عاشور فني

حين نتأمل تاريخنا الثقافي بهدوء ندرك مدى البتر الذي أصيبت به الذاكرة الثقافية الجزائرية على مراحل متفرقة. فبقدر ما يتسع تاريخنا الثقافي ليشمل أزمنة ومناخات حضارية وثقافية متعددة تضيق الذاكرة الثقافية للجزائريين بانتقائية مقيتة ولأغراض سياسية دنيئة حتى لا تكاد تتذكر إلا شذرات قليلة ولا تعترف إلا...
لطالما كان الوجه الذي خبرناه وألفناه عن عاشور فني، هو تلك الواجهة الأكاديمية التي عرفناه بها: أستاذ بالجامعة الجزائرية، وباحث في مختلف قضايا الفكر والأدب، وفي أحيان الفلسفة.. ولكن نزوله ضيفا على فوروم “الشعب”، كان فرصة لكثيرين لكي يكتشفوا لدى الدكتور فني جانبا آخر، أكثر حساسية ورهافة، وأكثر...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث
أعلى