محمد شنوف - ملكتها الخلد.. قصيدة

دَرَّبْتُ قَلْبي على تَرْكِ الهَوَى شَفَقًا = يَالَيْتَ قلبي كطِفْلٍ طَوْعُ إفْطامِي
لَوْلَا يُقالُ أَطَعْتُ النَّفْسَ فِي عِلَلٍ = وَ حِدْتُ عَنْ خُلُقِ الأكْياسِ كالهَامِ
أنْفَذْتُهَا مُهَجِي نَارًا وَ مَا انْقَطَعَتْ = تَهْذي بها أسْطُري،نُونِي و أقلامِي
وَلَّيْتُها الرَّوْضَ أنْثَى لا شَرِيكَ لَهَا = مَا تَرْتَجِيهِ غَوَانٍ خَبْطُ أوْهامِ
إنِّي وَ إنْ جَرَتِ الأقْدَارُ ثَانِيَةً = شَقَّقْتُُ صَدْرّّّّّي لِمَرْمَى سهْمِها الحامي
لَيْلَاي فيها لَذَاذَاتُ المُنَى جُمِعَتْ = مَلَّكْتُها الخُلْدَ مَرْسُومًا بأخْتامِي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...