أسعد الجبوري - قاموس العاشقين 1000SMS

أسعد الجبوري
قاموس العاشقين
1000SMS




1

ما أن تملأ صورتك الشاشة،
حتى يبدأ قلبي بالتبخر.

2

كأن في صوتك أمواجاً
تسحبني إلى الغرق في الجمال.

3

لا تغلقي الهواء بوجهي.
دعيني أطاردكِ في حدائق الموبايل
وأحلم بالعنادل.

4

ما لون هواكِ في الموبايل
ليتلطخ قلبي بكل ذلك الطلاء الأرجواني .

5

قد تلحق أو قد لا تلحق .
اللحمُ على
النار حبيبي.

6

الأرضُ تفاحةُ الله الملونة.
وأنت لونُ الله في تفاح الأرض.

7

نقاطي على حروفك ،
بعد ذلك يفيض الجسدُ بالأساطير
والرنين المُعطر بحنيني إليك..

8

حبيبي..بتهوفن في الطريق إليك.
فهو الآخر،
صار يناوب مع المطربين في هاتفي.

9

منذ الصباح وعين الموبايل حمراء .
يا ستر الله من غضبك.

10

كل شيء يصعد إلى الأعلى.
الدمُ إلى الرأس.
ورنين الشهوة إلى البئر.

11

أنت على الشاشة..
وإلى جانبك صوتي المتجمد كالصعلوك
من البرد والخوف

12

أنا كتلةُ نار تتضاءل.
الربيع جسرٌ مكسورٌ.
وبصوتك المغناطيسي يتم امتصاص
النقاط الأخيرة من الربيع.

13

هناك الأرقام الحارة ،
تندفع كالعاصفة في بصمات الأصابع

14

لا يمكن المكوث في حضنك
دون الاستعانة بمطافئ
الحريق.

15

مثل مجموعة من نقاط الماء
تنزل على سلك كهربائي عار ،
ارتعاشُ يديك يصل إلى قلبي الزجاجي.

16

التصحر.ك يا حبيبي.
يرمي الربيعُ أوراقه ويدخل فصل
التصحر .

17

من أية مخلوقات أنت يا حبيبي.
لأشتهيك بكل هذا القدر من البرق والرعد
والمطر.

18

تحت التنورة المزخرفة بالفضة
والتوليب.
ثمة قناديل تمشي في منتهى الظلام.

19

فرويد يقيم في جسدك.
وتلك عيادته .
أمتلئ بها مع بقية الشعوب.

20

مليون فرسخ شهواني ،
ما بين السرّة والمقر التاريخي
للباطنية .
ونحن جيل المراثون نهرول لقطع الصحارى.

21

كلما يبدأ الموبايل بالاهتزازات
أعرف إن الشيطان ذاهب بكِ من الطبيعة
إلى السرير.

22

على طول المقهى،
شهوتها العميقةُ .
مجموعةُ أقفال تحاول الفرار من الصدأ.

23

البعض من رعاة البقر..
البعض من رعاة النجوم..
فيما أنا من رعاة أرقامك بين رمال الذاكرة.

24

يا من يجلس بين شعوب النساء لمبةً
تقطفُ الورد من التنانير.
كم ستكون حبيبي لو اشتعلت؟


25

من أجل دورة حب جديدة ..
قاتلوا موتكم بالقبل
والاحتكاك.

26

كل رنّةٍ كأس.
وقد أدمن على كحولك الخلوي
في حانة الأرقام.

27

سلاماً لأول مصباح
على باب الجسد.
سلاماً للبطارية الثملة بصوتك
البحري.

28

أحياناً أراهُ زهرة أقحوان.
أحياناً سمكة القرش في دمي.

29

تجلس إلى الطاولة المستديرة.
وحولها الأعينُ قطعان حديد تنهم
بالمبارد.

30

حينما تتفتح الشاشةُ بكِ..
العقول أنينٌ في السحيق.
والذكورات دواجنٌ تتخبط في الحضيض.

31

العصفور على الشجرة.
وهو على خط الاستواء
يتقلى من شدّة الحرّ القادم من صوتك
في الهمس والتجلي.

32

علقي النهارَ على حبل
الغسيل.
لندخلَ عراةً في مجرى الزجاج
الليلي.

33

أيضاً..
الأرواح تراك في الكلمات..
تراك في البيت والديانات والشوارع
والفلفل والموسلين والورد والجنون.

34

كأنني شعب أنظركِ في مرآة،
فهل أنت تاريخي في الجمر والخمر والشيطنة
وبلاغة اللذة الطويلة..

35

كم أيضاً..
النفوس تخلع ثيابها في أحضانكِ،
متجددة في التفكك.

36

الخطِ كالخيط .
ومخافة أنفجأةً، صوتُكِ فجأةً ،
أستحضرُ في حضني ماكينة الخياطة.

37

هنا ..
ظهرك الطويل كأقاصي الربع
الخالي.
وعلى مدرجاته الطائراتُ في وضع
القتال.

38

للأسماء أمكنةٌ نرحلُ عنها بالتقسيط ..
فيما أعمارنا أعمدةٌ تنزف شحناتها
على الطريق.

39

من سيذهب للقصيدة مبكراً،
ليلتقط منها جرعةَ ليلٍ يغطي
التنهدات.

40

البيجاماتُ تنوحُ في البيت.
والأجسادُ شواطئ في قاموس الماء.

41

الإنسانُ حيوانٌ رومانسي
ضالعٌ بتأسيس البحر.
والحب باخرةٌ هيروغليفية
هائجة.

42

القلبُ سبورةُ العميان.
والعاشق حبرٌ أحمرٌ يهذي على طول
الجسد ولا يكتب.

43

رأى نفسهُ باخرةً في الصحراء
وعلى متنها ثعبانٌ أسمه الشهوة.

44

يجلسُ في المقهى مُدخّناً صوتها
بثمالة صاخبة.
فيما هي خلف نافذة الليل تسردُ
حنينها على القمر.

45

حقيبتك الجلدية المرقطة بالمعادن ،
بنكُ أسرار.
ومنها سعرات الحبّ الحرارية تمطرنا
بكثافة.

46

أمام لحمك الثري الماجن،
كم مرة ترك الشيطانُ أنفاسه محترقة
على الطاولة.

47

وكان الأولُ مشغولاً بكِ.
فيما كان الآخر مضطرباً كزهرة عباد
الشمس في نهاية الغروب.

48

كم من الورد في بستان الخلوي
ليكون صوتك خليطاً من شجر البرفان .

49

فجأة..
يجري النبيذُ في العينين دون هوادة.
ونحن في جسدك طريقُ العراء.

50

يسقطُ في نزل الجمر بارجةً .
وناسياً أن يُقسط على التاريخ حياته.

51

ما أجملك غاضبة وكئيبة
ومتأرجحة كمظاهرة من الشرائط الحمراء
على سطح البحر .

52

الصولجان في مهبّ الريح.
والنزهة تحت بنطلون الجينز
فضيلة.

53

الذكرياتُ مثل أسرةٍ .
يكثر في تخومها عضُ الوسائد.

54

لكل قطعة من جسدك بريد
خاص.
ونحن على أرض الهشيم لإطلاق
صفارات الإنذار.

55

وقت أن تتفتح صفحاتك كلها،
المتيم.ق قبابكِ الحبرُ بجنون البربري
المتيم .

56

كلما ظهر وجهك على شاشته،
يزداد تحت جلده منسوبُ الأمطار.

57

ماذا تفعل الأفعى في الحضن،
غير أن ترمي ثيابها بين أصابع النار.

58

بدقيقة يهتزّ وتذوب في زمنه.
بدقيقة تنعدم خطواته وتساقط الحدود
كما جدران الورق.

59

بعد الصعود بعد الهبوط.
لا يبحث الحبُ عن الغريق ما بين المراكب
المحطمة.

60

ليس أجمل من نار تنام بين طيات
الريح.
ليس أجمل منك وأنت مفلشة
على الكنبة.

61

تنهض مبتعدة..
خلفها نظام اللحم ملتصقاً
بخندق البنطلون .
والرجالُ هياكل زجاج في التشظي
أرضاً.

62

هي ..
تُعلق النهارَ في الخارج .
غير مكترثة
تقفل على الشمس في قن
الذاكرة وتنام.

63

تتلون كالزجاج الحالم قبل العرّي،
وتدخلُ مجرى المرآة .

64

الليلة عيد ميلاد موبايلك.
الليلة سنذهب لافتراشك في الحقول
في الثمالة وفي دار الأوبرا.

65

كم من النفوس تخلع في أحضانكِ
ثيابها،
لتتجدد في التفكك.

66

ما أن تغلقُ الخطَ بوجهه ،
حتى يجد نفسه كأصلع في صالون
حلاقة.

67

أنا في الفندق الآن..
لا انتظرُ شمساً أو قطاراً ولا نادل الكؤوس.
أنا وحيدٌ فقط..
ينتظرُ مجيئك كلماتك عبر الأس أم أس.

68

الحب نظرةٌ بلا ثياب .
وهو أيضاً رحلة تعذيب طويلة
على خطوط الهاتف الوهمية.

69

كان يعبر الشارعَ..
عندما شاهدَ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود.

70

القبر
شارعٌ
لا يفضي إلى مكان .

71

صوتكَ بيانو في النهار .
وهو في سريري كمنجة مبللة
بالكحول.

72

البحرُ تجربةٌ للنسيان.
وهناك الشمسُ تحاولُ التخلصَ
من تنورها الأعظم.

73

يخلدُ أبو الهولُ في ظلال النوم.
فيما هي تهربُ للبحث عن الحالم بها
ما بين الجبال.

74

الصوتُ ثقيلٌ.
والنومُ كذلك.
والرأسُ خزانُ لمياه الذكريات.

75

أنتَ والحبرُ.
كلاكما ضليعٌ بتأليف البخار
للحب.

76

إذا كان البحر لتمليح الأسماك،
فماذا بشأن الجدران التي تحيطُ
بسريرك.

77

الآخر ُ جدارٌ هو الآخر.
وعليه العصافيرُ تتكسرُ.

78

على الرغم من كثرة النسوة ،
العينُ البيضاءُ لا تتسخ.

79

يرفعُ ماءً بخيالهِ،
ويغسلُ ثمارَ العقلِ بالذئاب.

80

يبتلعُ الورقُ المؤلفَ.
ليعيدَ الوراقُ تكرير رأسه بين المطابع.
فيما أنت .من أنت؟

81

الذاتُ..
شوارعٌ مبللةٌ ودون أرصفة
على الدوام.

82

رأيتُ المترو يبتلعُ الغريب.
بعدها يتشتتُ العالمُ كالملصقات.

83

حتى ولو ثيابك من تيفال،
لابد من الالتصاق بذلك الحريق.

84

تستخرج صفاتها من أعماقها،
ثم تجلس لتندب عليها بين العشاق.

85

الحبّ حمامٌ شعبي.
تخرجُ من حنفياته الآلام.

86

لو كان لا يستطيع الطيران،
لما أخذ معه الأرضَ للمنفى الأخير.

87

الوقتُ قطعةُ نقود تائهة.
كأنما بات كل شيء لا يثمر.


88

في العقل كلابٌ
تطور نباحها على مدار الساعة.
في الحبّ ملاجئ
نختزنُ فيها أرواحنا حتى التلف..

89

يخبئ الياقوتُ أفكار طيوره في القصائد،
ثم يرحل على دراجة البرق
دون وداع.

90

حتى لو التنوره تحت الركبة بفرسخ،
فأنت نشيدنا الوطني العاري.

91

تُدخنُ بعمق
تكسرُ عشاقها بشراسة ثم ترميهم .

92

هو الآخر يحزنُ ويحرنُ يبردُ ويتشردُ
هو الآخر يهذي ويجف ويموتُ.
ذلك موبايلي الكائن الذي فقد عقلهُ
معك.

93

ترابُ الحرية فيك أحمرٌ.
مثلما هي الكتابة وقت أن تكوني عارية
أمام الكتابة.

94

اللعنة.
أين ندفنُ المرآةَ عندما تموت شخصيتها.

95

يا إلهي على خيالي فيه
هو الفائض وأنا الفيضانُ.
هو الغريقُ وأنا القشةُ المحطمة.

96

ماذا ينتظر العاشقُ المبلل بالحرائق،
ليفوز بمقعد في مستشفى الأمراض العصبية.

97

شاشةُ الخلوي مطفأة.
لذلك تجلسُ الثعالبُ على خط النار.

98

زمني معك حافي القدمين.
وهكذا أرواح العاشقين بلا جوارب على الدوام.

99

بات وشيكاً
أن تضع المقصلةُ مولودها في نفسي
بعد غيابك.

100

هل الذكرُ حصانٌ شاسعٌ.
هل الأنثى مجموعة ستائر يختبئ خلفها
هياج ُالشموس.

101

بإمكانك القول مع كل غروب:..
أنا مصباحٌ محمولٌ على أكتاف الخلق
والريح.

102

عندما يتمدّد العقلُ بين الأشجار،
فتلك تكون نهاية الرومانسي.

103

السهرةُ مثل سفينة على ظهر ماء:.
ركابٌ يتأرجحون
ركابٌ يغرقون
وفي القاع يتجددُ العاشقون في المحار.

104

بعد التمرين على الملاكمة..
التمرين على كيس الأحلام الجافة.

105

منذ متى وأنت في الحبّ..
قبل أم بعد سقوط جدار برلين.

106

القلوبُ أيقوناتٌ بقمصان ممزقةٍ..
ونحن خفقاتُ سوبرانو تغتسلُ بالعطور
تحت عشب الله.

107

انتهى العرضُ.
وعادت الكؤوسُ إلى ثكناتها
في الكآبة.

108

الجينز كتابُ النسوان ..
والجمالُ أعظمُ المؤلفين المنحرفين.

109

الوقتُ على المحك.
وأنتِ على صدرهِ ساعة جدار تتفكك.

110

لن يبقى أحدٌ إلى المائدة
سوى الموت.
لذا أعزيك بمثل هذا الغياب حبيبي .


111

كم مرة يذهبُ الخمرُ للصحراء
ليمارس لعبة الدومينو مع الثعابين.

112

حينما تنقطعُ الكهرباءُ عن التاريخ،
يفيضُ الرأسُ بالموج الأحمر.

113

تستحضرهُ في فراشها باليوغا.
فيما يتفكك السريرُ عائداً لفطرته الأولى.

114

يفتح لها في نفسه داراً للأوبرا،
ثم يقترنُ بصوت الموبايل.

115

مثل عربة نار ..
تدخلين جسدي
لإحراق ما فيه من هوامش لنساءٍ
ورمالٍ متحركة.

116

على درّاجة من الكلمات الهوائية
أنزلَ الكمنجةُ على باب الحكمة
وفرّ هارباً .

117

حبيبي يا أرضي العارية العالية .
أنا مغنيك في جسدك .
وأنت خيالي الطائر تحت القصف .

118

لا وجود لعقل شيق في الشعر.
العقل مركبٌ ممتلئ رملاً،
ويحاول الطيران.

