محمد شنوف

أيْنَ المَعازفُ ما أدَّتْ فَرائضَها في يومِ عِيدِك؟,,,ما لِلصَّمْتِ يَغْشاهُ؟ أحْلامُنا فُجِعَتْ تصْطَفُّ خاشِعةً حَسْرى تُشيِّعُهُ وَ الوَصْلُ يَنْعاهُ لا الليلُ زانَ بِوهْجِ الصَّبِّ مَطْلعَهُ لا الصُّبحُ فاحَتْ بأحْلامِ الكَرى فاهُ إيهٍ و آهٍ على الآهاتِ عاصفةٌ بالعُودِِ، تَذْرُوهُ، حَرُّ...
الشِّعْرُ لُـبُّ الْمَرْءِ يَـسْكُبُهُ = ذوْباً مِنَ الوجْدَانِ يُعْتَصَرُ الشِّعْرُ سُـبْحَةُ أحْرُفٍ نُظِمَتْ = عِـقْداً تضَامَّتْ كُلُّهَا دُرَرُ الشِّعْرُ نَسْجُ خَيَــالٍ عَاطِفَةٍ = وَرُؤًى بِهَا الأبْعَادُ تُخْتَصَرُ الشِّعْرُ رِزْقٌ سِيقَ في صُوَرٍ = تَتْرَى كَزَادِ الرَّكْبِ تَحْتَضِرُ...
كمْ بتُّ مِنها على نار تُؤجِّجُها ريحُ الظنون إذا هبتْ بوجداني ○◇○ أتلُو عُهودَ الهوى وِرْدًا أقيمُ به صُلبَ الجَوى مِنْ جُنُون باتَ يغشاني ○◇○ حَرَّمْتُ دَمْعِي مَدىَ الأيّام أسْفِكُهُ إلاّ عَلىَ ذِكْرِهَا مَا لُمْتُ أجفاني ○◇○ و الجَفْنُ عَيَّتْ و ما عادَتْ تُطيقُ ضُحًى حَتّى لأخْشى عَمًى مِنْ...
ذِكْرَايَ مَرْكَبُهاَ تَرْسُو عَلَى يَبِسٍ = فِي الوَجْدِ تَجْدِفُ إِبْحاَراً بِلاَ سَفَرِ تُعَلِّلُ الشَّوْقَ كَمْ تَشْوِي القَرَاحَ لَهُ = بِمـــا تَيَــــسَّرَ مِـنْ آهٍ وَ مِنْ عِبَرِ فِي مُقْلَتَيْهاَ تَرَى الأحْلاَمَ رَابِضَةً = حَسْرَى كَخَيْلِ رِهَـانٍ دُونَمـاَ ظَفَرِ فِي مُقْلَتَيْهاَ...
دَرَّبْتُ قَلْبي على تَرْكِ الهَوَى شَفَقًا = يَالَيْتَ قلبي كطِفْلٍ طَوْعُ إفْطامِي لَوْلَا يُقالُ أَطَعْتُ النَّفْسَ فِي عِلَلٍ = وَ حِدْتُ عَنْ خُلُقِ الأكْياسِ كالهَامِ أنْفَذْتُهَا مُهَجِي نَارًا وَ مَا انْقَطَعَتْ = تَهْذي بها أسْطُري،نُونِي و أقلامِي وَلَّيْتُها الرَّوْضَ أنْثَى لا...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث
أعلى