المكّي الهمّامي - تَرْتِيلَةُ عِشْقٍ قُدْسِيَّة..

القُدْسُ قَافِيتِي..
فَرَاشَةُ عَاشِقٍ..
ظَبْيٌ يُطَارِدُ فِي الخَرَابِ مَغُولاَ

القُدْسُ نَجْمَاتُ السَّمَاءِ..
وَطِفْلَتِي الأَبْهَى..
وَأَطْيَارٌ تَرُومُ وُصُولاَ..

القُدْسُ جَوْهَرَةُ المَدَائِنِ كُلِّهَا..
وَيْ..!
إِنَّ شَانِئَهَا يَمُوتُ ذَلِيلاَ..!

القَدْسُ تُزْهِرُ فِي الضُّلُوعِ
خَمِيلَةً،
وَتَمُدُّ فِي الجَسَدِ العَلِيلِ أُصُولاَ

القُدْسُ أَقْوَاسُ المَحَبَّةِ..
كَيفَ أَرْسُمُ فِي القَصِيدَةِ
نُورَهَا المَصْقُولاَ..؟!

القُدْسُ، فِي قَلْبِي، ابْنَتِي
وَمَدِينَتِي..
لَنْ يَسْقُطَ الإِنْسَانُ فِيَّ قَتِيلاَ

لَمْ يَبْقَ مِنْ شَجَرٍ
يُسَبِّحُ خَاشِعًا،
إِلاَّ انْحَنَى لِتُرَابِهَا تَقْبِيلاَ..!



☆ شعر/ المكّي الهمّامي
(بنزرت/ تونس)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...