119

مولعةٌ بكَ.
بل متوعكةٌ بجراثيم شِعرك.
بطول انفجار نظراتك الفاجرة.

120

يا من رسمتني على جسدي معلقاتٍ،
وأبكيتني في مقطع الوسط.

121

لو أطلق أحدهم الرصاص على جبهة الشعر ،
لنامت التركاتُ الثقيلةُ في الدفاتر.

122

القصيدة برهان على كثافة الوهم
الذي تضطرب به الكلمات.

123

الشعرُ مُرهَقٌ.
مثلما بعض حواسنا وهي تنظر
إليه في التيه العظيم.

124

هيتشكوك لا الورد الأحمر
هو ما يحتاجهُ الحبّ الآن
وما بعد الآن.

125

ليس حقبةً بل حقنة.
الزمنُ وهو يتسلل إلى الأرواح النائمة
في أنابيبنا مع الأوكسجين.

126

منعاً لارتفاع ضغط الدم في التاريخ .
ننحرُ مخطوطَ الدجاجة قرباناً لمسلسلات المكائد
في الأوطان .

127

ما معنى الاستسلام لنمر داخل قفص.
هناك ، لا تنتهي اللحوم على الدوام.

128

ولكن ما هو الشاعر ؟
ماء مستطيل.

129

بالكآبة وحدها، تؤنسن القصائد أجسادها،
ومن ثم الطريق إلى دار الأوبرا.

130

في حالة طوارئ دائمة،
ستمر الكمنجاتُ على هوادج الجنح
والجنايات.

130

على مستوى الحساسية .
منا قوة هدم الظلام وستائرهُ المريضة.

131

القمرُ النائمُ في العراء
وحوله رسائلنا بثياب التنهدات.

132

ربما بثقل سور الصين ..
رقم هاتفك أمانة
في عنقي.

133

بعض النساء يطلبن من العاشق أغنيةً..
وتطلب منه بعضهن لو يذبح خياناته بتصرف
مطلق .

134

حبك نفقٌ مظلمٌ.
ترتادهُ التماسيحُ والببغاوات.

135

القيثار الشريد في الظلام،
يستطيع فك المطر السجين .

136

منذ بدء الخليقة ويداه على شكل هلالين.
لاحتضانك بعض الوقت.

137

له عناوينٌ كثيرة
قلبهُ الذي فقد البريدَ على طريق الصحراء.

138

لست من سلالة الوَحْي.
أنت التوليب المضاف لطاولة العقل.

139

كأن الشهوة مثل جوزة الهند..
تمنح نفسها للقوة فقط.

140

أكل الوحشُ الأساطير
ولم يبق من الزمن غير العظام.

141

النهد عكس الساعة الرملية..
كلما امتلأ دهشةً ..
كلما تعاظمت قدراته في المصارعة.

142

عليك الذهاب إلى هوليوود والسكن في أوتيل
التماثيل.
هكذا تفعل اللحوم الشهيرة
.

143

لو كان الحبّ جهنماً
لاحترق الفراشُ بسريره القائمة كالهرم.

144

في مجرى صوتك العميق
يرمي مراكبه الافتراضية
ويذهب غريقاً كنحلة.

145

التعاسة حشرة تسي تسي
تجلب الموت قبل النعاس.

146

اليوم الأبيض ..
عندما تسترجعُ الدجاجةُ عقلها من لتر
الماء الساكن.

147

تفور متأججة على خط النظر.
فيما هو يشرب الشامبانيا بهدوء.

148

لا يريد الجنرالُ إلا مرآة خشب..
كي يثبت نياشينه بالبراغي للابد .

149

لن أحزن على دفعات..
عندما تنكسر تفاحتي في لعبة
غير لعبة القرابين.

150

ربما بعد الآن..
العاشقُ شاحنة فقط لنقل موبيليا
الحب.

151

التلفون حيوان أليف لحراسة
المجوهرات الغرامية أثناء تساقطها
من أعالي الأرواح.

152

لست كاتدرائية ممتلئة بالتماثيل والسحر
ولن أعترف أمام كاهنك.

153

لا تظنني موجة ماء في صحراء.
تتبخر بمجرد أن ترحل .

154

يا للهول..
لم أظن أن السماء فندق فارغ
دون نزلاء.

155

غيمةٌ إثر أخرى
وتكتملُ أسطورةُ المطرِ داخل
الفراش .

156

لا أعرف كيف صار موبايلي شرساً ..
فما أن يشم صوتك قادماً من وراء التلال،
حتى يأكلني حاسةً حاسةً.

157

كن كمنجة نفسك بين الأنهار
فما من عاشق ولا يدخر نفسه ضحية
في بنك الحب. .

158

أنا من برج النحل.
وخلفي بقيةُ الأبراج فارغة معتمة.
فهل ستقرأ دمعي ؟
أم تحبني حطباً فلسفياً لنومة طارئة
في سرير؟

159

أنا الفائض بآلامي منك .
ومن حولي ملائكة العاطفة،
وهم ينتحبون على جسدي الهالك .
باقتضاب.

160

لعدة قرون قادمة..
لا تستطيعُ العواصفُ محو صوتك
من تراب جسدي.

161

ما أن تقذفُ الكلماتُ ثيابها في غسالة
الحرائق..
حتى تنجبك قصائدي من حرير نيران
مدفونة في روحي .

162

يداوم على دروس محو الأمية.
وأمامهُ صوتك في الموبايل
ككتاب ماثلٍ للشرح.

163

بوصفه مراهقاً سريّاً..
يغلقُ الموبايل الجليل على نفسه
مع العاريات.

164

كم من البنات يقفن على بواباتك
أيها الهاتف الخلوي.
الشياطين وحدها تعرف الرقم

165

أعوذ برب البطارية إذا ما نفذت قواها
في غياب الشاحن.

166

الاقتصاد بالكلمات..
ذلك ما لا يغضب ربّ المسنجر.

167

كلما أوشكت البطارية على النفاذ
صار دم الموبايل ناشفاً.

168

كلما لمستك من أرقامك في الموبايل،
أشعر وكأنني أمتطي حصاناً من الشجن.
بعد ذلك ، نقطعُ صحارى الكلام معاً.

169

البطارية حديقة العاشقين وفراشهم.
ولا نوم في أبد الحبّ.
تذكروا الورد ينمو هناك .

170

ما أن تغلقين الخط..
حتى تغلق الأنهارُ وجوهها أمام المياه..
ونشعر بالجفاف.

171

كصحراء نيفادا
هكذا موبايلي يكون بعد نفاذ
البطارية.

172

كم من التفاح في رسائلك السريعة،
حتى يدير آدمُ للفردوس ظهره.

173

عندما يهمد حرارة الموبايل
يصبح العالم كلمة على وشك
الانفجار.

174

تمشي الأغاني إليكِ متبخترة..
بلا صمام أمان.
وحولك شرائط الحرير في الرياح.

175

السهرة في الموبايل
وأكثر من ذلك يحترق الفستان
من الحرارة.

176

في الصالة البلورية الشاسعة
كان صوتك سيفاً يقاوم النسيان.

177

الصوت هو الآخر يتعرض للإجهاض.
فحذارِ حذار من الأزرار الحمراء.

178

الخلوي متوحشٌ هذه الليلة ..
يفترس الأصوات في الغابة المطفأة.

179

البحة في صوتك قرص منوم.
والسرير موقدُ نار.

180

الموبايل كرسي ملوكي.
ووحدها صورتك على العرش تمضي.

181

يطالب العاشقُ بحضانة صوتك.
قبل أن يشيخ خارج الموبايل.

182

يجمع أصواتك من هاتفه ،
ليسرح بقطعانها في غرفته .

183

ثمة سفن تحمل أصواتاً
وتجنح في أرواحنا المتعاقبة.

184

كلما اختفى صوتك ..
كلما ظن أنه سقط في قاع
الويسكي.

185

للأصوات مؤخرات موسيقية.
للأصوات بحيرات دون ماء.

186

الهواء يلامس صوتك..
وأنا أهتزّ كصفصافة في عاصفة.

187

صوتك هدّاف الموبايل.
ودائماً قلبي كرة في ملاعب العواطف.

188

تخرج الرعشةُ سراباً من الروح،
عندما يبدأ صوتك بالتنقيط.

189

يا لصوتك.
هل هو مرآة ،
تخلع أمامها العنادلُ ثياب التنهدات.

190

أكسر صوتك مثل خابية ممتلئة،
لأشرب المعتق بالموسيقى.

191

صوتك مر سيدس
ما أن ينفتح الخط الأحمر،
حتى يفلت عقالها من الفرامل.
فدعني أتدهور فيك يا حبي..

192

تمتد في الموبايل مضارب الغجر.
ربما لتكون موسيقى الربيع من صوتك .

193

يا إلهي..
وللأصوات سراويل ترمى أرضاً.
بعدها تتداخل الصور بالأرقام بالقامات
بالزهور

194

أيتها الوحدة..يا فستاني المعرّق بالأشجار.
ها أنت تجثمين ثانية على ركبتي كجبل.

195

تحت قش الذكريات.
يمر صوتك كعود ثقاب.

196

أيتها الطويلة كقطار أعمى
بك نقطع الصحارى ولا نصل أرواحنا.

197

عندما تضرب الغيرةُ قلب الموبايل..
يظل ينبح.
وإلى أن ينتهي شحن القلوب.

198

ما من جسد من أجسادي التي بين يديك
يكتفي بغيمة واحدة.

199

كوني خمراً أيتها الأمطار،
كي يأخذ الطريق إلى شقوقنا المتصحرة
في الرسائل والبوح والحنين..

200

المسني بلسانك ليخرج من سرّتي التوليب.
وتذكر مكان كل القبلة
تطبعها على جسدي.

201

شكراً .
لصوتك وهو يرفعنا من قاع البؤس،
فننتشرُ كشقائق النعمان بين يديك .
وفي الحقول.

202

عندما تخيلتُ صوتك بثوبٍ أحمر
رحتُ أتسللُ بين الأرقام ..
عساني أجدتك في دليل الهاتف
ونغرق سوية في الرغبات..

203

القلبُ خمارةٌ في نهاية المطاف.
وما كلّ مُفرطٍ في شرابٍ بسكران.

204

الكائنُ حيّ بعطره
ومن صوتك الدفلى والشمس
والحرير والعنب . .

205

العشاقُ سحرّةٌ
بأزياء الوردِ والياقوتِ والطوارئ.
فتعال يا حبي نخوض الرقص في الممحاة
ونكون.

206

كأن لصوتك أصابعٌ
تقرأ الألوان على صفحاتي.

207

في صوتك سريرٌ يسهر عليه
إلهُ الخصب ليوسعَ فيه رقعة الجمال.

208

بعد أن تقلبين لي أرواحي،
السماء تصبحُ بحيرة..
ويستمرُ الماءُ تحت ثوبي بالاحتكاك.

209

تتفتحُ ليلاً..
صورة صوتك العائدةُ بكرات دمعها
من خيالي.

210

حينما يصلني صوتكٍ
تصبح النفسُ تفاحة عاريةٍ.
أنا الذي لك في آخر السطر عندليب.

211

ما من خطيئة في صوتك.
اسألي العصافير والعطور والمرافئ..

212

أسمع في وحدتي أمطار
صوتك الاستوائي وهي تسقي
رأسي بأطنان من الفراولة..

213

حينما غادرت الكافتيريا
ظل صوتك ينتحبُ معي على الطاولةِ.

214

عندما تكونين قربي .. يكون صوتك مدٌّاً
وعندما تغيبين ، تجتاحُ روحي الرمال.

215

في همسك الكثيرُ من المطابع،
وهي تكتبُ قصص العشاق .


216

ما أجمل صوتك حينما يكون في
قبضة قلبي.

217

في كأسي طيورُ الخيال.
وفي صوتك كلمات القاموس الهائج.

218

عيني تتبعك حتى نهاية الليل.
لأجل أن تنام على تنهداتك النجوم.


219

من بين شفتيك تخرجُ أوبرا الضلالة،
هكذا يحدثني قلبي على الدوام.

220

حطي على شجرتي ،
ليبدأ العالم بالزقزقة

221

لا أعرف لماذا أتخيل صوتك أرضاً
تحلق في البعيد.

222

لو سمع أفلاطون شيئاً من همسك الليلي
لجعل المدينة الفاضلة مرقصاً .

223

صوتك ثريا من الكريستال،
كلما سقطت في داخلي اشتعل.

224

ومعك الموسيقى تموء.
وأنت أكثر من فمٍ للتأوه الجهنمي.

225

عندما تغضبين ..
صوتك يجعلني هندياً أحمر
على لائحة الانقراض.

226

كلماتك على ضفاف السرير
عاصفة من الحنين الحارق.

227

فمكِ بابُ الفردوس.
ونحن الرتلُ الطويل إلى يوم القيامة.

228

يوم يخلع صوتك ثيابه ،
تجتاحنا شموسُ تموز بمختلف الجُنح.
ومن ثم يكون موعدنا في الاختلاط.

229

الجمالَ بعينيه.
صوتك المستصلح بالزلازل العميقة.
وأنا آخذه جرعةً جرعةً يا حبي.

230

ما أسرعَ حنيني إليك.
ساعةَ اشتعالي حمماً على طريقك
الرومانسي.

231

صوتك طبيعةٌ بملايين الحواس
والأسئلة دائماً..
تهرولُ وراء أنوثتك في كل الفصول .

232

لو يأتيني السباتُ الأبدي..
فأمنيتي هي النوم تحت أشجار
تنهداتك العميقة في مجرى الحبّ.

234

أفكرُ طويلاً بإقامة الكمنجات
في أعماق فمك المكهرب بالغناء.

235

جسدك معبدٌ من الكريستال
وكل الملائكة في الصلاة وتقديم الأضاحي.

236

امسكني حبيبي من صوتي..
لتزدهر بصدري العطور شلالات..
وحتى لحظة غرق المراكب في قناة
النار.

237

وكان بيننا الليلُ طريّاً
ونحن في مجرى الكلمات سكارى
بلا أسماء أو تواريخ أو ذكريات.

238

الجمالُ شوفاج تحت قميصك.
ومن صوتك تخرجُ العنادلُ للتنزه على
خط النار.

239

على شفتيك شقائق النعمان.
ومن حبرها أكتب لك كل ما أمكن من رسائل
ومؤلفات
أنت يا أبجديتي الأخيرة.

240

أنا لاجئةٌ في حضنك الناري
وأنتَ صورتي وصوتي في الأوبرا.

241

ليتني ورقة في قاموس فمك.
ليت فمك يبقى ظلي على الدوام.

242

هل كلماتي موزعة على جسدك.
أم جسدك كل ما في الكلام من حرائق.

243

سأربي نمراً وأضعه على باب الموبايل،
كي لا يفرّ منه صوتك وتخرب حياتي بالطول
بالعرض.

244

كلماتك سفنٌ تتمرنُ على المعاصي
في أعالي البحار.

245

عقلي ليس معي في هذا النهار.
انتهى مع شحن البطارية .

