عنفوان فؤاد - اشتقت إليكَـ بحجم آخر كتاب قرأته

اشتاقتْ حواسي لمعانقتكـ،
أنفي لم يتوقف من جسّ نبض
الهواء
بحثًا عن عطر جسدك.

***

عيني
تاهت أعمتها ألوان الصباح والمساء
تخبرني في كل مرة
أنك تسند اسمي
بلسانك.

*

أذني
فقدت السيطرة على وزن الكلام
أُغشي على مسامعي خارج صوتك.
كيف أحضنُ
الهواء والماء.

***

هـذه
الأنفاس الحارَّة
تفتقد ملح شفتك.

*

في غياب الغياب
لم أشمّكَـ فحسب
كنتُ أعضُّ على أصابع القلب،
أُميلُ رأس المسافة
عكس جسد الوقت.

*

أحشو ضلوعك
برأسي.
رأسي الذي اضطرب كثيرًا
تخبّط كسمكة
قطعوا عنها
الماء.

*

اشتقت إليكَـ
كسماء منكسرة الخاطر
لم تطلع بها شمس
ولا قمر.

*

كخمرةٍ تنزلُ من عنق
عنقود أخضر
ياااااه
كم أنا ضائعة
المعنى
والمبنى.
كم أنا صغيرة
أمام غيابكَـ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...