قصة ايروتيكية جبار ياسين - تقول لي تعال

تقول لي تعال، خدها يلامس خدي، وتنزع عني الرداء. ابادلها العري، انضو قميص الحرير بمهل، تمص نواهل اصابعي، امضغ حنجرتها بشفاهي وانزع حمالاتها، فتمضغ تفاحة آدم في عنقي وتمد يديها تحت قميصي. امد يدي اسفل نهديها فتنطق أنة، ادور كفي كي ازن الرغبة في نهدين من مرمر اليونان، وامضغ حلمتها، تتأوه مثل موجة بحر يلامسها الرمل. يدي الاخرى مثل سعفة نخلة، أوراقها تترقرق على تلة فينوس تحت اللباس. تمر الاصابع بين الزغب البارق كالابنوس. لا ارى بل اشعر بالقشعريرة. اصبعي الوسطى تدور على تلتها ترافقها سبابتي، تمضي تتزحلق حول كرزتها على نغم التنهد وصوت الآه. ارخي اللباس وانزعة من بين فخذيها. افرك الكرزة بين الاصابع بتأن كما حلمة نهدها، تدور اصابعي فيأتي السحر واسمع انغام نشيد سماوي. اصابعي تصعد وتهبط مثل الشهيق ومثل الزفير فتصير الكرزة مثل حبة التوت، على يدي يسيل خمر لذتها.. ذراعي تعانق خصرها والاصابع تقرأ في الردفين حروف اللذة التي لاتلد الكلمات بل نغمة الآه في موال الجسد.

ابعدها قليلا واتطلع في ملحمة الخلق.احدق في سرتها. كل شيئ يبدأ من هناك. ارى النهدين مثل تفاحتين من ذهب، حلمتاها من عقيق. الامس جلدها فتسري رعدة في انحاء جسمي، يتناهى لي هديلها. وتدي يستقيم ثم يعلو كي يناجي الجسد.يتجول على حافاته، يلامسه في البطن، في مفترق الفخذين، في استدارة وركها.تنحني ثم تركع كي تصلي له. اصابعها تقلبه لتلثمه بين شفتيها ثم تعيده للهواء، منتصبا،نديا، لامعا، معروقا كنصل.

انحني مثل غصن صنوبرة عليها وتنحني مثل موجة. القى بها، بأيقاع رقصة باليه ، على شرشف ابيض. يصير السرير بحرا، شراشفه الموج والوسادة كثيب رمل على سواحل ردفيها.تفتح فخذيها، طريقان الى فردوسها البض.وتدي مثل صوان نحتته اصابع ايروس يمس كرزتها، يقبلها، فتأخذه بين يديها، تمسد ه وبين اصابعها الناعمة يتلوى قبل ان يمضي بطيئا يلج جنة اللذات.ادفعه فأسمع شهقتي عشتار وايزيس سوية.فمي على فمها يمص رحيق ورود لا اسماء لها بل عطر يفوح ترافقه موسيقى فحيحنا. يداي تطوق اردافها وامضي بعيدا ثم ارجع ثم امضي لأقبل حلمة نهدها. وتدي قائم مثل عمود معبد بلله المطر، يلمع تحت نور دهشتنا. تمسده اصابعها من جديد، تنفخ فيه روح مارد، وتعيده الى حضن طريق يعبده الجمر، في مدخله رسمت الطبيعة صورة غابة سوداء . امضي ذهابا ايابا، ثم ايابا و ذهابا، يداي تهصر نهدها الايمن ثم تمضي لنهدها الايسر وتهبط اليسرى لفخديها تهصرهما كعجينة خبز نفختها الخميرة، فمي على فمها، عيناي بعينيها، تنادي: امض بعيدا، امضي كي الامس موتي قليلا، تنطلق الصرخات تباعا، يداها تمسكان بردفي، تدفعهما كي اغور بعيدا بها.امضي في مغارتها بعيدا بعيدا، ثم اعود لأمضي ابعد .شرر اللذة يشعل الجسدين، نارا تهب فأنسى وامضي للنهاية. تأتي صرخة الاعماق وصرخة: يا الهي. ثم ينهمر الماء من جسدي، دفقة اثر اخرى، حمما من رضاب بلون الغيوم.نصرخ مثل مطعونين، نخفق مثل جناحين، نرتعد مثل سماء واحدة، وتخرج روحينا قليلا للأعالي، لأبعد نجمة في خيمة الكون ويسود الصمت. كأنا نموت قليلا، نغيب في خلد قصيرثم نصحو. نحرك رموش اعيننا ثم يأتي نشيد الآه. نغنيه معا غناءا يقطعه حبل القبل. رويدا يأتي النور. العالم مازال ونحن مازلنا جسدان في جسد، نراوح في بعضنا، في ماء لذتنا لنعود اثنين.يهبط الليل لنبدأ الكرة من جديد. الليل اجمل ونحن فيه كنجمتين. في ساعة نصير نجمة واحدة تضئ ولا احد غيرنا يبارك نورها.ما اجمل العشق، حيوان خرافي له جسد بأربع اذرع، واربع، واربع،وجهان لكن شهقتهما واحدة والموت فيهما حياة بطعم الخلود

.


صورة مفقودة

Fatma Lootah - UAE
 
أعلى