246

يولد العشاق في الليل..
لتتشرد بهم أناشيدهم تحت المطر.

247

لم يبق من صوتي سوى الحطام،
افتحي نوافذك واستمعي لنحيبه.

248

أيامُ الحبّ مثل الريح ،
منها ما يحطم القلوب ومنها ما يقتلع
النوافذ من الجدران.

250

هو الموسيقى بعينها ..
صوتك عندما يتسللُ إلى جملتي
العصبية.
ويبقى هناك كشاهد على جنازتي
في الحنين إليك.

251

وحيدة في الوله ..
أراسلُ وحدتي الطويلة فيك.
وما من مستقر لهواي في بريد أو في حريق.

252

أنتَ سقطتَ علىّ من حضن الله،
وأنا برتقالةٌ سقطت في حضن كتابك.
من شدة الجاذبية.

253

الحبّ راديو يهذّي بموجاتِ الكوبرا
والعاشقُ ثملٌ على كرسيّ الغروب.

254

ناركَ النّهمة يا حبي تزحف على بساتيني .
وأنا في غيابك مشغولة يطرد النعاس
عن شفتي.

255

أرسم نهراً واسعاً على الورق ..
وأبعثُ إليكَ بسفن من القبل.

256

الآن.. لا وقت للحكمة أو النقاش.
أنا جريحُ حبّ على شفير الهاوية.

257

متى يحين وقتي فيكَ لأشهق جحيمي.
أنا أسأل لتمكث بين ينابيعي أكثر.

258

حبي لكِ دون طوابع.
ومن كل كنوزكِ ليس لي غير السراب .

259

الكلمات هادئة.
ووحده جسدك يترجمُ الهوامش بعد منتصف الرغبة

260

منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض..
وهي تفكرُ فيكَ.

261

يا للوقاحة .
كم من نساءٍ يجلسن في مقدمة قلبك
فيما أنا طبق فريز على تخومك في الليل والنهار.

262

لن أكترث بخدمك وسيوفك وحيتانك.
فرنين قلبي لن ينكسر.

263

حتى لو كنت طوفاناً ..
لن أدع سفني تلامس مياهك.

264

في كلّ منطقةٍ منكَ.
ليلة نازفة بالهجران وطيش اللغةِ.

265

متى أصبحت متصوفاً أيها الشيطان.
جسدي الزاهدُ يسأل
وزهوري تحاكمُ مجففها في الغياب.

266

قلوبنا علبٌ يملؤها المسحوق.
والحالمُ بالحب سكران ضال..

267

هكذا نعترف:
الرسائلَ أرحامٌ وشواهدٌ .
وأنت جبهةُ قتالي في النبيذ.

268

صوتك ليس للسكن.
صوتك للتشرد في الريح والحرائق.

269

هكذا أصبح قلبي حوتاً عاطفياً،
منذ يوم رأيتك فيه على جسر التنهدات
برفقة التاريخ والقمر.

270

الحبّ لغمٌ ما بين المتعة والفضيحة
والغرائزُ زئبقٌ.

271

صوتك اليوم أشبه بالرمل .
فكم من العقارب فيه يا حبيبي ؟

272

القمر تربة وصخور ويباب..
وأنتَ إغواءٌ لفتنة لا تنتهي بسر
أو سرير.

273

ذخيرةُ الحبّ ناضجةٌ .
وجسدك جشعٌ في تربته الشهوانية.
فكيف الهدوء بعد البركان.

274

لا أعرف لمَ تزورني المدافعُ في الليل.
عندما تكون طوابق رأسي مشغولة
بأحلامك.

275

قولي لروحكِ أن تنمو في تربة غيرنا.
فقد تساقطت منا العيون
واسترحنا من مقامات الشبق. .

276

ليست الأفواه مناجم كلمات.
هناك القبل: يوغا العشاق .

277

الأرواحُ بلدانٌ لهجرتنا في الحبّ.
ومن دمعنا الطوفان في الليل.

278

ويحكَ يا حبي لو رحلت .
سأمتطي دراجتي الحمراء وأتبعك
إلى ما وراء البحار.

279

أعوذ بالله من أرض كلها مطار.
من حقولٍ لا تنبت إلا الدم والحمى.

280

يا حبيباً يشعُ بقرابيني المهدورة .
متى تلتفت لأنثاك المأهولة بصوتك؟

281

في تلك الليلة الباردة.
كنت وحيداً تجلس في مرآتي.

282

الموبايل مستشفى في اليد.
الموبايل أرضٌ اليكترونية تحررت بفعل
نساء من غير فئة الحريم.

283

الشفاهُ تؤلفُ من نيرانكِ خمورها.
والعاشقُ
ملفاتٌ يؤرشفها الجنونُ.

284

يا للهوّل
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء خريطةًً على قميصي.

285

سأشعلُ النارَ في ثيابي.
ثم أدخلُ ساعتي لأقطفك من بستان
الزمان.

286

أنا المبللُ بأسبابكِ
فيما تُخدّشني جُملُكِ دون انتظام.

287

أنفاسكَ لبلابٌ يغطي أسطحي.
وروحي غيمةٌ تلقي بثيابها للريح.

288

قرأتُ عليكَ آخرَ سطرٍ من شفتي
.فغرقتَ في آباري
وها أنا أسهر فيك بقوة بركان خامل.

289

أيها الشعر ُ: يا بلادي الأخيرة.
أيها الحبّ : يا طيارتي الورق فوق البراكين.

290

في كل يوم من الصقيع
أفتح لك بوابات كأسي لتستحمين
بالساونا.

291

خريطةُ جسدك في خيالي.
وأنا مفتون بالتنقيب عن كنوزٍنا في.
السرير.

292

يدي بيدك
ودبيبُ النشوة قطارٌ يشق تربتي.
صوتي بصوتكِ
وألف تمساح يلتهمني حيّا .

293

لم تبق سوى الذكريات.
منزلنا المهجور في الربع الخالي.

294

رأسهُ ينسى رأسهُ في العنبِ
وأسهر أنا في الفارنهايت والكآبة.

295

لا تمسكني من لغتي..
لئلا تسقط موسوعتي في الحريق.

296

هو المتلذذُ بوصف دماري.
المتهافتُ على سرتي لتحلية البحر.

297

أنتَ على صدري كسور الصين.
وأنا في غيبوبتي قطع رماد.
فهل ستتذكرني في عيد موبايلي
القادم.

298

اتركني ثملةً
أرفرفُ على ظهور الجمل الطويلة .
ودع العينَ ساهرةً على بابِ الذكريات.

299

أريدُ النهارَ طابعاً لبريدي إليكَ.
أنا الجالسةُ نخلةً في القصيدة.

300

ماذا تفعل بي أيها الآثمُ..
وأنتَ تراقصني في لوحةِ دون سياج.

301

كلما لمست أصابعي بيانو.
تساقط صوتك في أعماقي كالمطر.
تلك نشوة الثعابين.

302

عندما تكون غارقاً في سريركَ ..
أكون مشردةً في غابات قلقي عليك.

303

اللذّةُ التي تتركها لي بعد رحيلك،
تشبه قمراً أحمر.

304

حبي لكِ مثل سيف طائش،
لا يعرف النوم في منزل أو غمد.

305

كيف في صوتكِ عطور؟
كيف على شفتيك تبني الأرواح أعشاشها؟

306

روحي مثل جدار برلين.
تسقطُ صاخبة.
ومعها جميع ستائري .

307

على صدرك فاكهةُ الديناميت.
وأنا عود ثقابٍ تقوده الريح إلى حتفهِ.

308

كأن الغرام سكة تقود إلى الهاوية ..
وكأنني ليس غير تلك الدواليب المشتعلة.


309

قلبي لساكن واحد ..
وقلبك فندق تملأ النساءُ طوابقه!

310

العيونُ متاحفُ الكبت والشبق.
وأنتَ متعدد التماثيل هناك.

311

ربّما لأن حبكَ بضمير مستتر ،
تخليت عن مناداتك بديكي الحديدي.

312

لو..
يبقى النبعُ عمود نار للأبد.
لكنا بلغنا البخارَ.

313

العاشقُ درّاجةُ الغرام المكسورة.
وأنت طريق معبدةٌ بالألغام.

314

على صدرك ِالموسيقي درّاقتان من النار
وتحت ثيابك تسهر الحمى.

315

في صوتك آلةٌ كاتبةٌ
لا تتوقف
عن طباعتي بنيرانك.

316

الوردُ الجوري يسأل عنكِ في الصباح.
وما أن يصلَ الليلُ حتى أغطيكِ
بعطر الرغبات.


317

دائماً شفاهنا على خط الاستواء .
كي ندخل موعد الذوبان دون رجعة.

318

بعد اللحظة الطويلة العارية..
نجمعُ بقايا الزلازل لأجل الذكريات
في الكاميرا.

319

كأنك اليوم قصيدة بفستان طويل
وتتنزه في حقول العذارى.

320

تخيلتُ حبكَ ذخيرةً لأيامي.
فكان أقل من فقاعة .

321

أسكنُ هواكَ مع كل ألحاني.
فتأتي بمراكبكَ لتطرد عن صدري الصحراء .

322

وجعلنا لكَ النساءَ دفاترَ تعبير
وما كلّ قارئ لامرأةٍ برسول لشهوة.

323

العاشقُ مرآةُ نفسه في العدم..
هو أيضاً ،
محركُ السماد في القلوب.

324

لماذا..كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
تنتزع سكونَ كاتدرائيتي.

325

لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وقلائد السحاب.

326

تخيلتكَ سطر ماء عابر على رمل.
بيدّ أنكَ قدتني لأوبرا العشاق الدائمة.

327

أريدُ أن أصنعَ من الوردةِ عشاَ،
لتسكني أنتِ وعطوركِ وعصافيرك والربيع هناك.

328

منذ ملايين السنين..
وأنا أنتظرُ رسالةً من بريدك
في لغات الحريق.
وكم لي فيك من نار وحروف وغار.

329

أيها اللعينُ المخادعُ
متى تكف عن ملاحقةِ الفتيات في جسدي؟

330

أنا السعيدُ باختلاسكِ من الربيع .
السعيدُ بمرورك كالإعصار في رأسي .

331

أنتِ على الدوام في مطلع القصيدة..
فيما بقيت العالم والكائنات لسجلات
النسيان.

332

عندما يسفحُ فمي شفتيكِ،
يستيقظ الكرزُ حتى الموت في المعركة .

333

بالفحمٍ الأحمر.
أرسمُ حزني وأتركه على مرآتك.

334

صورتك الهائمة في براري الموبايل،
هي صورة من يؤرخ لليل والخيل وصالون
الجوكندا.

335

كل حبّ لدينا مجرشة من النواح
وعنق العاشق معلقٌ بخيط !

336

تعالي..
نُقطر الليلَ أغنيةً بغير لونِ قماشه.

337

لا صبرَ لي عليكَ..
يا دورةَ الماءِ الفاسقِ في طبيعتي.

338

كلما أشتهي منكَ جزءاً،
تجزّ النارُ كتابَ طلاسمي للبقاء في
المراهقة.

339

يا للهول: كم في جسدكِ من آبار الأوكسجين
ليظل العمر يرّن بالشهوات ولا يصدأ

340

هل جئتني من درب الخيال.
أم عبر نفسي المباحة لأقلامك
وهمسك؟

341

وأنت نسغُ الهوى موصولاً بأسلاكي.
يا من أفقدتني بطاقة الهدوء.

342

الرقصُ عطرُ السيقان.
هل تتذكرين اليوم الممتلئ بالجاز
وفرق المطافئ؟

343

لماذا صار سلاحك الغياب .
وكأن ترغبين حياتي في جهنم
أو في الزمهرير.

344

استخراجُ الديناميتُ من تربتكِ
تلك خطوة أولى..
بعدها المعارف دون شكوك.

345

لم يبق غير صورك في الألبوم
وأنا في أرض الموتى صفصافة محترقة.

346

النبيذُ الدمُ السرّي للفلسفة والفردوس.
القصيدةُ كازينو للقمار بالنساء .

347

قل لي بحق السماء.. لمَ العجلة
وأنت تهيلُ البلاتين على مقامي.

348

قل لي بحق الأرض..
لمَ أنتَ في سريري معفى من الرسوم
الجمركية.

349

ليس موطني التالي: الموبايل.
يعترف الشيطان بذلك دون مرارة .

350

أنا مثقفةٌ بورطتي فيكَ..
يا شهيدي اليومي بلا نازع أو حروب.


351

الأرضُ تفاحةُ الله الملونة.
وأنتِ لونُ اللهِ في تفاح الأرض.

352

هل تعمل الخطيئة على صيانة السرير؟.
والعاشقُ..
هل هو تلميذٌ في معهد الهباء.

353

أنتَ تعرفُ أين يكون مفتاح النور من جسدي.
فتعال..خذ من نومي حلماً لتسهرَ عليه.

354

جددني حيثما تجدني.
ثم انتصر على رمادي
لتخلد في قلبي للأبد.

355

أنتَ تفرطُ بشراب الورد.
وأنا المروضةُ بثمالتكَ الكبرى.

356

من طيشكَ هلاكي حباً.
ومن حبكَ الطريق إلى الهلاك اللذيذ.

357

الفمُ الغائمُ..
وهو كالعادةِ مقدمةٌٌ لضمةِ الفاعل.

358

ما أجمل الحكي عن اغتراب الأجساد داخل الأسرة

359

العطرُ والرذاذُ والنبيذ والهذيانُ
كل ذلك من أجل تدوين الروح في ساعة من التاريخ .

360

جُرعة صغيرة من التصوفِ،
وينكسرُ الزبرجَدُ في نهدي.

361

كم من الأصابع لجمع الموسيقى
من على قميصك؟
أنت يا دار الأوبرا .

362

الفساتينُ أسوأ أجفانٍ عرفتها
أجسادُ النساء.
فمن سوى الليل يطأ حقلكِ السرّي
وفيه صفاتهُ تتجمعُ؟

363

يا إلهي أين أهرب بكِ ،
وأعينُ الخلق عليكِ كالعناقيد.

364

كنتَ تمرُ ولا تلتفتُ.
وحينما ألقي عليكَ بأحجاري الكريمة تذوبُ.

365

الآن..
مضطرة أن أذبحَ شهوتي
كي لا تكون عصافيري رهائن في مؤخرة
القلب.

366

أشقُ في قنينة النبيذِ مجرى..
وأسبحُ إليه حتى آخر مصباته في الريح
والشهوة والجنون.

367

يشربني بثيابي،
ويتركني في القعرِ أكوام خيوط.
من ضوء تائه بلا حدود.

368

عيون النساء بنادقُ صيد في النهار.
وهنّ في طيف الكأسِ مدنٌ
تتشردُ في ليلها العنادلُ.

369

الحبّ.. يا للحسرة.
بناية قضت عليها زلازلُ خياناتك.

370

لأغراضٍ خاصة.. يقتحمُ علىّ كتابي.
والوردة التي زرعتها بشعري إليه،
يقطفها للاصطيافِ في مخدعي.

