إهداء...
الى الراهب في محراب الجمال الشاعر عثمان لوصيف
وافني يا جنون
كن بدي حفيا
كن لي العتق
و اصطفيني صفيا
خذ يدي..... خذها رجاء... وخذني حيثما لا رواح
خذ عينيا
و الق بي في مهبك عصفورا
و كن لي الجناح
كن رئتيا
جسدي غيمة تبددها البيد....
و...هبني نشيدك العدميا
نوبة منك..تبعث الخبيء..... و اخرى
انا منها...اضيء بيت الثريا
خطوة في العراء
تذهب بالعقل
و ترمي قنديله الحجريا
وافني...يا جنون
انتنت الارض.. وقاحت
فكيف لا اتقيا
و انا البس التلال... و التحف الشمس
و تخضوضر المزارع...... فيا
و انا معطفي الغمام... و بيتي شجر البرق
و المجى...خفيا
كم ربيعا شيعت عندك ...يا تل
و شال الشذا... على كتفيا
غلبتني شبابة ايقظتها... في رماد "الصبا"
رياح "الليا"
وافني... يا جنون
و لترد الموت
فكم شاقني الحنين...... اليا
الى الراهب في محراب الجمال الشاعر عثمان لوصيف
وافني يا جنون
كن بدي حفيا
كن لي العتق
و اصطفيني صفيا
خذ يدي..... خذها رجاء... وخذني حيثما لا رواح
خذ عينيا
و الق بي في مهبك عصفورا
و كن لي الجناح
كن رئتيا
جسدي غيمة تبددها البيد....
و...هبني نشيدك العدميا
نوبة منك..تبعث الخبيء..... و اخرى
انا منها...اضيء بيت الثريا
خطوة في العراء
تذهب بالعقل
و ترمي قنديله الحجريا
وافني...يا جنون
انتنت الارض.. وقاحت
فكيف لا اتقيا
و انا البس التلال... و التحف الشمس
و تخضوضر المزارع...... فيا
و انا معطفي الغمام... و بيتي شجر البرق
و المجى...خفيا
كم ربيعا شيعت عندك ...يا تل
و شال الشذا... على كتفيا
غلبتني شبابة ايقظتها... في رماد "الصبا"
رياح "الليا"
وافني... يا جنون
و لترد الموت
فكم شاقني الحنين...... اليا