يحتفي العالم كل عام باليوم العالمي للغة العربية، لذا كان من الأنسب الاحتفاء بواحدة من علماء اللغة العربية التي أسهمت بنصيبٍ وافر في تدريس هذه اللغة التي اختارها الله لتنزيله الحكيم، وهي معالي الأستاذة الدكتورة عزيزة عبد الفتاح الصيفي أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر.
إن الدكتورة عزيزة الصيفي أسهمت بدراسات كثيرة في توظيف اللغة العربية في خدمة دينها من جهة، وخدمة اللغة العربية ذاتها من خلال تفعيلها في الدراسات اللغوية والأدبية من جهة أخرى، ومن هذه الدراسات: الإعجاز البلاغي في سورة القمر، والإعجاز البلاغي في سورة يوسف، صورة الليل في سقط الزند لأبي العلاء المعري، دراسة بلاغية نقدية لمسرحية غروب الأندلس، كما أشرفت على العديد من الرسائل العلمية داخل مصر وخارجها، حيث عملت أستاذًا مشاركًا في كلية التربية بالمدينة المنورة.
كما تمثل "الصيفي" المرأة العربية خير تمثيل في انتمائها الصحيح لثقافتها العربية التي تحتفي بها على المستويين التراثي والمعاصر، وهي أيضًا خير من يمثل المرأة العربية في وقتنا الراهن بما تتحمله من مسئوليات جسام على الجانبين العائلي والمهني. وقد ضربت الدكتورة عزيزة المثال الصحيح، والقدوة التي تحتذى في نجاحها فيهما دون تفريط، وهو ما يضيف لرصيد المرأة العربية العصرية في مشوارها الذي يؤكد مواكبتها لأحداث أمتها، والتزامها بهموم قضاياها المعاصرة من حيث تفهمها والمشاركة في تحملها بالعلم والعمل معا.
لا تدخر الدكتورة عزيزة الصيفي وسعًا بالتواجد الدائم في المشهد الثقافي والدعوي والتربوي سواء بالكتابة في الصحف أو بالحوار الصحفي معها أو باستضافتها في كثير من البرامج على القنوات الفضائية المختلفة لتلقي الضوء على كثير من القضايا الحياتية الهامة التي يمر بها مجتمعنا المصري والعربي على السواء، كما تحرص على حضور كافة الندوات التي تقام داخل كليات جامعة الأزهر، والمحافظات، والمؤتمرات الأدبية التي تساهم فيها بدراسات تأصيلية في مجال الثقافة والأدب.
ولا تنس العالمة الجليلة، على الرغم من جدولها المشحون، مدينتها التي تربت ونشأت فيها حيث تساهم في حضور المنتديات الأدبية ومنها تلبيتها للدعوة الكريمة من الشاعر عزت المتبولي رئيس نادي أدب السويس في تقديم قراءة إبداعية لأعمال الشاعر وحيد عبد الله وهو واحد من رواد الثقافة في مدينة السويس في جانبيها العملي والإبداعي.
ولا أدل على أن العالمة الجليلة دكتورة عزيزة الصيفي بنتًا للأزهر الجامع والجامعة، من كونها تنتمي إليه طالبة وأستاذة جامعية وهو ما يعني أن عمرها، في أغلبه، عاشته في ظل أروقته العامرة بالعلم والفكر، ولهذا كانت بحق خير من يتصدى، ومازالت، للدفاع عن أزهرها الذي تفخر به، وتشيد بدوره ودراسته أمام تلك الهجمة الشرسة التي تنطلق من بعض من لا يفهمون دوره في مصر ومنطقته العربية وعالمه الإسلامي؛ فلم تترك ندوة أو صالونًا ثقافيًا أو منتدى أو مؤتمرًا دوليًا أو حوارًا إلا بينت فيه دور الأزهر الحيوي والهام.
ترى الدكتورة عزيزة الصيفي أن الأزهر يشهد حراكًا ثقافيًا لم يشهده من عصور طويلة ليغير الكثير من الأفكار المغلوطة والتي تجذرت داخل مجتمعنا، وأن الأزهر سيظل الهيئة الدينية الداعمة لنشر مبادئ الإسلام الصحيحة وتوفير الحماية والتحصين العقائدي، وأن المسلمين مروا بحالة إضلال وتعمية إلى أن سخر الله لهم علماء الأزهر الشريف الأجلاء الذين ظهروا مع بداية عصر النهضة فى أواخر القرن التاسع عشر وعملوا، وما يزالون، على ترسيخ مبادئ الإسلام السمحة، وإعادة نشر الفكر الوسطي، وتجديد الفكر تبعًا لمتغيرات العصر، وتعديل المسار وتقويم اﻻنحرافات الفكرية، وأن الأزهر يضع الخطط المستقبلية التي تسهم فى تأسيس بناء معرفي سليم للأجيال القادمة.
إن المتابع للتاريخ العلمي والفكري لمنهج ومسار معالي الدكتورة عزيزة عبد الفتاح الصيفي يراه يدور داخل دوائر ثلاث، هي: اللغة العربية، والدين الحنيف، والأزهر الجامع والجامعة، ولقد أثبتت بكل جدارة أنها بحق خير من تمثل المرأة العربية العالمة العاملة في كل دائرة وميدان منهم بقلمها، وعلمها، وحضورها المكثف، ونشاطها الوافر، وذهنها الحاضر، وأن ما تقوم به صادر عن إيمانٍ بيقين لا تبغي فيه غير وجه الله تعالى والخير لأمتها، وهو ما جعلها ملاذًا لكل باحثٍ وسائل عن رأيها في القضايا المصيرية والمعقدة والشائكة التي تمر بها أمتنا ليجدوا عندها الرأي السديد، والإجابة المحكمة.