371

فمك حبيبي مدفعُ ملتهبٌ ،
للتخلص من نمو الثياب على جسدي.

372

أيها المخلوق الجغرافي
يا فقيدَ النوم.
دع الأميرةَ تقتبسُ الأمطارَ لعشها منك.

373

كلما اجتحتني بمدكَ البحري ،
أسمع تحطمَ الزجاجِ بين مفاصلي.

374

سوبرانو..
كان صوتي خلفكَ في ذلك النهارالمشقق.
يومَ تركتَ تيفوئيدكَ بين طبقاتي وهجرتَ.

375

أنتَ قتلتَ طوطماً
.لتظفرَ بي.
.الآن ..
ما من قتيلٍ لأظفرَ به سواك.

376

قلبي الذي اسميه كرسيّ الليل.
يجلسُ بيني وبينكِ سائحاً.

377

النساءُ حبرٌ لتنقيط الزمان.
والحبّ جملةٌ لا تكتمل.

378

كيف تجعل عشّي مرصداً لحركاتِ النجوم.
وكيف كلما تشتهيني ،
تأخذني من خصري لضواحي السموات مشياً.

379

وبعد أن رفعت يداك الصحراء عن نهدّي.
وجدت نفسي امرأةً من فلفل أحمر.

380

ناولني قلماً لأشطب منفاكَ،
فقد حلّ الظلامُ مبكراً في عظامي وجلسَ.

381

تعالَ نُحررَ الأنفس من الكآبة.
ونفر من سبورةٍ يتراكمُ العنفُ
على وجهها وكثافةُ الأسلحة.

382

تعالي نتنزه في الإنترنت.
فهي أول بلداننا المحررة.

383

الحبّ الفطري.
فاقدُ الوعي على الدوام.

384

الأرضُ ليومٍ واحد..
وأنت أرضُ الأيام.

385

قلبي بك سكران بين الحقول.
وعقلي مثل طفلٍ يُلخصُ الذكريات.

386

المرأةُ طبقةُ الفسفورِ في العين.
هكذا وصفتكَ الفراشات منذ أن رأتك .

387

نحن غرقى المرآة..
لا شفة تعثر علينا أو خيال.

388

لا تقرأ سؤالاً تنحني فوقه جثةٌ.
فكلّ ما يملكهُ الغريبُ هو المغنى.

389

حتى أحلامك تستغرق في النوم ..
فيما أنا بلا نوم ولا أحلام.

390

كلّ الليالي..
وثمة ليلةٌ لم تلدها المصابيحُ بعد.

391

القمرُ بخارُ عطركِ..
يزرعُ الأوجَ في الأعشاش.

392

كلانا في قارب الحب ،
ونتشرد في بحر الحبر لنكتب ذكرياتنا.

393

عندما تغنين يتعرى البيانو ..
ويطيرُ الصوتُ مع أحمر الشفاه.

394

روحي سلّةُ ملأتها الرسائلُ .
فمتى يحين وقت العناق؟

395

وحيداً أمام البحر ..
أرتجفُ من شدة ثمالتي بوردك
الذي يغطيني.

396

هذه الأرضُ يا حبيبي..
حبةُ عنبٍ واحدة ٍ في كأس.

397

الوردُ سريعُ النسيان.
إن هرول بين يديكَ أو في الحقل.

398

لا أريد أن أراك عمود ثلج.
لا أريدك تنحني للعاصفة .

399

يا أنتَ..
لم يبقَ منكَ غير قلب يابس،
في بستان تلتهمهُ الحرائقُ.

400

ليس من دماغٍ للحبّ.
فمن أي برج أنت لأصعد إليك
وأترجح هناك.

401

ما اسم أرضٍ تطيرُ كالمنطاد ِ
وتبعثرُ القلبَ الطويلَ بين المنازل.

402

هنا ظلُ الليلِ... الثلجُ.
هنا كرسيّ الحبرِ.. الثلجُ.
ووحدكَ الملوّنُ فوق القطبّ.

403

العينُ أرضُ الزلازل..
والحبّ جندي احتياط.

404

عيناك تطبعاني بنظراتها .
والحبّ ورقٌ حبرهُ لا ينام.

405

أيةُ أيامٍ سنجمع منها عواصفنا،
وقد سقطَ القلبُ كما النصر من يدِ الملك.

06

الجسدُ من الأعشاش التي تسكنها القبلُ .
والروحُ نهرُ من الألماس يفيض
بين العاشقين.

407

كلّ شيء هزيمةٌ في المنفى.
عدا الحزن..

408

العري ناقصٌ..
ووحدهُ الحبّ اكتمالُ الجسد.

409

أنتِ فتاةٌ تنامُ على هامشِ الليلِ،
أشبه بخوخةٍ تكنسُ النجومُ ظهرها.

410

كلّ الذكريات معلقةٌ في الذهنِ بملقط.
ونحن نمزق هدوءنا في مرآة بعضنا .

411

رغباتنا في تلك الليلة
أن نكون بعيدين عن ذلك القماش ..
وموزعين كالدجاج على ثعالب الرغبات .

412

الوسادةُ أولى أبجديات الجسد.
إنها قاموس سرعان ما يتمزق بالتنهدات.

413

قل لي عن ليلكَ..
لنبتدع الغوايات المناسبة.

414

إن الحنينَ ينمو كالقطةِ في البيت.
لكن..
من أين أسترجعكَ أيها الطيرُ الهارب؟

415

قل لي:
منْ يُنزل الوطن من أعلى الجبلِ،
إذا ما صعدت الخمرةُ إلى الرأسِ في الليل.

416

لن أكون دفتراً باكياً.
ولن تنصب لي الكمائن بعد الآن..

417

وأنت يا حبي..
لماذا زرعت الألغام في أحلامي وهربت
هاجراً قربانك في المذبح؟

418

أنا من بعض قصائدك الشاسعة..
وأنت جنون اللغات
هكذا اسميك يا آخر طبعات الرومانسية.

419

هل رأيتَ بكاءً ينامُ وحيداً ولا يرّن.
اتركني وحيدة مع ذاكرتي وارحل

420

لم يبق إلا الحلم الذي يؤذي
نفسهُ من كثرةِ السقوط..

421

عيني تائهةٌ بين الأزياء..
تستوضحُ المنابعَ البعيدة في الجمال.

422

الهواءُ صديقي الوحيدُ..
ربّما يهجرُ عذوبتهُ مغادراً.

423

قلبي شقيقُ شقائق النعمان.
أرضهُ الخريفُ وظلالهُ الغروب.

424

الحبّ طيارةٌ تسقطُ في العين.
وهذا النحيبُ يَتفتت على المائدة.

425

النومُ ضيقٌ على سكان الدفتر.
والمصباحُ يختنقُ في العيون.

426

هكذا نُحششُ الكأسَ،
لنمتلئ بالسكرّان.

427

ربّما الشهواتُ إناءُ الجسدِ السعيد.
آهٍ أيتها القطة البريّة.

428

الفتيات
..يسبحن مع مظلاتهن تحت الشامبانيا.
وثمة أساطيرٌ تنبتُ بين السيقان.

429

المرأة فاكهة الله فنتزوج..
أليس كذلك يا سيدي في الذكورة؟

430

الآن. الحزن من سلالةِ الأساطير.
ووحدك في القصائد مع الشموع والأغاني

431

كلّ ما يدفعنا إلى البكاءِ كان معنا.
بما في ذلك الجرس الثمل لساعة الفراق.

432

رأسي غارقةٌ بمسودّات تعذيبك .
فيما أنتِ تلعبين للتسلية بالكتابة.

433

العودة إلى الذكريات تصيب المرء بالهذيان.
فلا تفتح نافذةً ستائرها تحترق.

434

يا للربّ..
كم مضى علينا في الها هنا
ونحن نتدربُ داخل الأقفاص على حمايةِ
الهواءِ من الثمار الفاسدة.

435

الشفرّةُ لا تجرح..
إنما التاريخُ وضيقُ العبارة.

436

اختبئي في النبيذِ يا امرأة..
كي إليكِ بريدنا يصل.

437

الحصانُ غارقٌ بدموعهِ.
فكيف نفر من القفص ونجتاز الغروب.

438

هل تربةُ الربّ أنا..
ويعبّر عني زئيرُ الجسر
المرمي في نهايةِ الظلام.

439

أين ثوبكِ المفتوح على الجزر،
لنزرعَ في تخومه الألماس.

440

الشاطئ ورق ٌ لا أتذكرُ لونهُ.
والنساءُ أمامنا كلماتٌ تقصمّ أعناقَ النصوصّ.

441

ليس من أحدِ هنا سوى الوحدة ..
سوى الأرق الأنيقُ والنمورُ التي تنتحبُ في ساقيةِ
العين.

442

المقهى
خروفٌ لا نستطيعُ ذبحهُ.

443

قلبي قلعةٌ على تلّ.
تركتُ فيها إفتقاداتي، وجئتُ بثيابِ المراكب.

444

الكلّ غرقى.
والماءٌ هو السفينة.

445

أنا في حبكِ محاربٌ قديم.
هكذا وجدت نفسي شمعةُ قرب فرن.

446

ذهبُ الأمس..
حديدُ
اليوم.

447

القصيدةُ لا تنتظرُ أحداً.
والحبّ عصفورٌ هاربٌ من دفتر النفوس.

448

بوجودكِ تتفككُ أضلاعُ السريرِ
والثيابِ والكأسِ والرغبةِ وساعة الجدار.

449

عندما تُدخنُ المرأةُ بعيونها.
نذبل كما الأغصانِ ونتكسر.

450

جسدكِ نسخةٌ من ضباب.
وما زلتُ أتفحصّكِ بين تلك الشموع.

451

هل الدمعُ أرضُ العاشق؟
سؤالٌ ثقيل كالجبل.

452

الأسرةُ حدائقُ النساء..
لنا ظلالٌ فيها ومقاعد.

453

ذات يوم..جمعتُ الرائحةَ الساقطةَ من جسدكِ
أثناء العبور.

454

فخذاكِ موجتان من عصافير.
تصعدُ إلى أعالي الجبال.

455

جسدكِ نيرانٌ سائلةٌ بين المعلقات.
وكنتُ الوحيدُ يقرأ في عمق الزلازل.

456

الشياطينُ مسلحةٌ..
والملائكةُ غرقى تحت مياه الغروب.

457

القدمُ..
دراجةٌ
تمتصّ
الطريق.

458

في ذلك الصباح..
كان المنفى نفقاً طويلاً من الثلج
يشقه قطارٌ.

459

اللغةُ جمادٌ..
وأنت أغنيةٌ هاربةٌ من الكمنجات.

460

كل خطيئةٍ..
تسريحةٌ
لتاريخ.

461

الفتاةُ التي هنا.. تغتسلُ بعشيقها.
إنها ترمي من النافذة كلّ الستائر.

462

لبقيةِ الحبّ..
لبقيةِ الجمال..
بقيةٌ للحالمِ في القصيدة.

463

الخمرُ على الطاولة..
يداكِ على الطاولة..
العاصفةُ على الطاولة..

464

يسقطُ في الحانةِ ليلاً.
لتنوبَ عنه الشموعُ بالبكاء.

465

أسهر تحت أشجار الذكرى.
ومعي كآبة الموبايل تعوي في العظام.

466

مذ عرفتك ..
ضعت كنقطةٍ في مدينة...
وصرت شريداً من عائلة الفقدان.

467

الشمسُ وهمّ يطلُ على شجيرات الدماغ.
وهذا البكاءُ حصانُ العائلة
لا نستطيع تركه بين التلال.

468

سننتظرُ الفتاةَ عند مضيق المعجم.
لنتحدثَ بطيشٍ عن الأرقِ وفاتحِ الأرجوان.

469

لا سعادة غير عارية..
وبنصف جناحٍ، لا روح تَبلغُ الامتحان.

470

شفتان تصعدان..
ولا أحد يجمعُ منهما الفائض من القبل.

471

يا للمتعةِ.. لو ترينَ الخمرةَ،
وكيف تعدُ لنا ترويقةَ الليل.

472

السريرُ غابةٌ
يسقطُ رئيسُ تحريرها بين المياه.

473

عربدةٌ صغيرةٌ لا تكفي الليل.
مفتاحٌ واحدٌ لا يفتح بوابة العدم.

474

القبلةُ
قبعةُ الفم.

475

أبني سماءً جميلةً..
أمطارها تتنزهُ ولا تسقط.

476

لا طير يحط على السياج..
ويرى كم في هذه العين يتكاثر الحداد.

477

سأرسلُ ما أملك من جيوش ،
لتفتح خط هاتفك المغلق .

478

ماذا يفعلُ الطيرُ بعافيته،
وأرضهُ الضبابُ والمظلات.

479

أنت يا دونكيشوت..
لن تفتح قلبي برمحك ولا بأوهامك.

480

السعادةُ ممزقة أراضيها.
وأبراجُ الرماد هي البلادُ الجديدة.

481

بلادٌ.. كلما اقتربنا منها،
تأرجحت الهرولةُ من نافذة القدم.

482

لقد طغى حيوانُ الحديدِ،
وأتلفَ القلب الزجاجة.

483

النساءُ نهرٌ طويلٌ من اللغات.
ووحدك المعجم.

484

بعد قليل
ستحلقُ الشمسُ ذقنَ الجبل
وتطرد عن وجهه المساحيق.

485

الأيام الباقية..
جمرٌ يثرثرُ في عش.

486

كلما لمست صورتك في الموبايل،
يشتعل خزان البنزين بظهري.
487

كم مرآةٍ في جسدكِ..
لأتصفح فيها الكنوزَ.

488

تعالي مع نعاس شفتيك وورد الغوايات.
الليلُ خاتمٌ
. وأنا حارسُ حشيشكِ في الملابس.

489

كل أملٍ فيك يا فاكهةَ الضلالة..
يحتاجٌ لتبرير.

490

ليذهب الهواءُ
لأنه مذكر.

491

أيتها الغيورة..
حبك عزلةٌ أو موت هادئ.
ولا مستقبل لي بين تلك الأطلال.

492

كثيراً
ما يأخذني الصمتُ إلى حقلهِ العائلي
ويقذفُ أجراسهُ هناك.

493

..إذا ما جاء الليلُ
من أين لي كل التخوت،
لتخلدَ للنوم الذكرياتُ.

494

ستكون
القيلولةُ
في
الطوفان.

495

تعالوا نُموسق البلادَ
ونمشي على حدود القرى
في آخر القلب.

496

بعد الحبّ والأناشيد والمعارك والنساء..
لم يبق من الليل إلا قطعة زجاج.

497

المركبُ في القناةِ،
يُشعلُ لفافتهُ ويتطلعُ إلى الرَنْد.

498

آهٍ يا لؤلؤ النبيذ..
إن الركبة تطيرُ عن عرشها.

499

الموبايل منزلي.
به كرسيّك الفارغ وروحي الفائضة
بك.

