هاني الصلوي / عبدالمحسن يوسف - النســاء حتى مطلع النهد.. نص مشترك

التي .....
زارها الضوء في هيئة صيادِ أعمى فاصطادت عينيه ،
والتي ....
أنشأتْ وطناً أبيض في سواد عينيها ، وانسلت من بين الأحرف
مهرة ً عربية ً كهند ، ... رأيتها تغسل الهم بالهم وتخلق المشتهى
بعيدا قريبا مثل حكاية صغيرة تداولناها صغارا أضفنا وحذفنا منها،
وانتحلنا الكثير دون أن ننسى حركة الذيل التاريخي المتدلي على
صدر الساحرة والذي يبرز دائما عند الحديث عن رجل ما كان طُعمًا
وكان كمينا طعما ولازال كمينا ، .....

والتي.......
فقأت قلبها بحكاية بريَّة أليفة ، سئمت صورتها وأحبت المتحوِّل دون أدنى إلتفاتة للحمار الذهبي أوللفتاة صاحبته ، هذه المعتوهة لاتصلي في الأرصفة ولاتحب الوصفات غير المعتقة
إنها المرأه الأشد عتوا والأطول قصرا والأشهى وكل صيغ التفضيل والمبالغة / نون النسوة ولام الأمر وواو الجماعة وناشئة الليل ، إنها صفحة طويلة من الأحلام والقصف وبقايا المآذن والمدن والجديد في كل جديد ... .

والتي .....
انتهزتها الفرصة فقامت على الـــدَّن كامرأة ٍ.... / تعبر حافته ولاتحترق وقيل تحترق بطرق غريبة عن سلطات المطافئ وأكاديميات الحذر والنحاة المستعملين في الهوامش تحت الشموع وعلامات الترقيم .


*كل هؤلاء ـــ والبقية تأتي ــ لا يقبلن التصنبف المذيل بالسبب العلمي المعروف والفاضح / ذلك السبب الذي نرى مثله على علب السجائر وفي غرف الدردشة، إنه آخر الحجج التي يمكن أن يقتنع بها أطفال حارتنا تاهيك عن أولادها / لاعلاقة لهن بهذا المربع مثلما لاعلاقة للمثنى والمثلَّث بهنَّ / مثلما لاعلاقة لهن بالأشكال الهندسية الأخرى وبهم..


.

صورة مفقودة
 
أعلى