلمة بالانجليزية فسنجدها على الهيئة التالية (Mohammad) تكونت من ثمانية حروف، الأربعة الأصلية والحركات الثلاث والتضعيف، الذي هو حرف مكرر(double letter) ولا مجال لنطق الكلمة إلا على صورة واحدة .
و لو عدنا لكلمة (كَتَبَ) التي سبق ذكرها، و المكونة من ثلاثة أحرف،
وحاولنا عد حروفها لو كتبت بالانجليزية (kataba) فسنجدها ستة أحرف.
فحروف العلة ينبغي أن تعد ستة أحرف في الرسم مثلما هو شأنها في النطق، فمثلما تكون (ا) للمد الطويل لا بد من رسم للمد القصير بدلا من الفتحة،
ومثلما هي (و) للضم الطويل لا بد من رسم للضم القصير، وكذلك مثلما هي (ي) للكسر الطويل لا بد من رسم للكسر القصير. على أن تدمج بين الحروف، وتصبح جزءا من الكلمة، وليست قلقة حائرة فوق الحروف أو تحتها، تُرسم للناشئ الصغير ويُعفى منها الكبير الذي كثيرا ما يخطئ في ضبطها أيضا، إلى جانب ما تمثله رسومها من إعاقة وإبطاء للكتابة، عندما يعود الكاتب بعد فراغه من كتابة الكلمة لوضع الحركات فوقها أو أسفل منها، ولعل مستخدمي الفيسبوك من الناشئة قد أدركوا بفطرتهم هذا النقص الذي نعده خطأ فادحا حينما نجدهم يكتبون (أنتا) و(أنتي) بدلا من الفتحة والكسرة ، وما ذلك إلا لاستشعارهم الحاجة إلى استبدال الحركات بحروف خاصة عند عدم رسمها، ولما لم يجدوا الحروف المؤدية للغرض استعاضوا عنها بهذا الخطأ الذي يجدونه أقرب ما يؤدي غرضهم.

تطور التشكيل عبر التاريخ:
ما نطرحه ليس أمرا غريبا ولامستجدا، ولا يخطرنَّ ببال أحد أن هذا التطوير سيؤثر على تلاوة القرآن الكريم وكتابته وحفظه، بل إنه سيسهل على قارئيه النطق، عندما تستبدل الحركات بحروف ثابتة مدمجة في الكلام، ولعل من المفيد التذكير بمراحل تدوين القرآن الكريم، للسير على نفس الخطى من التطوير والتسهيل، التي اتبعها القدماء ولم يتوقفوا عند هيئة جامدة مثلما نفعل منذ عدة قرون، وكأننا لا نتقن سوى التوقف عند كل ما هو قديم إلى درجة التقديس، دون الابتكار والتجديد بما يناسب كل عصر،
وهذا ملخص لمراحل كتابة القرآن الكريم:
1-المرحلة الأولى: تدوين الحرف، فقد كتب كلام الله بأمر رسول الله
- صلى الله عليه وسلم- وكان المكتوب هو رسم الكلمات القرآنية فقط، بينما بقي تشكيل الحروف وتنقيطها وتجويدها يؤتى بالمشافهة والسماع والتلقي.
2-المرحلة الثانية: تمت في عهد الإمام علي بن أبي طالب - كرم الله
وجهه- حيث قام أبو الأسود الدؤلي بوضع علامات التشكيل، ولم تكن حركات بل نقاط (الفتحة نقطة فوق الحرف) و(الكسرة نقطة أسفل الحرف) و(الضمة نقطة بين أجزاء الحرف) والسكون نقطتان.
3-المرحلة الثالثة: تدوين التنقيط في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، قام بها نصر بن عاصم الليثي، حيث تم فيها وضع النقاط على الحروف المتشابهة لتمييزها عن بعضها، وأصبح القارئ يقرأ كلام الله برسمه وتشكيله وتنقيطه، بينما بقي التجويد يؤتى بالمشافهة والسماع.
4-المرحلة الرابعة: في العصر العباسي وضع الخليل بن أحمد الهمزة
والتشديد، وطور نقاط أبي الأسود، لتصبح الضمة واوا صغيرة فوق الحرف، والفتحة ألف صغيرة فوق الحرف، والكسرة ياء صغيرة تحت الحرف، وهذا دليل على أنها حروف، فما الذي يمنع أن نجد لها رسوما مناسبة تدمجها وسط الكلام، ولا تبقى معلقة حوله؟
وتحسنت هذه العلامات بعد ذلك إلى أن وصلت إلى الصورة التي هي عليها اليوم.
وكل مرحلة من المراحل استوعبت ما سبقها، وحلت محلها ولم يلغ دور التلقي، وإنما تعزز لمعرفة كيفية هذا التشكيل المدوَّن.
5-المرحلة الخامسة: تدوين التجويد والتي تمت حديثا، حيث تم فيها ترميز زمني ولوني لبعض الحروف الخاضعة للتجويد، وبالتالي أصبح كلام الله يحوي العناصر جميعها من رسم وتشكيل وتنقيط وتجويد.
فما الذي يمنع من متابعة التحسين والتيسير، لتصبح الحركات حروفا ذات رسم كغيرها من الحروف الهجائية، تدمج في الكلام ليصبح كل ما ينطق يكتب، وحروفه واضحة لا لبس فيها، ونطقه لا شبهة فيه، ولا تعدد لوجوهه.