500

أنتَ فتاةُ المراثون
..على صدركِ ركعتان.
واحدةٌ للضلالةِ
.وللمجد الثانية

501

كلّ قدمٍ لنا،تضيقُ بفيضان.
وكلّ ذكرى منا ذخيرةٌ لأيامٍ.

502

أين الأفقُ..
لنعلقَ أوراقنا على أكتافهِ
ونرحل.

503

القمرُ شابٌ بحذاء من ياسمين..
يتجول الليلة وحيداً مع الساعات القديمة
للسعادة.

504

إنها الرغباتُ.نيرانُ المدافئ.
وما من أحدٍ يجلس هكذا..
ويدخنُ دماغهُ بين تلك السهول.

505

تفتتي
وحيدةً على ظهر العروض
فالحياةُ الجميلةُ شاخصها الجنونُ.

506

كلّ غربةٍ انحناء.

507

أنا الحالمُ بقلعةٍ على المياه..
وبحافلاتٍ تقلُ الكناري للمرتفعات
التي يشغلها المزاج.

508

كنا
الينبوع بملابس السهرة.
نخرجُ من الكتبِ حاملين التأليفَ
للشواطئ.

509

لم يبق من التاريخ..
سوى الستائر ِ المعطلة.

510

اقفز من رأسكَ مع الشراشف..
فليس بعد الآن من أحلامٍ أيها الغريبُ.

511

لا وطن لديكَ إلا الغياب..

ولا ماء لنزلاء التاريخ.

512

أي جيلٍ من الاضطراب أنتَ..
لتجعلَ الروحَ مدينةً،
وبهذا القدرِ من التألقِ والزعزعة.

513

البركانُ فمٌ
لم يبتسم لسواك.

514

جسدك..
اتركيه هنا.
فكلّ النساء طوابعٌ في آخر الليل
ووحدكِ أنتِ البريد.

515

أنتِ تمشين والجسد كخارجةٍ منه إلى الأوبرا.
وأنا أطلُ عليكِ من شرفة الكتاب
وأفرّ بقلبي من الهامش.


516

الملائكةُ شرطةُ السماء..
يولدون تباعاً داخل الكلمات بلا بقية.

517

الشرق الأوسط شمسٌ
غارقةٌ على الطريق.
والوجهُ غابةٌ يتنزهُ فيها حطابُ النسيان.

518

منذ قرووووون..
وأنتَ
ترعى
طيراً
متوفى.

519

كلما حاولت الحمقاوات محو صورك
من موبايلي
يغرقن في بحر الشاشة .

520

يا حبي الضال..
تذكرني وأنت في طريقك للصيد
في مياه النساء العكرة.

521

أرضٌ..
كلّ من عليها فاتحٌ لخيبةٍ
أو مقبرة.

522

اليوم يلد موبايلي هاتفاً صغيراً
ليلعب في حدائق حبك مع الخيال.

523

هنا النبيذُ نائمٌ بملابسه.
فمن وضع القمرَ مخدةً تحت الرأس،
واخترعَ الألعابَ النارّية للأحلام.

524

كلما استعصى العنادُ برأسي..
خرج
منها
نبي
ضال.

525

كنا في اليوم الإضافي
نجلسُ إلى طاولة الجسد،
ونلعبُ بما لدينا من خسائرَ
وافتقادات.

526

عيشي وحدتك أيتها الحمامة الحزينة.
العش احترق.
ولم يبق من العاشق غير الرماد.

527

أتذكرُ تلك الأرض..
كرسيّاً مقذوفاً في الظلام.

528

يصنعُ الحبّ دروعهُ من النقود..
ويمشي مع قوافل السلالات القاحلة
كطير أعزل.

529

بعد أن تذهب أنتَ..
سيحرق اللبلابُ ثيابهُ مع الشفاه.
ثم يمضي النبيذُ متجهماً.

530

ليس كل امرأةٍ تقطعُ العينَ
يَدّقُ لها جرسُ الإنذارِ في الحواسّ.

531

يموتُ الغجري.
إذا ما دخلَ أسطوانةً.
لأن السياجَ لا يعلو على الغناء.

532

قل للبكاء
أن لا يهرولَ خارج العين
ويفضح بريدنا.

533

لم يأتِ النصّ الليلةَ
ليبعثرَ سكانهُ في البيت.

534

النشيدُ بلا نبيذٍ،
والفجرُ عبارةٌ تالفةٌ
يُدخنها الظلامُ ببلاغته.

535

أين خطُ النهايةِ أيها العدّاءُ
والنبالُ
تسمر الأقدام على الأرض.

536

المنفى..
يضع صورته،
حيث لا يضع العصفورُ بيضه.

537

نصفُ الجسد قبّةٌ
لا تريدُ قول كهوفها
ونصفهُ الآخر ُ
ما زال يلعبُ بالقمار.

538

الشكّ
مقصٌ
ناضج ٌ.
و
السؤال يمشي كما لو إنه بكاء.

539

النوم ضاحية أتلفها زلزال.

540

الطير على السبورة..
يتوسد في الليل مسحوقُ الذكريات.
فمن يفاوض العزلةَ والخمر والجمال.

541

يا هاتفي ..
أين من يشحن قواك فلا تسقط
قتيلاً في غابة السكون؟

542

أريدُ النبيذَ معي إلى الكنز يمضي.
غداً عندما أتسلق الجرسَ وأمحو خطاياه.

543

دعوا الهواءَ يموت..
لينتهي
التصفيق.

544

بعد ثوانٍ..
استمتعوا بهذا الارتطام:
نسرٌ يطفئ جناحيه بين خطوط الهواء
ثم يهوي المدى

545

في ذلك الصباح..
في تلك الثكنة..
كانت العيونُ مغاسلَ مهجورة.

546

أيها الدون جوان:
نبض هاتفك يخبرني عن مواقع
خياناتك .

547

لا رجاء
لقصيدةٍ بنظام.
فكل كلمةٍ سائح مبلل باغترابه.

548

يا للروعة..
أن تعودَ من الجنةِ سكران
يصفقُ له سكانُ الأبنيةِ الشاهقة.

549

طابت ليلتك أيها الجمال..
وأنت تستدرج الروحَ إلى الشرفة.

550

من دخلَ هاتفي وسرقني من ثيابي
هناك.
اللعنة عليك أيها الشيطان الشهواني.

551

لا تنظروا إلى الفؤوس وهي تحلم..

إلى الماء عندما يثني ركبته ويمشي.

552

الموسيقى القادمة من هاتفك،
سيمفونية لإصلاح ما فسد من تراب
الأرواح.

553

الحانةُ طيفٌ..
نتذوقُ فيها عشيقاتنا.

554

القلبُ
تنورةٌ
لطائر.

555

يوم ولدتِ الذئابُ..
لم يكن لأحدٍ قلبهُ الصافي.

556

كمبردٍ يمشي في المضارع..
وأيامهُ ،
تهبّ على القلاع البعيدة.

557

بالصوت
بالصورة
يتداخل العاشقان حتى ذوبان
الشمع.

558

متى تكبرين أيتها السعادة ..
ونبتسم بغير الفم المغطى بالثلج.

559

سلاماً على فراديسك بين يديّ..
وسلاماً على ثرثرة المكواة بعد الثياب.

560

لم أكتب نشيداً لتهتفَ له العرائسُ.
ولا قرأتُ في صباح ٍ جريدةًَ كمريض
يتناولُ دواءُ.

561

العمرُ الملقى كالسرير بين فكيّ القرش،
طبعة أخيرة ٌ للنوم.

562

لقد تفسخت الحياة هنا
في السلطة في الهواء في النهد
في الكحول.

563

العيون مناجمٌ..
يستخلص منها العاشقون حطامهم.

564

أنا عباد شمسك في الموبايل
في اللغة .
وفي الفناء .

565

الأوكسجينُ منك .
أنت يا قانون تنفسنا الطبيعي على ظهر الكون.

566

ثمة وردة مليئة بالإيحاءات،
اسمها العزلة.

567

يا إلهي..
أنا طفلك الوحيد
يترسب في ثمر الكهولة والإغماء.

568

أرى بلاداً يتجمهر فيها المجهول.
وكل عدم بما فيه.

569

هواء الدولة نباحٌ
يسيل بين الدفاتر.

570

في كل يوم لنا شق عميق،
تتقدمه جارية من جواري اليأس.

571

هل من فم للغريق على الشاطئ،
كي نلقي إليه بحبل الرماد.

572

الروح غرفة..
فيها الغيـمة أنتَ
وجذعك َ الجدار.

573

القصيدة طارت من غلافها..
وثمة كلب يخربش الأفق بصوته.

574

غناؤنا أسود.
وكلما لامسته وردةٌ،
اعشوشب الفضاء بالاختناق.

575

في صوتك شارع التنهدات.
تحت أضوائه يتنزه العاشقون.

576

الكأسُ خريطةُ الغريب
ودليله للحب في الياقوت والياسمين.

577

تعال نهرب بالنصوص من باب الطوارئ،
حاملين الحرائق على ظهورنا مباخر
وشموعاً.

578

صوتك نهر جارف..
يأخذ منا القلوب إلى التنزه في أعالي الطوفان.

579

نحن لاجئون على سطح.
سكارى ننازل مصارعي الثيران.

580

جسدٌ يرتابُ من قامتهِ.
وكل شهوة فيه معول للهتاف.

581

الحربُ معك متاهةٌ.
وأنا جندي بظهرٍ مثقلٍ بالذخيرة
الفاسدة.

582

أيتها الحربُ يا نقيضي.
أيتها السعادةُ الكاملةُ في نهار ٍ ميت.

583

ثمة عيار ناري يتسلقُ قبلتي
وفي الحقلِ الضيقِ يستفردُ بالقصيدة

584

صورتك أرضُ رأسي.
وصوتك يغمر جسدي بالعشب والحرير.

585

أينك يا حبي.
أريد الفرار إليك
لكن جلدي بسمك سور الصين.

586

ذات صباح..
جاء نومٌ عامل ٌ وأدخلني بتنظيمه.

587

كنتُ في حلم مليءٍبالسرو.
أعيقُ ذاكرتي بعينِ حصانٍ،
لئلا أنكمش وأنسى توهجي بين الأسـئلة.

588

ليس لدىّ في الموتِ سوايّ.
أنا الجنونُ
وذات يومٍ شردّني عقلي.

589

أكثر الألم وضوحاً..
يتشكل في جُمل لا يصغي الحبُ إليها
ولا العنبُ أو السحرُ.

590

كل شهوةٍ فيكِ،
تتعقبُ جيلاً من الخيول.

591

السكرتيرةُ،
تهذّبُ الجنحَ التي يرتكبها القلبُ.

592

بيننا وقتٌ يطيرُ مثل فستانِ
السكرتيرة.
أو يقصرُ مثل تنورتها المغسولةِ تواً
بالشمبانيا.

593

الآلةُ الكاتبةُ بين فخذيك..
وكلانا يَطبعُ المطرَ على الأرض.
والتواريخَ على آخر الصفحات.

594

أيها القادمون من تلك الأساطير.
ماذا عن الأنقاض والعزلةِ والأسلحةِ
وأضرحةِ الضمير.

595

الحبّ
شرابٌ
فوّار.

596

كل شيْ يتوقف.
يوم يتصدر الخريفُ أرضنا العارية.

597

كل شيء..
سينهارُ أيتها السكرتيرةُ
بما في ذلك الفانوس السحري.

598

تقولين:
لمَ تفعل ذلك بجنون أيها الشقيّ.
تأتي سريعاً..
وتمضي سريعاً.
وكأن ينبوع السكرتيرة بالضريح.
تُلقي عليهِ زهورَكَ البيضاء
وترحل.

599

تقولين ناركَ في جريدتي :
تنصبُ كل الكلمات.
وترفعُ كل الكلمات.
وتجرّ لمحبرتي نهرَ الألماس.

600

تقولين نهد طارَ.
ونهداً تبخرَ.
تقولين:
قلبي أرجوحةٌ،
أتلفها الزلزالُ.

601

غداً سأشتري الجوكندا،
لأمسحَ عن فمها الابتسامة الأمية.
غداً سأشتري يختاً لقيلولتكِ.
وجزيرةً وقوسَ قزح،
لنغرقَ أشبه بطابعين على رسالة
في بحر.

602

فوق تلك السيقان.
كهوفٌ لجمعِ المؤنث السالم.
تسكن فيها العفاريتُ.

603

بعد ألف ليلة وليلة..
طَلقَ الصفرُ كل الزوجات،
وصار البعل الوحيد بين الأرقام.

604

بالأمس.
كان الضوء المنبعث من نسيج ساقيك
في البنك،
أشبه بشجيرات الويسكي.

605

اليوم..
في أعالي نهديكِ جمرتان
خلفتهما الزلازلُ بعد تدخين
الجبال.

606

كلما لمستُ طرفاً منكِ،
أسمعُ بيانو يتأوهُ خارجَ النّوتات.

607

ثمة نهر ٌ ممزقٌ..
يفترشُ نهاياتكِ.
والسرّةُ عشّ لصلاةِ الكناري.

608

تعالي.. نهرب من التكريسِ
والكُرّاس.
تعالي إلى حيث يرى الهدهدُ
الماءَ تحت الحجر.

609

أنا الذي أوجزني حزني
شريداً من الصفحات.

610

ثمة مرفأ في أعالي السيقان،
تُفرغُ السفنُ فيه الأسلحةَ والثمارَ
الثقيلة.

611

لست جاريةً في مكتب.
أنتِ التي على بطنكِ طوابعُ
الفيضان.
612

كلّ ذات نهدّ..
تتنهدُ في التوطِئة.

613

الأيامُ أزياءٌ تُصممها الانفعالاتُ.
والقلبُ جرمٌ ساقطٌ من السماء.

614

الأبيضُ أنثى الفصول
والذكرياتُ جثث ٌ نحملها.

615

أجمل قمصانكِ،
تلك الغيمة.
والخطوةُ الأخرى،
لاستعادتكِ من النسيان.

616

أنتِ..
شعلةُ الأولمبياد الغارقة في التخت،
ونحن نتبعُ رمادها على طريق الحرير.

617

ما من عندليب أو كتابٍ أو جبلٍ،
إلا ويتقطع بين شفتيكِ.
ما من كورال ٍ،
إلا وتسرقهُ عذوبتكِ للغناء.

618

يطيرُ بنا فمكِ الغارق بالنبيذ..
إلى حيث ألقت رحلها.

619

نتشكل مراكب على ساحلٍ طويلٍ،
ثم نتحطم كالكمنجات.

620

ستهطلُ..
أمطارٌ غزيرة ٌ على المنخفضات.
والفمُ غائمٌ هذا المساء.
فيما رياحٌ مذهلة ٌ،
ستهبّ على البحيرة،
لتقلع النهدّين من أوتادهما.

621

لا صيد في هذا اليوم الرديء
ولا من يحزنون.

622

قلبي جرسُ كاتدرائية يدّق..
وأنتَ دفترُ تنهدّات.

623

ليس من يبكي بيننا على رحيله،
إلا حارس الشهوة في العين.

