ريحانة بشير - ليلتي التي أبحث عنها

صبابتي أيتها الأنثى النحيلة على مفرق رأسي.
تنحي قليلا.
الليلة موعد
قمري بلهيب صحوي
تستحيي النجوم من خجل
حمرة وجنتيه
هواء أخضر على حافة حقله.
أتباهى بمقدم ريح رغبته
أوراق أغتصبت إنتشت
على
خشخشات الكلم في غرفته الفارغة
صرخت.
أتراني في آبتسامتي أكتشف ما تجهله عني.
إستوقفني
رممني
إنزع ردائي الخجول من طقوس فرحي
تأمل جسدي هدية حبرك الأسود.
صامت
ملتهب
مدمن
تصطدم صخورك على شلال همسي فتسقط قطرات عريي
لتزيد خجل ليلك وارتباكي.
علمني ماغاب من وحشة العادي فيك
و
الاستثناء مني.
أيقظ نداءاتي .....سكوني
موج بحري في انتظاراته سري.
لا شيئا سواك... فهل تنحني سيقان الحنطة قبل موسم الحصاد؟
إني الليلة أحب فيك رجلا يشبهك يشتهيك
يطاردني فيك.
ليلتي فضول لوحشة عينيك .
قصتي ومض غامض
و
دعوة
لن أرحل الليلة
.هذه المنافي بألواني المبعثرة على جسدي لن تستسلم لإغراءك المطرز لتعاريجي
حينها تصبح لغتي غفوة ضعفي
جنونا لمواسم الهجر.
إني هنا .....غدا هناك.
فهل ستكون الليلة هنا ؟؟.....أم آنتهى موعدنا الأول
 
أعلى