إن الدكتورة عزيزة الصيفي أسهمت بدراسات كثيرة في توظيف اللغة العربية في خدمة دينها من جهة، وخدمة اللغة العربية ذاتها من خلال تفعيلها في الدراسات اللغوية والأدبية من جهة أخرى، ومن هذه الدراسات: الإعجاز البلاغي في سورة القمر، والإعجاز البلاغي في سورة يوسف، صورة الليل في سقط الزند لأبي العلاء المعري، دراسة بلاغية نقدية لمسرحية غروب الأندلس، كما أشرفت على العديد من الرسائل العلمية داخل مصر وخارجها، حيث عملت أستاذًا مشاركًا في كلية التربية بالمدينة المنورة.
كما تمثل "الصيفي" المرأة العربية خير تمثيل في انتمائها الصحيح لثقافتها العربية التي تحتفي بها على المستويين التراثي والمعاصر، وهي أيضًا خير من يمثل المرأة العربية في وقتنا الراهن بما تتحمله من مسئوليات جسام على الجانبين العائلي والمهني. وقد ضربت الدكتورة عزيزة المثال الصحيح، والقدوة التي تحتذى في نجاحها فيهما دون تفريط، وهو ما يضيف لرصيد المرأة العربية العصرية في مشوارها الذي يؤكد مواكبتها لأحداث أمتها، والتزامها بهموم قضاياها المعاصرة من حيث تفهمها والمشاركة في تحملها بالعلم والعمل معا.
لا تدخر الدكتورة عزيزة الصيفي وسعًا بالتواجد الدائم في المشهد الثقافي والدعوي والتربوي سواء بالكتابة في الصحف أو بالحوار الصحفي معها أو باستضافتها في كثير من البرامج على القنوات الفضائية المختلفة لتلقي الضوء على كثير من القضايا الحياتية الهامة التي يمر بها مجتمعنا المصري والعربي على السواء، كما تحرص على حضور كافة الندوات التي تقام داخل كليات جامعة الأزهر، والمحافظات، والمؤتمرات الأدبية التي تساهم فيها بدراسات تأصيلية في مجال الثقافة والأدب.
ولا تنس العالمة الجليلة، على الرغم من جدولها المشحون، مدينتها التي تربت ونشأت فيها حيث تساهم في حضور المنتديات الأدبية ومنها تلبيتها للدعوة الكريمة من الشاعر عزت المتبولي رئيس نادي أدب السويس في تقديم قراءة إبداعية لأعمال الشاعر وحيد عبد الله وهو واحد من رواد الثقافة في مدينة السويس في جانبيها العملي والإبداعي.
ولا أدل على أن العالمة الجليلة دكتورة عزيزة الصيفي بنتًا للأزهر الجامع والجامعة، من كونها تنتمي إليه طالبة وأستاذة جامعية وهو ما يعني أن عمرها، في أغلبه، عاشته في ظل أروقته العامرة بالعلم والفكر، ولهذا كانت بحق خير من يتصدى، ومازالت، للدفاع عن أزهرها الذي تفخر به، وتشيد بدوره ودراسته أمام تلك الهجمة الشرسة التي تنطلق من بعض من لا يفهمون دوره في مصر ومنطقته العربية وعالمه الإسلامي؛ فلم تترك ندوة أو صالونًا ثقافيًا أو منتدى أو مؤتمرًا دوليًا أو حوارًا إلا بينت فيه دور الأزهر الحيوي والهام.
ترى الدكتورة عزيزة الصيفي أن الأزهر يشهد حراكًا ثقافيًا لم يشهده من عصور طويلة ليغير الكثير من الأفكار المغلوطة والتي تجذرت داخل مجتمعنا، وأن الأزهر سيظل الهيئة الدينية الداعمة لنشر مبادئ الإسلام الصحيحة وتوفير الحماية والتحصين العقائدي، وأن المسلمين مروا بحالة إضلال وتعمية إلى أن سخر الله لهم علماء الأزهر الشريف الأجلاء الذين ظهروا مع بداية عصر النهضة فى أواخر القرن التاسع عشر وعملوا، وما يزالون، على ترسيخ مبادئ الإسلام السمحة، وإعادة نشر الفكر الوسطي، وتجديد الفكر تبعًا لمتغيرات العصر، وتعديل المسار وتقويم اﻻنحرافات الفكرية، وأن الأزهر يضع الخطط المستقبلية التي تسهم فى تأسيس بناء معرفي سليم للأجيال القادمة.
إن المتابع للتاريخ العلمي والفكري لمنهج ومسار معالي الدكتورة عزيزة عبد الفتاح الصيفي يراه يدور داخل دوائر ثلاث، هي: اللغة العربية، والدين الحنيف، والأزهر الجامع والجامعة، ولقد أثبتت بكل جدارة أنها بحق خير من تمثل المرأة العربية العالمة العاملة في كل دائرة وميدان منهم بقلمها، وعلمها، وحضورها المكثف، ونشاطها الوافر، وذهنها الحاضر، وأن ما تقوم به صادر عن إيمانٍ بيقين لا تبغي فيه غير وجه الله تعالى والخير لأمتها، وهو ما جعلها ملاذًا لكل باحثٍ وسائل عن رأيها في القضايا المصيرية والمعقدة والشائكة التي تمر بها أمتنا ليجدوا عندها الرأي السديد، والإجابة المحكمة.