624

قوسُ قزح..
وسواحلكِ بالجينز.
جسدُكِ الطيرُ
وهو خطُ هواء.
وكلانا هاربٌ إلى حتفه
خارج الألبوم.

625

أنت التي تجلسُ اللغةُ أمامكِ كالقطة.
تموء..
حتى
تـ
مـ
و
ئـ
يـ
نـ

626

اكتبي أيتها السكرتيرةُ..
مطر الفتاة يكسرُ النافذة.

627

الوردةُ الأميةُ يومٌ مضاف ٌ للجحيم.

628

الإقامةُ الدائمة تأكلُ قدمَ الحالم.
والياقوت صبيّ الينبوع المتشرد بين الألغام.

629

أنا سأتقاعد في الموبايل .
هكذا أخبرتني الساحرةُ وهي تفككُ
أرقامي المُشفرة.

630

ما من صفحةٍ بيضاء،
إلا وأكلتها السلطاتُ والمداخنُ.

631

اكتبي أيتها السكرتيرة:
لا ينتمي الشاعرُ لدمعهِ..
إلا وقت الغروب.

632

أجمل الأختام..
فمُ السكرتيرة.

634

في برجكَ الورقي
يُورقُ بيتهوفن على بواخر يدق أزيزها
في الرأس.

635

سقطَ
حبكِ
كالثور
الأسباني
في المبارزة الأولى.

636

أما أنت يا قارة الوجع،
فابتلع حجارة َ حبّكَ..
أو ضعها في مركب ٍ آخر.

637

لعل الربيع قبلة تسقط في الموج.
لعل الموسيقى،
تكتسحُ الجليد َ عن نوافذ قلبي
العتيق.

638

تستيقظ الآن من نومها،
لتنزل في ثقوب جثتي غيوماً
ساخنة.

639

أرخيتُ ستارةَ روحي.
وسقطتُ كالتفاحة ليلاً في البحر.

640

الصفرُ: تلك الثمرة العملاقة.

641

ما أعظم الشحن بالشفاه
ووداعاً لأيام الكهرباء.

642

لا قامة للعاشق في فراش.
لا نوم للحب تحت الجفن..

643

هكذا في الوداع…
المرأة ُ ماء ٌ
والأرض ُ ورق ٌ يُغلف ُ المهابط.

644

ها أنني أصغي لتلميذة تقتعد ُ
هامش َ ارتعاشاتها.

645

الحب ُ
دراجة ٌ تهر من العين.
والدرج ُ بدد ريشه في الصعود.

646

نهر ٌ
كلما حرك َ جبهته ،
هرع
المطر ُ
إلى
النافذة
كصبي جيوبه مليئة باللوز.

647

أية نقيصة:
شعب ٌ يبني الجسور َ ،
ويمشي من تحتها.

648

للطريق
شفتان من نبات.

649

المدينة ُ قارب ٌ سميك ٌ في الحواس.
والمرأة ُ ثمرة ٌ عملاقة ٌ على طاولة مَشرب.

650

لا أحد يطلب ُ يدَ الكارثة
لنتذوق الرقص َ في عرسها .

651

يا أبي ..
لقد غرقت المراكب ُ في العرق .

652

أول السماء ..
أول النوم ..
وما بينهما رأس عازلة ٌ للذكريات .

653

الشارعُ الطويل ُ يحتاج ُ للغناء .

654

يُـعرفكم بنفسه ،
أمهر َ السباحين وأطولهم
غطساً .
إنه الغريق ُ .

655

حدقة ُ المرأة مدفأة ٌريش .
على شرفتها إله ٌ يجلس ُ ،
موزعاً الغيوم َ على المقاطعات .
والقصائد َعلى القصر المُشتق من الرغبات .

656

بعد الغروب ،،
لا جمل
يقطع ُ
التل َ
بسنامه .

657

صورك رهائنٌ في هاتفي..
وحتى ينطلق رالي الزفاف بين الليالي
وأعالي الجبال.

658

فم ٌ فائض ٌ ومطمئن..
أنت َ
ضعت َ
في
ضبابه.

659

دائماً ،،
تحلم ُ الأنوثة ُ بالخروج من سطل الحليب .

660

يوم ٌ بلا يدين
ماذا سيفعل العناق ُ .

661

يا لضاربة الآلة الكاتبة ،
وهي تبني ما تهدم َ ليلاً في القصيدة .

662

ذات يوم..
خرج َ شارع ٌ ولم يعد إلى بيته.

663

تدريجياً ،،
تنطفيء المصابيحُ في الجسد .
وكل ليل يترك ُ أعلافه ويختفي .

664

عن جسدها ،
تطرد ُ المرآة ُ الضيوف َ .
ولعتمة زرقاء
تترك ُ الوحدة ُ جنينها تحت الوسادة .

665

آه يا حبي ..
أيها العراب الجميلُ ذو القبعة
النهرية .

666

عندما
دخلني
النوم ُ …
لم يجدني .

667

لرأسه…
حلم ٌ من البالة.

668

.لا يا مروحة الجسد
الليلة سيصعد ُ البكاء ُ إلى مقصورة الرسم ،
ويقذف للألوان فراخ الموز .

669

با إلهي ..
إنه النبيذ ُ .
عندما يُدير للمرآة ظهره ُ ،
يأخذني قلبي للنحيب .

670

أية سماء ستفتح ،
لتحرر الطير َ ..
والمكان ُ منزوع من الهواء .

671

بعدما
أتم َ
الهواء ُ
بنائي .
تجمدت الأجراس ُ في العيون .

672

اليد ُ الباردة ُ..
وأقل
من
ذلك
لا تعرف .

673

الفتاة ُ أبداً ،
لا تبارك الكرة َ إلا والهدف ُ
يهتز.

674

كلما غطى حلمه ُ ،
تخرج ُ القدم ُ عن اللحاف .

675

ثلج ٌ في اكتمال النهار .
والقرى في العين ،
تغسل ُ ظلالها وتحرس ُ النوم .

676

كم من البواخر لحمل ما في حواسك
من فيضانات.
يا إلهي على تاريخي معك!

677

من أي حب نستخلص ُ صيفاً
يهرول ُ بلا نزيف .

678

أما آن لطير الروح أن يترجل .

679

وردة ُ الحبر الآن..
وغداً ،

سنعثر على الحذاء الذي به النار ُ
تمشي في مراكبنا.

680

لا أحد لأجله في الماراثون.
تركوه.

681

تحركي..
كي تقطفك العين ُ.

682

قلبك مثل زجاجة نبيذ
معتق بخياناتي.

683

لن أقتلك على صمتك أيها الموبايل..
ففيك من الأرواح ما يحول دون ذلك.

684

اليوم ..
كنت ُ ماراً بقصائدي .
وبالعيد الذي تسولته ُ إليك من شقائق
النعمان .

685

مرفأ
هو
خاتم ُ
الزوجة .
والمنفى مرآة ٌ تخرج من شقوقها
التماسيح ُ .

686

وحيداً ينتظر ُ تفتح َ الياقوت ِ
في الفجر ِ .
والبريدَ في الغصون .

687

كأس نبيذ أحمر لفك ظمأ الموبايل .
وزجاجة عرقٍ لتفادي صدمة إقفال
الخط الأحمر.مر للموبايل. حواسك من فيضانات.

688

أرسم ُ عصفوراً ،
فتأتي عاصفة ٌ وتقتلع جناحيه
من الصداقات .

689

أنت يا غيمتي العابرة للقارات.
حذار أن تمطري على غير أرضي.

690

آسف ٌ
لسقوط العناق من شرفة ِ قلبي .

691

الليل ُ
ثغرة ُ
حياتي
الوحيدة .

692

ماذا ستفعل ..
إذا كانت بلاد ُ الله واسعة
وأنت َ ضيق .

693

لا أحد يُـطمئن الأيديولوجي
غير كحوله .

694

لتأمل ُ في السعادة ِ
يثني
العصفور َ
عن
الذهاب
إلى دار الأوبرا .

695

لم يبق منك في الموبايل سوى الريح
ومعجون الأسنان والقصائد الممزقة .


696

ومن الصخب ِ ..
تخرج ُ علينا أميرات ُ الحبر ِ
على درّاجات ٍ من حرير.

697

أنتَ وحيد ٌ ، كعازف ٍ
يحمل ُ المظلةَ والقيثار َ تحت المياه .

698

أين لي بمطرك َ ..
لأصنع َ للغة ِ أرضاً جديدة .

699

كم
تمنى
السرير ُ
أن لا يفيق َ وأنت ِ نائمة .

700

يا لفظاعة الغياب …
الألم ُ ،،
أن تكون وحيداً في مضائق لألفاظ .

701

الصبر ُ جَمل ُ الجحيم ِ .

702

ما كل ليل ٍ بأسود .
ها
نحن
نخرج على درّاجاتنا المروحية ،
ولا نصطدم إلا بقمم ِ الشهوات .

703

إذا خرج َ الحزن ُ للثرثرة ..
أصبح َ
الفم ُ
ذيلاً
للكلام .

704

تأخذُ السماء ُ من بيتنا الماء َ .
ومن الفتاة ِ القاصر ،
يُكمل ُ البرق ُ هيبته ُ .

705

ركبتاها على السرير ..
والمطر ُ على الجسر يتساقط بغزارة .

706

لن نخسر في الجمال.
تأكد من ذلك يا حبي على الدوام.

707

أنت َ وحيد ٌوإلى أمام .
فالوحدة يا هذا تُطهر ُياقة َالروح ِمن الصدأ .

708

لم َ لا يمشي الخوف ُ فينا ،
إلا وغليون في فمه .

709

النار في الغرفة
الموبايل على الطاولة كالجنازة.
وأنا كومةُ حطب تنتظر عود ثقاب.

710

قبابك مبلولة بالندى .
وكل رغبة
لؤلؤة ٌ على حصان يمتطى العاصفة.

711

مرة …
رَكبت ُالحلم َ فانكسرّ .
لم أقل شيئاً .

712

والجسد ُ ملئ بالأسهم النارية .
تلك التي تقدم ُ للخيول الأمشاطَ
وللقصيدة ِ القتيل َ .

713

يقصّ التلميذُ طريقَ التهذيب ..
ليحطمَ المصباحَ في عين المدرسة .

714

أرق ٌ
أبيض .
تلك أنتِ على الدوام.

715

لا تَحلِق ُالبحار ُ العاليةُ ذقونها
إلا في المرافئ .

716

لا للذهاب ..
لا للبقاء ..
فأنا سعادة ٌ ،
وعلى رأس رمح .

717

الحركةُ عينُ المرآة .
والشارع ُ
بابنه ِ
يمضي .

718

أيتها الزهور:
يا براكيننا الهادئة.

719

أيتها التخوت :
يا ممحاتنا الأولى في الأرق والحبّ .
أيتها الأوراق :
يا فاكهة الألم ِ على طاولةِ الأعصاب .

720

كم من أعمدة البرد الليلة
في هاتفي النقال؟
سألتني الروح قبل انتقالها إليك .

721

الحب مقفلٌ .
الوسادة ُ مخدرةٌ .
وكم طال في غياب الزفاف
شعرُ القميص .

722

قمرٌ على ركبة ِزلزال .
وفي الفمِ موجةُ نبيذٍ ،
تُداعبُ قامةَ زورق لاهث .

723

القصيدةُ في الذهنِ ،
أرجل ُ جسر ٍ منقوعة بالنبيذ .

724

من يلعب بأمنِ النساء
في منخفض الأنوثة.
الصقورُ أم الأقداح.

725

حين تستفردُ الوحدةُ بالواحد ،
فان أجمل السفن ،
تلك التي في القاع تتبعثر.

726

لا تعتذر من حبس ٍ
أنتَ فيه.
فالضحك ُ يُنقص الهواء.

727

وإذا غادرَ القلب ُ القمةَ..
منْ سيسقي القصيدةَ النبيذَ
والنساء َ
والأغاني.

728

أنا صغيرُ النوم المعلق على خريطة.
أحملُ زجاجَ شهوتي ،
لأنكسر بحجارةِ حلمك ِ.

729

ما قيمة الفحولة..
إن
لم
تنطّ.
730

في بيت بلا كبرياء ،
كيف للسرو أن ينمو .

731

من يستر العمرَ ،
إذا ما نفق الهواء .

732

الوحيدُ ..
كلما استفاق من سريرهِ ،
يجد المرآةَ حبلى
والهدوءَ مبللاً .

733

دراجتي لا تمشي ،
إنما تأكل الطريقَ من رسغه .

734

الفتاةُ
على
السلّم
والمدية ُ
في ظهر الصعود .

735

في حديقة الحبر ِ ،
شعر ُ فتاتي ضبابٌ يتجول .

736

سلاماً
أيها
الليلُ.
يا من فوضاك تتلألأ
كباقة
عيون .
737

الآن..
تحملُ النسوةُ امرأ القيس
إلى زنزانة الفراش.
وبين الملابس الداخلية ،
قدمُ
الماءِ
تتلكأ.

738

أهٍ على نهدٍ ،
يركض ُ في الفمِ حبة كرز.

739

ذات يوم..
سيكون النسيانُ ربيع الحروب.

740

متى يكون النهار ُ الواحدُ
بمئة ليلة.

741

متى تنام صورتك في الموبايل؟
يسألني الليلُ بكل حماقة.

742

صوتك وصورتك معاً ،
عندليبٌ وعشيقته في حديقة
الحواس.

743

ليس في هاتفي من ماء سواك.
أنت يا مثلث برمودا المخزون في ذاكرة
الأرض وعموم الجسد.

744

مهما تماديت بالذهاب..
فلن تتجاوز حدود هاتفي المحمول.

745

ستجري الأيام ما بين النهدين ،
فيستسلما لتفشي حرارة الاحتكاك.

746

ما أن تصلني أنوثتك بالبريد الإليكتروني
حتى يفيض نبضي بالارتعاشات.

747

أحياناً أشعر بصوتك مثل السرو ..
فأتسلق السماوات ابتهاجاً
بذبذبات شهواتك العالية.

748

صوتك مملكةٌ الشياطين.
وأنت على الشاشة من صنع السحرة .

749

أهديك أغنيةً عن الملاك الحزين..
وترسلين لي ضحكة مجلجلة!

750

صورتك مثل شاطئ هادئ.
لا يجرؤ أحدٌ على خرق جماله حتى بالكاميرات.

751

تذكر يا حبي ..
صار الموبايل سجني المفضل.

752

منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض ،
وهي تفكرُ فيكَ.

753

كل منا بلادُ نفسهِ.
وكل منا مَلكٌ على عرشه.
يا..
يا لغةً تملأ أقدامها الهجراتُ
واللا مُواطنة.

754

يا للهوّل.
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء ِ خريطةًً
على قميصي.

755

الليالي طوابعٌ غرقى في الحواسّ.
وراحةُ العقلِ بإتلاف مقاماته.

756

إنها الموسيقى..
ستعيدُ للسيقانِ أبصارَها.

757

العاشقُ ظلٌ لا يثبت في لوحة،
ومنه تلك اللمبّة الذابلة بغلافها
الأحمر.

