ابن الحلاوي - بوردِ خدودكَ النَّضرِ الجنيِّ

بوردِ خدودكَ النَّضرِ الجنيّ
ِ ومسكِ عذاركَ العطرِ الذكيّ
وحسنِ قوامكَ الحلو الثنيِّ
وقد أربى على ذاتِ الحليِّ
صلِ الصبَّ المعنّى فهو ظامٍ
إلى تقبيلِ مبسمكَ الشهيِّ
أيا قمراً غدا في فيه ري
ّ أيجملُ أن أعودَ بغيرِ رِيِّ
حكيتَ السمهريَّ فبتُّ أ
هوى لأجلِ هواكَ قدَّ السمهريِّ
وأشبهتَ الظباءَ فصارَ قل
بي يميلُ إلى الغزالِ الحاجريِّ
وأبليتُ التصبر فيك لما
بليتُ بسحرِ طرفٍ بابليِّ
ومن كلفي بثغرك صرتُ أروى
لمى وبياضَ مبسمكَ النقيِّ
ويطربني وأعشقُ كلَّ شعرٍ
يقولُ الناسُ في هذا الرويِّ
أغضُّ الطرف دونك من حياءٍ
لبهجةِ ذلكَ الوجهِ الحييِّ
 
أعلى