أسئلة مشروعة:
ولعل السؤال الذي يتبادر للأذهان أولا، ما أثر ذلك على القرآن الكريم وكتابته؟ ثم هل يؤدي ذلك إلى انقطاع بيننا وبين تراثنا القديم؟
وهل ستصبح أجيال المستقبل غير قادرة على قراءة كتبنا القديمة، التي تخلو من الحروف الثلاثة الجديدة المبتكرة؟ وهل سينتهي دور مكتباتنا القديمة، وما تحويه من تراث فكري وحضاري، وتنقطع صلتنا بها،ولا تعود أجيالنا المستقبلية قادرة على التواصل مع التراث المكتوب بالطريقة القديمة؟ والإجابة على ذلك بالنفي القطعي.
ذلك أن القرآن الكريم نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بلفظه فقط، ورسم بحروف غير مشكولة ولا منقوطة ولا مجودة، وإنما تم كل ذلك على مراحل لاحقة، من باب التيسير والتسهيل على القارئ، وما تغير في نطقه شيء، فالتشكيل في بدايته لم يكن على هيئته الحالية مثلما أسلفنا، بل كان نقطة فوق الحرف أو تحته أو خلاله، ثم تطور ليصبح واوا صغيرة للدلالة على الضمة، وياء صغيرة للدلالة على الكسرة، وألفا صغيرة للدلالة على الفتحة، ثم تطور ليصبح حركات على الهيئة التي نستخدمها اليوم. فما الذي يمنع أن يتطور ليصبح رسوما لحروف ثلاثة، تدمج في مواضعها وسط الكلام، ولا تبقى معلقة حوله، ولتصبح حروف العلة نطقا وكتابة ستة أحرف، ويفضل أن تكون الحروف الجديدة المختارة غير منقوطة، حيث أن التنقيط مشكلة أخرى بحد ذاتها، قد تحتاج لتطوير في مرحلة لاحقة، فالتنقيط يستنزف من الكاتب نصف وقته المخصص للكتابة، وربما أكثر من نصفه، عندما يتوقف إثر فراغه من كتابة كل كلمة، ليعاود تنقيطها ثم يواصل كتابته للكلمة التالية، ثم يتوقف ليعاود التنقيط فالكتابة وهكذا. إن التنقيط شأنه شأن الحركات يبطئ الكتابة العربية، ويحد من سرعة الكاتب، ولو وجدت حروف دون نقاط تستوقف الكاتب عند نهاية كل كلمة، لكانت كتابتنا تسير بسرعة مضاعفة، لكن تلك مشكلة أخرى يمكن أن يفكر فيها مستقبلا، ولنقصر اهتمامنا الآن على الحركات الثلاث فقط، ومحاولة استبدالها بحروف ذات رسم كباقي حروف الهجاء.

من الذي سيختار رسم الحروف الجديدة:
لا شك في أن مهمة البحث في هذا الاقتراح بشكل جدي، وإجراء الدراسات التفصيلية لتطبيقه، واختيار رسوم الحروف الجديدة، سيكون من مسؤولية مجامع اللغة العربية مجتمعة وليست متفرقة، ليتم الاتفاق بشأنه، وتعميمه بعد ذلك على جميع الأقطار الناطقة بالعربية، ليعتمد في المناهج الدراسية، والمطبوعات للناشئة في رياض الأطفال، والصفوف الابتدائية الأولى ثم يتطور أولا بأول.
و ستجد النشء يلتقطها سريعا، ويتعامل بها مثلما استخدم الحروف المبتكرة والمختزلة، للكتابة على الفيس بوك بأسرع مما نتخيل.
لن نحتاج لإلغاء القديم المطبوع من كتبنا، بل نعمم ذلك على الجديد من المطبوعات، ويبقى القديم على حاله. ويمكن استخدام دليل صغير لمن يجد مشقة في مراجعة كتاب قديم من الجيل الجديد، الذي نشأ على الأحرف المضافة الجديدة، يرشد إلى الهيئة القديمة التي كانت عليها الأحرف الجديدة، مثلما توجد علامات مميزة للتجويد في نهايات المصاحف، أو دليل مساعد لمن يحقق كتابا قديما كتب دون تشكيل أو تنقيط.

جهة التنفيذ:
أما التنفيذ فيحتاج لتضافر جهود وزارات التربية والتعليم والثقافة، وكافة المؤسسات الإعلامية والثقافية ودور النشر ودوائر المطبوعات في مختلف الأقطار الناطقة بالعربية، بعد اعتماد هذا التطوير جماعيا من قبل الجهات المختصة تحت إشراف جامعة الدول العربية. وأن يبتعد مثل هذا المشروع اللغوي التطويري عن صراعاتنا السياسية، وأن لا يتعطل أو يتعرض للعوائق، كلما اختلفت الاجتهادات السياسية لهذا البلد أو ذاك، مثلما هي عادة معظم مشاريعنا المشتركة التي نصوغها على الورق، ثم لا نجد من يلتزم بتنفيذها.
هذه فكرة مطروحة للنقاش والمتابعة والإضافة تفصيلا وتنسيقا، من قبل جميع الباحثين المهتمين بتطوير لغتنا االعربية، والارتقاء بها لتظل مواكبة للعصر في كل زمان على يد الباحثين الغيورين من أبنائها، وقبل ذلك هي مطروحة أمام الهيئات الرسمية ذات الاختصاص، وأولها مجامع اللغة العربية ومراكز الأبحاث والدراسات في شتى الأقطار العربية.
البلد
الأردن
أعلى