758

كم مرَ بأعمالها..
ملقياً مرساتهُ بذاك الرذاذ.
وكم كان صوتها من تلك الجذور
يتفكك.

759

لا تمرض القبلُ قبل أفول
العاشقين.

760

كثيراً ما تراهُ على جسر الكأسِ،
يُبعثرُ
أفلاكَهُ
وأملاكها.

761

يا من هيمني بهِ الوردُ.
وأراهُ خلف عطرهِ ماشياً في ذبول.

762

الحبّ
كرسيّ مهجورٌ في مرآة.

763

يا لهُ..
وهو
يتركها
مِدخنةً عارية من طابقين.

765

عيناكَ
طويلتان يا حبي
خسرتُ على حدودهما وقوفي.

766

ما أجمل عمارة الضوء،
بعد سقوطِ الأعمدةِ في الوادي
العميق.

767

متى تكسرُ الوردةُ
إناءَ شهوتها لتهربَ من مشانق الغصون.

768

ولما رأته يكسر الأوزانَ بتأملاته،
أنشدتهُ بما يلزم من حبّ وتصوفٍ
وخمرِ وغابات.

769

وقلبهُ ساعةٌ
ودائماً بالطلاسم تدقُ.

770

أنا مولاكِ السكران.
تعالي اجلبي الليلَ إلى الصالون.

771

أتربةَ قلبي تريدُ..
أم زجاج شهوتي.

772

من بعدكَ سيغطى بأنفاسهِ
أرضي،
لأكون عمود بخار من هنا وحتى باب
الجنة.

773

وحدثَ وأن همس معلقاً:
كل شهوةٍ إعلان عن نبوءة.

774

الليلُ في الليل..
والكثافةُ في السهر.

775

من أيّ الطوائف الموسيقيةِ أنتَ.
واخبرني عمّا فيكَ من رعدٍ وبوب
وموشحات.

776

لماذا كلما رقصتَ قرب هودجي.
تدورُ بكَ الآفاقُ حتى الانتعاش.
فتحطم السلالمَ الموسيقية
تحت جلدي.

777

أنا من طائفةِ الرمال المتحركة ِ.
أتموسق بعد كل انكسار.
وأجري في الشغف..
لئلا تفوتني مواليدُ الهشيمِ
في الأوبرا.

778

اليوم صوتك مشع بالصقيع.
الآن ..
سأرسلُ شمساً لتحضنك في الصميم.

779

العاشقون يقيمون في الأبد..
ونحن ذبذباتُهم نطيشُ في دم
الكهرباء.

780

العيونُ
تصويرٌ
للعيون.
وأفلامٌ تحترقُ،
ماشيةً بجنازةٍ تُسمى الذكريات.

781

كانت تلتجئ إليه،
وكان يُخرب بلابلها دون اعتذار.

782

هما اثنان سائلان:
الدمُ والخوف ُ.
فمنْ يجري بمجرى منْ.

783

ويوم مررت على قبابي المغسولة
ليلاً بالندى..
تركتك ترتعُ من ذخيرة الضباب.

784

تتزوجني بنظرة.
تطلقني بنظرة.
وتبكي علىّ كما التمساحُ المشوش.

785

وكان يفتح باب الله في رأسهِ،
ويخاطرُ بكسر الحجاب.

786

يا لرقة صوتك .
كأنه يمشي فينا بأقدامٍ من حرير ونار .

787

يا مالك الحزين..
يا قرباننا المهجور في الربعِ
الخالي.
كن كمنجة نفسكَ بين الأنهار.

788

ما من عاشق،
ولا يدخر نفسه ضحية في بنك
الحبّ.

789

لا تأخذي من نفسكِ إلا منفاكِ.
وتعالي..
ادخلي صلاتكِ في المصباح
قبل اختمار الظلام.

790

يا حبّ..
صاحت وهي تدخلهُ عاريةً.
يا امرأتي صاح..
وتكسرَ كالزجاج على الطاولة
السوداء العميقة.

791

كلما كبرت الرغباتُ،
تطهرت الأجسادُ من الآثام
على امتدادِ الجنة.

792

هناك
الرسائل ترنُ.
والحبّ بالبريدِ يمشي إلى صفاته
في العيون.

793

من يحيي رميم العاشقين على خط
البريد.

794

هل سأبكي أمامه،
وأستنجد بسيارة إسعاف
الذكريات.

795

منْ ذاك..
ليصغيّ إلى نبضِ الورد في ساعتهِ،
وكل قلبهِ مساحةٌ للجراد.

796

كيف أكون مُبصرةً.
وشمسي مصابة بعمى غيابكِ.

797

ثمة شهوات تقفل الأجساد طويلاً،
وثمة ثياب تحتاج للمزيد من الرّي.


798

كلما توغلتَ في الأقاصي،
تتعمقُ الحدودُ في النفس كالسيوف.

799

كأسها بيده.
وهي تتأرجحُ بين شفتيهِ.

800

أيها المُستطردّ بآثامهِ.
كيف أغنيكَ.

801

لا تسمي الموتَ موتاً..
نادي عليه بمُطهرنا من الشيخوخةَ
والجراد.

802

الصرخةُ سفينةٌ على المياه.
لا ثيابَ لها لتُشقّ أو تسيل.

803

هكذا في العاشقِ الأجراسُ
بقهقهاتها تتزيّنُ.
ومُستسلمةً لهولِ انبعاثها
في العاصفة.

804

حبيبي صوتك يشقق منارة جسدي.
حبيبي وفي صورتك تجتمعُ كل الآثام.

805

كلما مرّ بهِ غناءٌ،
يكسرُ منه دمعاً تجمدَ في آبارهِ
كالقوالب.

806

ذنوبهُ تلالٌ على جناحيه،
ويطيرُ.
فأين مقامهُ في موقف الندى.

807

ربّي
خطُ
نظري.
وما أنا إلا بقارئ لمنتوجهِ في الطبيعة
والأقوام.

808

كان فستانها في ذلك اليوم
ممزقاً كرسالة بالحبر الأحمر.

809

الثوب حائطٌ..
فلا يكون مكان عيشكِ فيه.

810

يوزعُ الأقراطَ على النساء.
ويهدي نسخاً من قلبهِ لحاضنةِ
التاريخ في الخيال.

811

أغواها بقدرها فيه.
وأغوتهُ باللبلاب.
ولم يبق منه سوى الفسفور
في الكأس.

812

لا تقل يا نسائي يا أمواجي
العابرة في المرآة.
لقد مللتُ المثنى الثلاث الرباع.
وكل ما في سلة التراث المزدوج.

813

تستكملُ الألغامُ دورتها في النبيذ.
حيث يلاحقُ جلجامش الخلودَ
في البرّ الأسطوري.
وتسقطُ منه الموعظةُ بلا أسف.

814

العيونُ أرحامٌ..
وكان جاثماً هناك،
ينقبّ عن سلالتهِ في الفيروز.

815

لمنْ
سأترك
الأرضَ
بعدي.

816

يا شهريار.
بكائي ملأ الصناديقَ والشهود
والبراري.
وازدحمَ ذهني بخطاياي.
ذهبكَ في جوفي حطبٌ.
وصلواتكَ في الريقِ زقومٌ.

817

خذي
شكلَ
الهواءِ
فهو أولى الطيور.

818

في ليلة الزفاف
سأهديك أرضاً بلا جهات.

819

سأكسرُ عن نفسي الحجابَ،
لأرى العارفَ يردمُ الظلامَ في الكهوف.

820

إلهي..
ما أضيقنا في نسب الأرض،
وفي الشاسعِ من سلالات التيه.

821

وكل حبّ..
عيادةٌ في مجرى الجنون.

822

منذ الصباح الباكر .
وأنا أمسح الشحوبَ عن صورتك في مرآة الموبايل.
ماذا أفعل غير ذلك؟

823

حبيبي ألفني وريقة وريقة
وإلى أن تخمد مطابع الخليقة.

824

الوداعُ كبير المخرجين.
ومن ثم..
تضيقُ السهرةُ في الفيلم.

825

أه لو تتكسرّ الصحارى.
أه لو يدور المفتاحُ في الهواء.

826

كلما ارتفع الهوى بأفعاله..
تطيرُ النساءُ من أبراجه كالحمَام.

827

يا حبّي الضيق.
أيها الدراما المشتهاة.
يا ذنبي العصابي الثقيل
كسور الصين.
يا صورتي المُبعدة عني.
يا ثوبي الفضفاض من المعادن.

828

سأقف فوق الجسر وأنادي عليك
بالخراب.
أنت يا فيروس الخيانة.

829

الشعرُ بلاد العاشقين.
أرضهُ مجلاتُ الفساتين
وحركات العيون الدلالية.

830

البكاء نافذة وما من حجاب..
ولكل دمعة جذرٌ طويلٌ.

831

الآن..
تفاحتنا المعدّلة وراثياً،
وأدمُ على الطابع مثخنٌ بالنبال.

832

ليلٌ يَبيضُ ثلجاً..
وخمرٌ يتقوسُ ظهرهُ
قبل انطفاء الزيت في المفاصل.

833

اللمسةُ إكليلُ العاشق ِوثوبهُ.

834

يا عبد اقلع في الحبّ.
لتملأ الأحواض بالعواصف والأجنة.

835

يا عبدُ أن الحبّ طائرٌ بطابقين،
يا عبدُ أن الجنسَ خندقٌ للاستسلام
في الوحل.

836

القُبلةُ نطفةُ الوحي.
أينما توضعُ..
ستسجدُ لها القبائلُ.

837

في السياق ذاته..
يتركُ نفسهُ قبّةً..
وحولها ترياقُ العاشقين.

838

كيف تركضُ امرأة
وشهوتها على ظهرها
كجبال الهمالايا.

839

الحبّ من فصيلة التوابل،
ويصنعُ الرغوةَ في القلوب.

840

يا للنساء الجغرافيات.
يا لثمار الزلزال.

841

وما أن تدخلين إلى القصيدة،
حتى تنسى البراكينُ ثورتها فتخمد
كالقطط.

842

كل ما في اللوحةِ،
يؤرخُ لنسيان المواليد.

843

تفاحة آدم من شجرة مقطوعة.
والثعبان الجنسي من مؤسسي
الفردوس.

844

كم هو في صورةِ ملكٍ
مشققٍ لا مشتق.

845

كن حبيبي ولا تكن جسدي.
أنت الحياة وأنا الموت.

846

أنت يا نهري الغارق في حواسي..
تذكر: ما من خائنٍ غير الموت.

847

كل عابر سبيل..
مقدمةٌ لجنازة.
والساعةُ أمُ التراب.
نرقد فيها متحدين بقبابنا السماوية

848

الليالي المبللة..
القيثارات المحطمة..
والعيون فوانيسٌ بلا حطبّ.

849

النسيانُ..
نباتٌ
سامّ.

850

السيفُ والرعبّ في منزلٍ
واحد.
ولن تكون بينهما جداراً
للتوازن.

851

هنا..
أسبقيةُ المرورِ لأرواح ِ
الموتى.

852

معاً في الصهيل.
في ذخيرة العاشقين الملتهبة.
كلانا لماء الآخر ورماده.

853

يا امرأة الليل.
كم يلزمنا من التنهدات ونحن نقطع
شريط الحرير؟

854

السؤالُ المريضُ..
صورةٌ طبق الأصلِ عن الزوال.

855

بالمناسبة..
صورتي صورتكَ.
والتقينا في فيلم ليحترق.

856

المرآةُ التي تخلع عن جسدها
الثيابَ،
ترينا كم بلغت لحى الشهوات ِ
من طول في أراضينا.

857

منْ يحبّ الشفتين قوسين..
فليعطر بابهُ بزهرة تشتتهِ بين الجهات.

858

ما من عابرِ بمعية النساء ِ
إلا الطباشيرُ السكرّان.

859

قل:
أين عاصفتي أيها الفانوس المهمل
في العراء؟

860

التاريخُ جندي بلا راتب.
اكتفى بالقاووش والتبن وبطانية
المعسكر.

861

ذنوبك غيوم ٌ في الموبايل .
وأنا في مهنة رصد تحركاتك بين الرياح.

862

الآن في الهدوء ..
ينقب القلبُ عن مقتنياته من النساء
والشواطئ واللوحات .

863

أي مني التراب.
والنارُ مني أي.
وكلانا الحجرُ الكريمُ في مركَبِ
الذنوب

864

أنا الأولُ في السجل.
أبحرتُ في خطيئتي ولا وصول.
فاكهتي تشظّت.
وسقفي الخوف ُ،
ومنهُ النبالُ على الرأس تتناسلُ.

865

أنا الأولُ في النشيد..
وتفاحتي زجاجٌ.
أنا الآخرُ المُستكشفُ الخادعُ
جبهةُ الرفض.
المُتمترسُ في رحم النار.

866

وجدتُ عزلتي تضيقُ..
فكسرّتُ خارجاً ألقنُ أنفساً
بِوَرْدِ الغواية.

867

مولاي في الحب
أدمُ الممتلئ ماءً.
حنفياتُ خلقه الآن يباب.
كأن الرمل ليلٌ
ومنه أساطيلُ الأبالسةِ،
لترجمةِ القرابين.

868

يا إلهي..؟
من يوقف نزيف الموبايل ؟
من يلقنه الحكمة بعدم جدوى الانتحار؟

869

مولاي في الحبّ:
الأبجدياتُ تروسٌ من حشيش الملاك.
وأنتَ الأعمقُ من شهوة
الكتاب.

870

اذهب .
فقد بلغت الخريف في فسادك.
ونضجت كثيراً في الخراب.

871

وأنا أفكر بإشعال النار في الموبايل
هبّ عليّ عطرك قادماً من خط الاستواء.

872

الحبّ برقٌ يتمدد مستعجلاً.
والعاشقُ
طيرٌ داخل مصباح.

873

الحروفُ جذورنا العاليةُ.
وسأمنعك من تجفيفها لا في الرسائل
ولا في المخاطبات.

874

كانت تجلسُ لتُمعن
في تبددّي.
تُصورّني عبادَ شمسٍ في الحواسّ.
فيما كنت نفسي..
أفرّ من خزانةِ الباطنِ بسروال الحلمِ،
لئلا تساقط الصورُ من العيون.

875

متى أكون سجينك العاطفي..
وخادمَ
قانونِ
الجاذبية بين مرتفعاتك؟

876

كلما نظرتُ نفسي،
وجدتُ غيماً يتشقق كالزجاج.
وآلهةً يتجولون على كراسيهم
بين الرماح.

877

أيها المسندُ دون بقية.
أيها المهبطُ بلا أرض.
من أبكى الحواسّ
لتصيرَ غرفاً لغسالات تدورُ بطاقة
الذنوبِ.

878

الآن..
النومُ مرصوفٌ بالحجر.
الآن..
الأرواحُ جازٌ ومجاز.

879

والعيونُ شاشاتٌ
يتساقطُ من أبراجها العاشقون.
وليس للحزنٍ من شقيقٍ
سوى البزق.

880

الاسمُ خريطةٌ،
حدودها الخيالُ.
والفتنةُ في الملامسة.

881

النساءُ
طرق الكلمات الخارجية.
هكذا يوضحُ الفهرسُ،
بعدها
الحوادث والأنقاض.

882

على أيما رقم تضغطين ..
تجديني حارساً على كل الخطوط.

883

ليس كل امرأة حطب ناطق.

884

ما أبأسَ الشِّعْرَ..
كأن يكون زفيراً للهشيم.
كأن يمشي بهِ الدهرُ عابرَ سبيل
لا ينبوع في جيوبهِ.

885

صار هاتفك النقال نقالاً كبساط
الريح.
فحذار أن تسقط بك الحمولة في الوادي
العميق.

886

مولاي في الحبّ:
وحين استقر مركَبُهُ في كفها.
استعجلَ الخلقُ فرقَ الإطفاء
لإخماده في آخر الطوابق.

887

موبايلي مثل نخلة مريم
أهزه وما من رطب لحبي
يتساقط!!

888

جسدُك مجلةٌ تُطوى
وعليها العيونُ عقارب رغبات تدور
حول النار.

889

الذئابُ في مجرى العقل
بعد غيابك.

890

من بين كلّ الثياب..
ترتدي ماء َبيجامةً ولا تخلد
للنوم.

891

مولاي في الحبّ:
كان يعبر الشارعَ وحيداً.
كان يشاهدُ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود وحيداً
ودون تردد.

892

قد لا يتذكر..
فهو يأخذ الأرضَ أنثى.
وفي البويضةِ الساخنةِ،
يرمي بلغاته.

893

الأرض.
ولن أستقيل.
الكؤوسُ حبرٌ وملاجئ.
الأيام ُ
كانفجارِ النبال.
من سيمضي بالنار إلى حقل
النصوص.

894

العاشقُ من مراتب الجنة.
وإليهِ الياقوتُ يُسندُ الزلازلَ
في الأباريق.

895

ألفُ ليلةٍ وقيس.
وما بينهما جذوعُ لحمٍ
تهشمَ.
وما بينهما سيوفٌ لم تبلغ
سنّ الرشد.
هي اللذّةُ المُرَكبّةُ بزِيّ تراثها.
والحبّ في الصحراء كرسيّ
يَئنُ.

896

الأعيادُ مزاميرٌ بأعناقٍ مقطوعةٍ.
ووقفتُ على أطراف القرى منادياً
سعادتي أين.

897

الكأسُ المُرهقُ كمصباحٍ تائهٍ.
يضعُ رأسَه على الطاولة
في نهايةِ السهرةِ.

898

أيها الموبايل المراهق
دع نبضك يسيلُ كما

899

في كلّ عينٍ تفاحةٌ تتجلى.
وأمامها قارئ..
يكسرُ سنّ الرشدِ،
عائداً لحضانتهِ في الألعاب
الناريةِ على سطحِ العقل.

900

لابد من شهوة عظمى،
تبتلعُ المراكبَ.

901

تجلسُ حبيبتي في حبي.
وخادماتُ الشعر حولها بالكؤوس ورايات
الحرير .

902

لا أعرف كيف قفزَ مني سرّي
ليكون بين نهديها مُلصقاً ينزُّ
بالبكاء.

903

مولاي في الحبّ:
نحن نسخٌ عن قدامى الموتى.
ستنكسرُ خزائننا ذات يوم،
ونكون أرشيفاً لطبائع القادمين
من خلف التلال.

904

من سيجز شعر الشهوات في آخر
الليل.
ويؤلفُ الأرواحَ بغير الحبر السري؟

905

جسد بطابقين.
ونارُها في قاعي كما النبيذ.
أنا السكرانُ بالنقاطِ على السطور .

905

الليالي تلالٌ..
والمغرمُ هاويةٌ مخضبة بدموع
التماسيحُ.

906

على طول جسد العاشق شقائق
النعمان.
وكأنك يا حبي طيارة ورق فوق القصائد
والحقول

907

مولاي في الموبايل
وإما نفسي
فستشرق عليك بمختلف العطور.

908

أنا في غيابك كُرّاس ٌ،
يأكلُ أوراقه الهجرانُ والزمهرير .

909

كن في حضني أو على مرماه..
لأنك الماء والأوكسجين.

910

مولاي في الحبّ:
ماذا سأفعل بالكمنجات الهائجة ليلاً
في روحي

911

ليس لي غير الموبايل الآن .
فهو مرآتي التي فيها سرير الحالم
بي .

912

ما من ضال أكثر منك يا حبي .
أيها اللاعب الكوني بالبيضة
والحجر.

913

يختلطُ صوتها بصوتي..
وتسقط روحانا على خيوط الهواء.

914

يذكرني جسدي بروحك
ساعة الانقلاب والتناغم والندى.

915

الحنينُ منزلٌ في منخفض الجسد.
ينفجرُ على وقع الغائبين.

916

العارفُ يوقدُ النار في الجماد وسواه
ومهنةُ الجاهلِ إطفائي.

917

غصّ بي ذئبٌ في بئرٍ،
وتجمدّ الأرخبيلُ في ساعتي.
ودائماً
ما هَزُلت معادني.

918

نرمي في الجسدِ نرد السعادة
وننتظرُ قوافل المغامرين.

919

ما إنْ تظهر صورتك حزينة على الشاشة،
حتى آخذ موبايلي لعيادة الطبيب

920

النشوةُ العابرةُ
ضوءٌ أعمى على الدوام.

921

اخرج من شرائح الإليكترون أيها
الحبّ.
وحدثني بلغةِ الماء والأقحوان.

922

أنا ليلى يا ذئبي العظيم.

923

ليس العمرُ ثكنة أرقام تناوب
في الجسد .

924

ويوم كنتُ ساهراً في خارجي.
رأيتُ نساءً يحبلنّ بي.
ويقطعنّ الصراطَ مستطيلا.

925

البشرُ منازلٌ طافية على أبواب
الشعر.
حيث تنتحرُ الأسئلةُ وتهجر.

926

صورتكَ
انكسارُ
العاشقِ
على صفحاتِ الماء.

927

عندما يأتيني صوتك بارداً ،
أضع كأس نبيذ قرب الموبايل
وأنتظر سيمفونية البوح العريق.

928

الغجري قطارٌ تحرر من كل الحدود.
وقد لا يصل أبداً.

929

أيكون الغيبُ صندوقاً أسود
لإليكترونيات الخلود.
أم أنا الظاهرُ في باطن أرضٍ،
وما من حقيقةٍ ستطفو على سطح
البحيرة.

930

روحي العاريةُ وطنٌ لنارك. .
وآهٍ على غرام يجعلُ مني مقلاةً
لتهورك في البنات.

931

مولاي في الحبّ:
وحدةُ الكأسِ خمرُ الوحيد.
والنادلُ على قطرِ الدائرةِ
متأرجحٌ.

932

أنا من عامتك في الشدو والشجن
آخر الليل.
فكن لروحي غمداً واسعاً لأستريح.

933

هنا ساعةُ العقلِ تطيرُ.
ثم تهوي في فراغٍ من صناعتي.

934

دعيني وتراً في بزق صوتك.
فطالما فشل العاشقون بالفرار
من البكاء.

935

عيونٌ
مليئةٌ
بالستائر.
والنومُ قمرٌ.
وبهِ المصابيحُ أقراصٌ تتغذى بها
الليالي.

936

مولاي في الحبّ:
ولا كأس كالسكران.

937

جسدي خارج الغمد.
ولستُ استواءً لخطّ الذنوب
أنا طلقةٌ في اللؤلؤ.

938

كيف أرسمُ خطاً
تتوكأ عليهِ كتابتي في ذلك
السديم.

939

الهذيانُ بوابةُ العاشق المسجى
تحت مراوح جهنم.

940

كأن الرسائل مخدة البتول.
وكأن صوتك منارة مضاءة بكتابة
الكئيب.

941

مولاي في الحبّ:
منْ منا المثلثُ المربعُ المستطيلُ
في دائرةِ الشكّ.

942

مولاي في الحبّ:
كم من قدحٍ ونلتقي في أعالي
المدخنة.

943

يا حبي
اجرعني من هوامشي جرعةً
جريمةً.
وليكن بعدها النسيان.

944

ورأيتُ ساعتين على صدرها.
وزمناً أحمرَ يطيرُ فوق حلمتين
لم يغلفهما سوتيانُ.

945

عاريةٌ تلك العاريّةُ.
كلما التصقَ القماشُ بنهديها
احترق.

946

ثمة سهمٌ يدورُ حول العينِ،
ليلتقطَ
للوداعِ
صورةً
تذكاريّة.

947

ربّما في آخر المقام..
تتركُ المرأةُ فستانها بستاناً..
فنغامر بتلك الفاكهة.

948

للكآبة تلال في النفس.
ربما نقطعها ذات يوم .

949

وحينما تلمَّستُ زئبقَ بئرها
المراهق بيدي..
ضعتُ لأنقرضَ زمناً.

950

هما شفتان تنطبقان تنفرجان.
وحتى
طلوع
البلاغةِ
قمراً من تلك العيون.

951

ويكبر الإيمانُ بك يا موبايل الطلاسم،
مثلما تنمو بنا الضلالة على تخوم الحبّ.

952

هل ظهورُنا عند النساء
تسبقنا
في
التكتكة.

953

لا تعتقدني سريراً لجسدك
أيها الفاسق.
الآن سأستريح من تاريخك ليوم القيامة.

954

الضوءُ المنبعثُ من بين الأصابع،
حبرُ سهرتنا في الحوادث.

955

أنا حجرك فدقني حتى الانكسار.
عسى أن أعود للانضمام ِإلى الجبال
وننسى ما كان بيننا..

956

نبضها في كأسها.
والمواكبُ من المشيمةِ
حتى العنقود.
والعاشقون جرادُ الأسرة.

957

وما زال العطرُ يلوي أعناقِ
النساء.
وما زلت تلوين قامتي برسائلك
الشفافة.

958

الكمنجاتُ في الأرواحِ
تذبلُ.
ووحدك على شاشتي غابة أحلام
بلا حدود.

959

أيّ ملاكٍ يقصّ علينا هجرتهُ،
والعيون
مغاسلٌ
تملؤها
الرياحُ
بالنحيب.

960

حينما تظهر على الشاشة صورتك حزينةً
أطلب لهاتفي سيارة الإسعاف. .

961

مولاي في الحبّ:
كأن العيون كاميرات مكسورة
على طاولة.

962

ذات ليلة وجد شهريارُ في جيوبهِ نسخاً
عن طينها.
فأحب وهجر ومات قليلاً.

963

ومضت شهرزادُ بين شقوق العواصف
على درّاجتها المكسورّةِ،
حالمة بالوصول إليه وهي في حضن
سيفه.

964

وما من سواها إلا سوايّ.
هي شاشتي.
وأنا فيلمٌ بما أملك أكون.

965

على نهديها ترى تربتي
بخاراً.
وفي العنبِ القيامةُ الناطقةُ.

966

الليل ملكوتُ الليليين.
والأبدُ العاشقُ،
ومنه انكماشِ القلوبِ وتمددّها.

967

الموبايلُ محارةٌ
وطالما أتلذذ بوقع صوتك اللؤلؤي
هناك.

968

أرسل إليك الياقوتَ من كنوز الشعر
والعندليبَ من النبيذِ والخواتم من الخيال
المجنح بهواك.

969

وليلٍ يغصُ بانهيار العاشقين
في القصيدة.
مصحوبين بالسحر،
ومرتفعين في إسطرلابِ
النساء.

970

وكان في الأمام،
الملاكُ الشهواني وهو ينضد
الجبالَ في النصوص
وخلفهُ مداخنُ تصنيع الربيع.

971

الجسد الرخيص نشارةٌ.
والكآبةُ نائمة في حقيبة اللحم المُقدد.

972

كم تمنيت أن تكون في الموبايل
نبعاً من النبيذ.

973

صوتك الغاضب يهزني كالعاصفة..
فيسقط من يدي الهاتف كما الثمرة
من الغصن.

974

لن ينفذ وقود ساعات الدفء أبداً ،
ما دام خطك مفتوحاً.

975

لماذا اليوم صوتك ممتلئ بالألغام ؟
لماذا تبقى صورتك على الدوام عارية في
خيالي؟

976

كلما اهتز جهازي وظهرت صورتك
يندفعُ عذابي لمخاطبتك بصوت مختنق.

977

أرجوك
لا تضغط على الأزرار بقوة
كي لا ينفجر بين أصابعك قلبي.

978

وإن اختلفت الأرقام..
فاتجاه الموبايل واحد: أنت. .

979

كم ساعة سأحتاح للخروج من غرقي
فيك؟
أنت يا قُرطاس قصائدي ودموعي في ليالي
الوحشة والحنين.

980

لك صورة الشمس في الليل..
لك صوت الفراشات وهي تدور
حول ناري.

981

منذ أن صار هاتفك المحمول مزرعة للمطربين .
ضرب الزلزالُ عقلي وانتهيت.

982

تقولين بالموبايل وحده يحيا العاشقون
وأقول:
الشيطان وحده يشهد على ذلك.

983

ما إنْ يصاب موبايلي بالحمى،
حتى أعرف إنك في غير عالمي!

984

صوتك زمني المُهجَر .
وصورتك أهرامات لا تتزحزح عن أراضي
الروح والعقل معاً.

985

عندما تذهبين للنوم،
سرعان ما يتحول هاتفي إلى مقبرة
ساكنة.

986

حبيبي صورتك المعطرة
تصيبني وهاتفي المحمول بالدوار.

987

اشحن قلبي بلمستك..
ولا حاجة للبطارية بعد اليوم.

988

يا إلهي,
لماذا جعلت قامتي برح إرسال
لموبايل حبيبي؟

989

جلّ ما أخافه ،
أن تكون عصبياً فتمزق صوتي.

990

ما أن يصبح صوتك كطريق مغلق،
حتى يبدأ هاتفي بالأنين كجندي
عائد من الحرب.

991

كلما رنّ محمولي الأسود،
كلما تذكرت سيارة الإسعاف

992

قائمة طويلة من الأسماء ..
كلها تبدأ برقمك العاطفي الساخن.

993

ما إنْ يجتمع الخريف بصوتك،
حتى تبدأ أرواحي بالتساقط في الهاوية.

994

هو زمن اللاسلكية..
حيث تمتزج الأجساد بإليكترونات
الشهوات.

995

ما حاجتي للبطارية بعد الآن
وقلبك معي.

996

كم من القرون سأحتاج
فيما لو قررت تفريغ هاتفي من صورك
وصوتك ؟

997

كم كنت بلا موبايل .
وكم كنت سعيداً بك على جميع
خطوط التماس.

998

اللعنة على الموبايل
صانع الخطايا وقائدها على طريق
الأحلام.

999

لم ينم الموبايل البارحة..
فبعد انقطاعك أكلهُ القلقُ والصداع.

1000

أينما ذهبت يا حبي..
فأنت محمول في هاتفي ومُشفر..


.
 
أعلى